سأجاوبه بان الله يظهر في الليل بعد أن ينام الناس و يبعث لهم الاحلام السعيدة...
اما الشيطان (والعياذ بالله ) فانه يبعث الاحلام المخيفة و الكوابيس
وبذلك اكون قد أقنعته , وخلصت حالي من هالورطة ومن هالسؤال الخطير

لا أحب أن نكذب على الاطفال ....

أكيد سأجاوبه ..أن الله سبحانه وتعالى ..
موجود في كل مكان ولكننا لا نراه وهو يرانا ويرى كل أفعالنا بخيره وشره ...

موضوع جميل أخي Tallo,

دائماً أنوه في المنزل وأنوه على الاصدقاء علينا أن نأخذ أسئلة الاطفال بمحمل الجد هذا رأي ...

لك جزيل الشكر أخ Tallo
أولا أخي الإجابة على سؤالك يكمن في اسمائه جل جلاله وصفاته :
فإننا من اهل السنة والكتاب ويجب ان نكون مثل اسلافنا من اهل السنة والكتاب
وذلك أنهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , والقدر خيره وشره , فيشهدون أن الله هو الرب الإله المعبود , المتفرد بكل كمال , فيعبدونه وحده , مخلصين له الدين , فيقولون إن الله هو الخالق البارئ المصور الرازق المعطي المانع المدبر لجميع الأمور , وأنه المألوه المعبود الموحد المقصود , وأنه الأول الذي ليس قبله شيء , الآخر الذي ليس بعده شيء , الظاهر الذي ليس فوقه شيء , الباطن الذي ليس دونه شيء , وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار , علو الذات , وعلو القدر , وعلو القهر , وأنه على العرش استوى , استواء يليق بعظمته وجلاله , ومع علوه المطلق وفوقيته , فعلمه محيط بالظواهر والبواطن , والعالم العلوي والسفلي : وهو مع العباد بعلمه , يعلم جميع أحوالهم , وهو القريب المجيب , وإنه الغني بذاته عن جميع مخلوقاته , والكل إليه مفتقرون في إيجادهم وإيجاد ما يحتاجون إليه في جميع الأوقات , ولا غنى لأحد عنه طرفة عين , وهو الرحمن الرحيم , الذي ما بالعباد من نعمة دينية ولا دنيوية ولا دفع نقمة إلا من الله , فهو الجالب للنعم , الدافع للنقم , ومن رحمته أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا يستعرض حاجات العباد حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول لا أسأل عن عبادي غيري , من ذا الذي يدعوني فأستجيب له , من ذا الذي يسألني فأعطيه , من ذا الذي يستغفرني فأغفر له : حتى يطلع الفجر . فهو ينزل كما يشاء , ويفعل ما يريد , ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
ويعتقدون أنه الحكيم , الذي له الحكمة التامة في شرعه وفي قدره , فما خلق شيئا عبثا , ولا شرع الشرائع إلا للمصالح والحكم , وأنه التواب العفو الغفور , يقبل التوبة من عباده , ويعفو عن السيئات : ويغفر الذنوب العظيمة للتائبين والمستغفرين والمنيبين , وهو الشكور الذي يشكر القليل من العمل , ويزيد الشاكرين من فضله .
ويصفونه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الصفات الذاتية ,كالحياة الكاملة , والسمع والبصر , وكمال القدرة , والعظمة والكبرياء , والمجد والجلال والجمال , والحمد المطلق , ومن صفات الأفعال المتعلقة بمشيئته وقدرته كالرحمة والرضا , والسخط والكلام , وأنه يتكلم بما يشاء , كيف يشاء , وكلماته لا تنفد , ولا تبيد , وأن القرآن كلام الله غير مخلوق , منه بدا , وإليه يعود , وأنه لم يزل ولا يزال موصوفا بأنه يفعل ما يريد : ويتكلم بما يشاء , ويحكم على عباده بأحكامه القدرية , وأحكامه الشرعية , وأحكامه الجزائية , فهو الحاكم المالك , ومن سواه مملوك محكوم عليه , فلا خروج للعباد عن ملكه ولا عن حكمه .
ويؤمنون بما جاء به الكتاب , وتواترت به السنة . إن المؤمنين يرون ربهم تعالى عيانا جهرة , وإن نعيم رويته والفوز برضوانه أكبر النعيم وألذه , وإن من مات على غير الإيمان والتوحيد فهو مخلد في نار جهنم أبدا , وإن أرباب الكبائر إذا ماتوا على غير توبة ولا حصل لهم مكفر لذنوبهم ولا شفاعة , فإنهم وإن دخلوا النار لا يخلدون فيها , ولا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان إلا خرج منها , وإن الإيمان يشمل عقائد القلوب وأعمالها : وأعمال الجوارح وأقوال اللسان , فمن قام بها على الوجه الأكمل فهو المؤمن حقا , الذي استحق الثواب وسلم من العقاب , ومن انتقص منها شيئا نقص من إيمانه بقدر ذلك , ولذلك كان الإيمان يزيد بالطاعة وفعل الخير , وينقص بالمعصية والشر .
ومن أصولهم السعي والجد فيما ينفع من أمور الدين والدنيا مع الاستعانة بالله , فهم يحرصون على ما ينفعهم ويستعينون بالله . وكذلك يحققون الإخلاص لله في جميع حركاتهم , ويتبعون رسول الله , فالإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول , والنصيحة للمؤمنين طريقهم .

