موقف عن التسامح

في إحدى زيارات الملكة إليزابيث التفقدية إلى جزيرة (تونغا) وحين همت بمغادرة المكان قام أحد المعارضين بإلقاء البيض عليها، فأصابت واحدة منها الملكة واندلقت على ثوبها وحقيبتها.
في اليوم التالي كانت الملكة على موعد مع البرلمان لإلقاء كلمة.. وكان الجميع متوترًا ماذا ستقول الملكة بشأن الأمس؟ وكيف ستحتج على ذلك الفعل؟ لكن تسامح الملكة كان أكثر معالجة للأمر.
وقفت بهدوء وقالت: أحب أن أذكركم بأنني أحب البيض.. لكني أفضله مقليًا مع وجبة الفطور.. وعفت عن ذلك الرجل وغادرت المكان

الى اللقاء :wink:

غاندي(( القضاء على الطبقية والتسامح ))

كان المهاتما غاندي يقضي كل عام أربعة أشهر في قرية تسمى «سيجاون» تقع في أكثر جهات الهند تخلفًا وانحطاطًا، وبعدًا عن المدنية. وقد اختار هذا المكان القصي، الذي يطوقه الوحل من كل جانب، وليس فيه طبيب ولا بريد، عامدًا، لأن أغلب سكانه من المنبوذين، الذين أطلق عليهم اسم «أبناء الله»، ليدعو بذلك إلى دمجهم في جسم الأمة، وإشاعة روح التسامح تجاههم، وإلغاء فكرة الطبقية، التي تحطم بنية المجتمع، وتفرق أبناءه

الى اللقاء :wink:

موقف رائع للرسول عليه الصلاة والسلام!!!

عجوز في الجنة؟

كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].
شكراً كيفارا إلى اللقاء 8)

تفاؤل واصرار ............... هذا الموقف للمخترع ( توماس اديسون ) .

كان توماس مؤمنا بضرورة المحاولة للوصول الى اي نجاح ..ولم تكن تهمه الاخطاء التي كان يرتكبها انما كان يجد فيها دافعا قويا للوصول الى الحقيقة ..كان متفائلا دائما

كان لتوماس مختبر كبير جدا ..اعتاد ان يقوم فيه بتجاربه في الاختراع ...في عام 1914
تم تدمير ذلك المختبر في حريق كبير جدا ...

فاسرع تشارلز وهو الابن الاكبر لتوماس باحثا عن ابيه فوجده يراقب اللهب المتصاعد
بهدوء تام ....يقول تشارلز ( شعرت بحزن شديد لاجله ...لقد كان في السابعة والستين من العمر ولم يكن شابا عندما التهمت النيران كل شئ )

لكن اديسون عندما انتبه لوجود تشارلز صاح به قائلا ( تشارلز .....اين امك ؟؟)
فاجاب بانه لا يعرف ..حينها طلب منه ان يجدها قائلا ( اوجدها بسرعة فهي لن تشهد
منظرا كهذا ما حييت )

في صباح اليوم التالي تفقد اديسون الركام وقال ( هنالك فائدة عظيمة لما حصل بالامس ....فقد احترقت كل اخطاءنا .........الحمد لله .....يمكننا البدء من جديد )

شكرا اخ كيفارا على الموضوع ......

من المواقف التي تدل على سعة الصدر والدبلوماسية والحلم.

في إحدى جلسات مجلس العموم البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية احتدم النقاش بين رئيس الوزراء البريطاني (ونستون تشرشل) وبين نائب من نواب
المعارضة، أفقد النائب أعصابه لضعف حجته، فما كان منه إلا أن اقترب من تشرشل وانتزع قبعته، وأخذ يدوس عليها بشدة، لكن تشرشل أخذ القبعة وأعادها إلى رأسه. وهنا قال له أحدهم: إن هذا النائب قد أهانك ولابد من عقابه! فقال تشرشل: لا يهمني ذلك.. لأن رأسي لم يكن في القبعة وعفا عن ذلك النائب

اكرم .. احسنت الاختيار صديقي ,,,

لورين ... كالعادة رائعة بالاختيار ...

شكرا لكم

الى اللقاء

بصراحة دخلت الصفحة وبعد ما قرات تزكرت موقف ...
ارسل نابليون احد قادته في مهمة عاد الى نابليون قائلا ....
انني لا استطيع فقال له نابليون حاول ..
قال لا يمكن قال ابحث ..
قال مستحيل قال اذا جرب ..
وهكذا يجب ان تنعلم انه لا يوجد مستحيل والسهل
قبل ان يصبح سهلا كان صعب ....
لكن يلزما لقليل من الاصرار والثقة بالنفس ...
ولا شو رايك كيفارا .....
----
هنا كـــورد

موقف ظريف ...........

من مواقف برنارد شو الساخرة ...

يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"

فنظر اليها برناردشو واستغرق في التفكير...

ثم قال اذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً...

واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما..

أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما...

فقالت بعد أن أطربها ما سمعت: "شكرا علي رأيك اللطيف.. ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟"

فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19+20 تحصلين علي عمرك"....

... الى اللقاء ....

مشكور أخي كيفارا على الفكرة الجميلة وهذه إحدى المواقف في العفو والتسامح

روي أن أحد غلمان الإمام موسى الكاظم عليه السلام شجّ رأسه بدون قصد وهو يسكب له الماء على رأسه فسالت الدماء على وجهه ولحيته (ع) فارتعد الغلام خوفاً وما كان له سوى أن يذكر الآية الكريمة فقال (والكاظمين الغيظ) فرد الإمام : لقد كظمت غيظي
قال (والعافين عن الناس)
قال (ع) قد عفوت عنك
قال (والله يحب المحسنين)
قال إذهب أنت حر لوجه الله

موقف لغاندي ... نبذ الانانية ...

