تحية لـ جانوو, العزيز..

كلام جميل يمكن إسقاطه على معظم العلاقات والمعاملات بين الناس.. في المؤسسة وفي المتجر وفي المصنع وفي الشارع.. العقد شريعة المتعاقدين.. هذا يفعل كذا من أجل كذا وكذا . وقد تحقق له ذلك فلا يحق له أن يطالب بأكثر مما اتُفق عليه.. وهكذا..

وكذلك يمكن إسقاط هذه الفكرة على أعمال الناس ونياتهم فيها .. أهي لله تعالى وامتثالاً لأمره وحصول رضاه وجنته .. أم هي أعمال يُراد بها الشهرة وتحقيق مصالح دنيوية ومآرب شخصية..؟؟؟

فمن أراد الأولى جازاه الله بذلك وأكثر.. ومن أراد الثانية جُزي بها في الدنيا وربما أكثر مما أراد.. وهذه سنة ثابتة بين الله تعالى وبين عباده.. ومن هذا المنطلق فلا يحق أبدًا لمن أراد أن يشتهر بعمله في الدنيا أن يطالب الله تعالى بحق عنده يوم القيامة لأنه نالها في الدنيا بالصيت والشهرة بين الناس ...وهكذا..

كلام جميل جانووو الغالي.. وفيه من العبر الكثيرة التي يمكن الاستفادة منها في واقعنا اليومي..

وتقبلوا تحياتي..

السلام عليكم ..

كلك سباس اخي الكريم على طرح الموضوع

جوابي على جوابك على اسئلتي :!: :!: :!:

- انا اريد وانت تريد ولكن يمكن ان يكون هنالك اختلاف في النيات والسؤال

هل وراء كل فعل نية ايجابية ام سلبية :?:

- هل يحق للذي اراد المزرعة ان يطالب با المال :?:

اخي العزيز سوار لقد اغنيت الموضوع بمداخلتك الرائعة ...
مثلما تفضلت هذا ما كنت اريده ان اوصله لمعظم الناس الذين ينادون دائما او يقولون انا كذا وكذا وكذا ..
يعني انا رجل مثالي بالمعايير الدولية والمحلية ,,,فلماذا اصلي واصوم ..واحج ....وبما اني بتلك الصفات فانا استحق الجنة ..

طبعا الدخول للجنة او عدمه هذا علمها عند رب العالمين ...
ولكل امرئ ما نوى ...انت كنت تريد اشياء من الدنيا فحققها الله لك ..
فالمنطق يقول لا يحق لك بان تطلب بالجنة ....

شكرا لك اخي العزيز سوار ....

Tiger شكرا لمرورك ...كان جوابي لاسئلتك موجود ما بين السطور ...

ولكن احب اقول لك ...
انا اريد ...وانت تريد ..والله يفعل ما يرد ...وهو ادرى بحكمه للبشر ...

ولكن قلت لك ستجزى حسب اعمالك ...كلما كانت اعمالك جليلة ولوجه الله تعالى ..كانت مكافائك اكبر..
يعني يحق من اراد الجنة ان يطلب الرزق الوفير من الله ..ولاشيء مستحيل عند الله
هو الغني الذي لا تنضب خزائنه ابدا ...وهو الكريم ..

اما سؤالك التاني فهذا يعود للشخص نفسه ...
انا مثلا عندما كتب الموضوع اردت من وراءه نية ايجابية ..بان لا نفهم الاسلام خطا ..

ولكن عندما تنوى عملا خير ..ولكن النتائج لم تاتي مثلما رجوت وفسرت للناس بانه عملا شرا ...
الله تعالى اراد ذلك ..والنية كانت خيرة ...فالله تعالى لسوف يجازيك على نيتك الخيرة ...

واشكرك اخي العزيز على مرورك الكريم ..

اترككم برعاية الله وحفظه

أخ جانوو .. أحسنت اختيار المثال المناسب يا صاحب النظر العميق ... مؤكد أن من يجري وراء المصالح في أمر ما فإنه لا يستحق العيش فيها ولكن للكرماء وأصحاب النيات الطيبة في رسول الله أسوة حسنة عندما دخل مكة فاتحا وعفى عن الذين كذبوه وقاتلوا المسلمين قائلا : اذهبوا فأنتم الطلقاء ... وحري بنا أن نتحلى بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وشكرا