الله موجود دائما يراك يا صغيري لا تخاف منه انه نور يشعل بقلبناوينير لنا دربنا
وعندما تكبر سوف تعرف بالفعل انا الله موجود بقلبك وازا فقدت شيئا لا تلجا الا له
-----------
سبـــــــــــــاس عا الموضوع هنا كورد

--------------------
اكيد كان عم يسالك انه اذا سالك طفلك فبستغرب انه طفلك شو لازم يكون عبقري لبيفهم هل الصفحة الي كتبته عن عظمة الاله يا اخي الكل بيعرف عظمة الرب بس الاخ كان بيقصد اكيد انه كيف تجاوب طفلك ............

بابا الله موجود وين ماكنت لما عم تمشي ولما عم تقعد وتاكل وتشرب وتنام وتلعب وهو موجود مشان يساعدك ( انا يا بابا لما بدي اي شي بطلبو من الله ) وانت كمان شو ما بدك بتطلبو مني وانا وانت بنطلبو من الله .

:!: :!: :!: :!: :!:

السؤال محير .....لكن علينا قدر الامكان انتقاء فكرة ذات كلمات بسيطة ...

ربما ساقول له ......ان الله شخص جميل ولطيف وخيير ....وهو موجود دائما يرى الناس ويسمعهم لكن لا احد يستطيع ان يراه ....
وهو الذي يساعد ويسعد ويشفي الناس .......هو الذي يقدم لهم الاشجار والازهار
والشمس والمطر والمال والكتب والطعام ........وهو يحب الخييرين والصادقين امثاله ويحقق لهم امنياتهم ......

الخطا الذي يرتكبه كثير من الاهالي هو انهم دائما يذكرون الله عز وجل كاسلوب للترهيب فيقولون للطفل مثلا ( ان كذبت فسوف يدخلك الله النار ) ( ان اذيت اختك مرة اخرى فان الله سوف يجعلك اعمى )........وهذا ما يجعل الطفل يشعر بعدم الطمانينة وبالخوف عند ذكر الله او حتى بالكره .......... دون ان يفكر حتى بالخطا الذي ارتكبه ..

علينا ان نذكر الطفل بالله تعالى ......لكن كاسلوب للترغيب بفعل الصواب فنقول له مثلا ( ان قلت الحقيقة ........او ان ساعدت اختك ...فان الله سوف يحقق امنياتك او سيدخلك الجنة .........) ....هذا قد يشجع الطفل على فعل الصواب و الشعور بالامان والحب عند ذكر الله تعالى ...

شكرا على الموضوع تالو ....

ولله عجبني فكرتك

تم حذف تعليق السيد راميين لأنه كان تعليق استهزائي لا داعي له

تعليقي لم يكن استهزاءا ... انت تفرض وجهة نظرك يا عزيزي . ارجو ان يصار الى اعادته.

rameen / وارفين/lorin-h / rew / REBAL / hana1985 / alanangle / آلجي ملي /BEMAL

أشكركم جزيل الشكر لتعليقاتكم الرائعة ؟؟؟؟؟

((BEMAL)) شكرا رد واقعي كتيررررررررر

((lorin-h )) قمة الادب في التربية اخت لورين

alanangle شكرا للتوضيح الهام

:wink: :wink: :wink: :?: :?:

8O 8O ما رح كذب عليه اكيد

بداية هناك فرق بين أن يسأل طفل عمره 3وطفل عمره 7 أي ستخلف الأجوبة باختلاف الأعمار .. ( فيجب علينا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم ) ..