أن غاندي كان يجري للحاق بقطار .. وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار
فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة
:
أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما .. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

**********

موقف لغاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى
لا انانية تحدها
ولا حبا للتملك يصدها
ولا حتى المحن توقفها
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة
فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك
فهل يعيد الحزن مافقدت؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه

اهلا اختي hana1985,

اهلا بك اخي العزيز shergo bejo,

شكرا لوجودكم العزيز

الى اللقاء :)

موهبة تحويل الألم إلى فرح ( طاغور .. فيلسوف الهند )
تتالت الأحداث المؤلمة في حياته، لكنها كانت تقوده باستمرار إلى المحبة الإنسانية جمعاء..
فبين عامي 1902 و 1918 انتزع منه الموت زوجه وثلاثة من أطفاله ووالده..
فأحس إنه مثل زهرة انتُزِعت بتلاتها واحدة تلو الأخرى ..وأصبحت كالثمرة التي سيأتي الموت
ليقطفها في كمال نضجها كتقدمة لرب الحياة
ومع ذلك فقد جعل منه صفاؤه الواسع وضبطه لنفسه وخضوعه أمام الله الذي ورثه من والده إنساناً نادر العظمة
لم يكن الموت سراً بالنسبة له ولم يكن ليستدعي الألم..
قال عنه غاندي إنه "منارة الهند" والحق إنه صار منارة للشرق كله، ونداء الإنسانية والمحبة والجمال..
كان مبدؤه البساطة والعمل وهكذا فقد أضاء شمعة بدلاً من لعن الظلام
وهذه كانت إحدى أغنياته التي استلهمها غاندي منه تقول:

أنا هذا البخور الذي لا يضوع عطره ما لم يُحرق،

أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوؤه ما لم يُشعَل.

مواقف طريفة.... تبيّن سرعة بديهة النساء على الرجال:

كانت أمرأة تسوق أربع حمير وإذا بشابين سائرين بجانبها

فقالا لها: نهارك سعيد يا أم الحمير

فاجابتهما على الفور

نهاركم مبارك يا أولادي :lol:

كانت معركة حامية بين رجل وزوجته عندما مرّ بغل( أجلكم) من تحت النافذة

فصاح الزوج أعتقد أن هذا البغل من أقاربك ؟؟

فأجابته على الفور "أجل إنه حماي :roll:

قبل أن يسافر الزوج إلى أفريقيا سأل زوجته ماذا تريدين أن آتي لك من أفريقيا ؟؟

قالت له قرد صغير

فسافر الزوج وعاد ولما رأى زوجته تذكر القرد

وضرب كفاً بكف وقال: يا إلهي لقد نسيت أن آتي لك بالقرد من هناك ياحبيبتي

فأجابته الزوجة على الفور: بسيطة ياحبيبي..... وجودك يكفي !! :)

شكرا لاضافتك الجميلة روكزانا ....

الى اللقاء

حين نتحدث عن ذكريات ومواقف لعظمات أستذكر على الفور موقفا للبار زاني الخالد حين دعي لإلقاء كلمته في أحد مقرات الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية فذهب إلى النافذة ومن ثم بقي هناك للحظات يتأمل شيئا ما في الخارج بينما كان الحضور يتأملونه باستغراب وحين جاء إلى المنصة سئل عن هذا الموقف الغريب فأجاب ذهبت لأتأمل تلك الأعلام التي كانت ترفرف واستغربت كيف لم أجد بينها علم كوردستان فأعلام كثيرة كانت هناك تخص شعوبا لا تتجاوز المليون بينما نحن وقد تجاوزنا الأربعون مليون لا نملك علما بينها

كيفارا شكرا لك
.....................................................

اضافة جميلة اخي shoresh شكرا لك ....

موضوع رائع جدا صديقي كيفارا
اريد ان اذكر لك موقفا للرسول صلى الله عليه وسلم على سعة قلبه وتسامحه
كان له جار يهودي وكان في كل صباح يرمي بالقمامة امام باب بيته
ولم يكن الرسول يشتكي من ذلك
في احد الايام لم يجد شيئا فاستغرب من الامر فذهب اليه ليطمئن عليه
فوجده مريضا فسأله اليهودي عن سبب زيارته
فأجابه عليه السلام اني احسست ان بك شيئا لانك لم ترمي القمامة امام باب بيتي
وجئت لاطمئن عليك
فبكى اليهودي مما وجده من طيبة قلبه واخلاقه فاسلم

شكرًا لك كيفارا على هذه الفكرة الجميلة..
إن أروع مثل ضربه عليه الصلاة والسلام في التسامح عند فتح مكة.. فقد وقفت أمامه تلك الجموع التي طردتهم من مكة وقتلت أصحابه ونكلت بهم.. وجميعها أسرى بين يديه عليه الصلاة والسلام يستطيع أن يفعل بهم ما يشاء من ألوان العقوبات والقتل والتعذيب ولكنه صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ربه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) كان له موقف إنساني آخر.. لأنه لا يريد قتل الناس وإنما يريد لهم الهداية والسلامة.. حيث قال لهذه الجموع وهم أعداء الأمس: "يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء"... وتحياتي للجميع

hamreenاضافة رائعة صديقتي العزيزة ...

siwar07 مبدع باختيارك صديقي ... شكرا لك