ولكني أرى وإن لم يسأل الأطفال ويستفسرون يجب علينا أن نغرس في نفوسهم هذه المعاني ( هذه المعاني التي بات يجهله الراشدون :idea: ).. فنلقنه معرفة الله تعالى وحبه ..
وأنه الخلاق المعطي الرزاق اللطيف الخبير الكريم ....... والذي يستحق الحمد والشكر ..
وأنه المطلع على أحوال عباده والبصير بأعمالهم ونواياهم ..
وقد دلنا الرسول الكريم من خلال موعظته المشهورة لابن عباس – رضي الله عنهما – حين قال له : ( يا غلام إني أعلمك كلمات .. احفظ الله يحفظك .. احفظ الله تجده تجاهك .. اذا سألت فسأل الله .. واذا استعنت فاستعن الله .......... الى آخر الحديث) .

ويمكن للوالدين أن يعلقا قلب طفلهم بالله من خلال السؤال تارة ومن خلال التعلم تارة أخرى كأن نقول له ك من الذي أعطاك هذه العيون الجميلة ؟؟ ومن الذي رزقنا هذا الطعام الذي نأكله ؟؟
ومن الذي يجب علينا أن نصلي له ونطيعه وندعوه ؟؟.....

ونحن في أيامنا هذا أحوج ما نكون إلى غرس هذه المفاهيم والمعاني في نفوس وعقول أطفالنا .. حيث ما يراه الطفل في زماننا هذا وفي وسائل الإعلام بات خاليا من الأمور الجوهرية .. حيث يجتاح العالم شلالات اللهو والعلب والمرح والقصص القائمة على الهوس والخيال .. فشغلوا أذهان الناشئة بكل شيء إلا قضية التوحيد وقضية الهدف الأكبر من وجودهم ؟؟!!!

وأتمنى أن وافيت بالغرض :wink:

وشكراً على طرحك أخي تالو ..

والسلام

اشكرك أخت hana1985
لا أريد ان أطرح الأفكار من جديد لكن كل مولود يولد على الفطرة.
والفطرة بذاتها تتجه إلى الله، عالمة بوجوده سبحانه، ومؤمنة بأنه إله واحد لا يوجد في الكون كله سواه.
كيف تهتدى الفطرة إلى خالقها؟
إن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في كتابه الكريم أنه حين خلق الخلق عرفهم بنفسه، وبأنه جلت قدرته هو ربهم الذي خلقهم، والذى ينبغى أن يدينوا له بالعبودية: " وإذ أخذ ربك من بنى أدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا " (الأعراف: 172).
والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يخبرنا كذلك : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ " ، ( الجمعاء هي السلييمة المكتملة الأعضاء. والجدعاء هي المقطوعة الأذن )
ثم يتلو قوله تعالى : " فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم " (الروم:30) والحديث متفق عليه.
والحقيقة أن الفطرة البشرية تتيقظ لوجود الخالق في سن مبكرة جدا، أصغر بكثير مما نظن!
فنحن نظن عادة أن الشخص الكبير وحده هو الذي يتفكر في وجود الله سبحانه وتعالى وفى وحدانيته. ولكنا إذالا حظنا حياة الطفل الصغير نجد أنه في مرحلة معينة من عمره يبدأ يسأل والديه أسئلة لا تنتهى:
من الذي عمل السماء؟ لماذا كانت السماء زرقاء؟ أين تذهب الشمس في الليل؟ لماذا لا تظهر الشمس لنا في الليل؟ أين يذهب النور حين يأتى الظلام؟ لماذا تلمع النجوم؟ أين تنتهى الأرض؟ لماذا كانت هذه الزهرة ذات رائحة والزهرة الأخرى ليس لها رائحة؟ من أين جئت؟ أين كنت قبل أن أجئ؟ من هو الله ؟... إلخ.
فما معنى هذه الأسئلة في الحقيقة وما دلالتها؟
إن دلالتها الحقيقية أن فطرة هذا الطفل قد بدأت تستيقظ، بدأت تتعرف على خالق السماوات والأرض من خلال مخلوقاته المشهودة المحسوسة،بدأت رويدا رويدا تتعرف على حقيقة الألوهية التي أشهدها الله عليها منذ خلقها، وبدأ إدراكها لها ينمو كما تنمو البذرة الكامنة في باطن الأرض، حتى تترعرع وتخضر.
وأن هناك تأثيرات عدة تقع على حس الإنسان فتوقظه إلى حقيقة وجود الله ووحدانيته وتفرده.
فلا بد من الاشارة الى المصداقية ومهما كان حجم تفكير الطفل فليس بالضرورة
أن يفهم كل الكلمات ولكن المراد ترسيخ المعرفة الصحيحة بالاله الواحد في ذهن الطفل أو بعبارة اخرى نسخ المعلومات الدقيقة والصحيحة الى ذاكرة الطفل الفارغة فلكي لا يتبلد الحس وتمرض النفس لسبب من الأسباب، أو لغيرها مما يلم بالنفس من انتكاسات وانحرافات، فتنسى الله النسيان كله، أو تشرك به سواه، وتتوهم أن أحدا أو شيئا ما في هذا الكون كله له شأن مع الله ! عندئذ لا يعود الإنسان كما خلقه الله على الفطرة السوية في أحسن تقويم، وإنما يصبح أسفل سافلين، فيتملكه الشيطان يصرف شئونه بعيدا عن الهداية الربانية، وبعيدا عن رضوان الله .
ولكم مني الشكر والاحترام

Shirzad, alanangle,
اشكركم جزيل الشكر على المرور الكريم

ويا اخ شيرزاد واخ الان كفيتم و وفيتم بنفس الوقت ؟؟؟

أخ Tallo اشكرك على الموضوع الحساس اللي طرحته
وإن شاء الله الك الاجر والثواب

alanangle,

سباس وانشلاء الله فهو الكريم

lorin-h الله ليس شخصا :wink: .. لأنه سيقول بعدها هل هو رجل أم امرأة :!:
سأقول له اذا علقت انت وزميلك والحق معك وضربك الاستاذ إلام تشتاق؟..
إذا أتت دبابات وضربت مدينتك إلام تشتاق ؟...
وإذا استولى الأشرار على بيتك بماذا تشعر؟
وهكذا فبالأسئلة تجعل الطفل يفكر ويجد الجواب بنفسه وتستطيع أن تساعده بالأجوبة.
فالجواب الأول أنت تشعر بغصة وتشتاق إلى ما يسمى بالعدل وهو شيء غير ملموس لا نستطيع أن نقول أنه خلفك أو أمامك ليس له عمر ولا يموت.
والثاني أنك تشتاق للسلام ... والثالث أنت تحتاج إلى قوة كبيرة لا يهزمها أقوى الأقوياء وهذه القوة هي الحق .. تحب أن يظهر الحق وينتصر...
وهكذا مع باقي الأسماء الحسنى...
مع الشكر

شو القصد اخي؟؟؟
كلام الاخت لورين واقعي 100 % هل تؤيدها ام تعارضها ؟؟

شكرا للمرور

كلامها صحيح جداً لكن أنا لا أحبذ استخدام كلمة شخص لأن الطفل سيبدأ بتخيل الله كصورة شخص..
شكرا على التعقيب

شكرااا ردك منطقي اكيد

ما تواخذني دخيلك راح بالي لبعيد ؟؟

سأقول له : ابحث عنه , فأن انت وجدته فأخبرني ..ز لانني بحثت عنه طويلا و لم اجده .

rameen,
سباس
:wink:

الله موجود فووووووووووووووق بعيد عنا بس هو بيعرف كل شي :oops:

وبيشوف كل شي :P

والله كتير طيب وبيحب للي بيحبوه :wink:

وبيقدر يساعدنا كتير بس الواحد يحتاج مساعدة الله بيساعدو :!:

بس نحن ما بنقدر نشوفو لأنو كتيرررررررررر بعيد فؤ فؤ فؤ فؤؤؤؤؤؤؤؤ الغيوم كمان :oops:

.............موضوع جميل عزيزي Tallo,

عاشق كردستان,

سباس جبووو ته