الأحـــــلامــ والأنســــانــ

عندما تحلم يتأزر معك العالم إلي أحلامك
تستطيع أن تكون أنت فلماذا لا تحاول
لماذا الضعف لماذا الاحباط لماذا العجز

ماهي الأحلام؟ هل الحياة في مجتمعنا أصبحت تورث طبيعا ومكانا دونا عن أرادة الأنسان مما يسبب الأغتراب ؟
ما هي الغربه مع الحلم ؟ لماذا تموت الأحلام في حياتنا ؟ أرجو المشاركه في الرد

ما هي الأحلام؟
الحلم هو رؤيه خاصة للأنسان ينفرد بها عن غيره من المحيطين يستمدها من الحياة هذه الرؤيه تكون قادره علي أعطاء معنا ما لوجوده أي تجعله في مكانا صحيحا مؤثرا تجعل منه إنسانا ما ذات معني ورسالة بعد تكليف الله سبحانه وتعالي بالعباده وهذا الحلم يكون بذرة تتطور مع الزمن والأيام وغالبا ما تكون في الأشياء التي يبرع فيها الأنسان أو يري نفسه بها قادرا علي أن يعطي ويؤثر ليس مجرد صور لا تمت للإنسان أو للواقع بصلة ، الحلم هو رغبه للإنسان في ان يكون مؤثرا سواء لذاته أو للمجتمع وينشأ من معرفة الانسان بذاتة وتوجهاته الخاصة في الحياة ومبادئه وافكارة ، وبمدي قوة رؤية الأنسان وثقتة في ذاتة يكون أمتداد حلمه مع الزمن ، فهو ترتبط بداخله ورؤيته فيما يستحق أن يكون له من الحياة.

هل أهداف الحياة ومثلها في مجتمعنا أصبحت تورث؟
لا أعلم ولكني أعتقد أن أرتباط الإنسان بالمكان وبطريقه في الحياة يقتل أحلام الأنسان وهذا كثيرا ما يحدث في مجتمعنا أي أن هناك أشياء كثيرة لا تتعدي مجرد كون الأنسان يريدها أو يكن لها الحب دون وجود أي وسائل عمليه للتحقيقها أو حتي المحاولة الفعليه وأري أن هناك معنا أخر ألا وهو الدافع او الدافعيه أي القدرة التي يستمده الأنسان مع المحيط ومن الحياة هي معدومه في أحيانا كثيره لأرتباط الكثيرين في مجتمعنا بطرق في الحياة وأنماط معينه من الأعمال التي لا تعطي الفرد القدره علي أن يريد أو لا تمت اليه بصله فيفقد قدرته علي أن يعطي أن كان موهوبا أو مبدعا مما يلقي به في غربه عن الواقع حيث أن هناك أشياء كثيره مفروضه علية تجعل منه إنسانا ما فقد مكانه الصحيح في المجتمع فقد قدرته علي أن يكون مؤثرا ليس إلا مجرد رساما لصور ليس بها لمساته لا تعبر عنه فما قيمه الحياه في كونها لا تختلف عن غيرها .

ماهي الغربه؟
أري أن الغربه ليست في المكان بل في غربه الانسان عن ذاته عن من حوله رغم أنه معهم غربته عن أفكاره شروده الدائم فهو لا يجد أشياء ما يريده أو قد تجعل هناك معنا معا يشعر تجاهه بالألفة فيجب علي الإنسان أن إلايتخلي عن أشياء أرادها أو أحبها أو عن حلما ما نما داخله حتي لا يأتي يوما يشعر به أن هناك شيئا ناقصا بداخلة لا يستطيع أن يعيده فقد يكون أفتقد حلما فأصبح غريبا أي مجرد أنسان لا يعرف من يكون.

لماذا موت الأحلام التي أردناها يوما ما ؟
أري أنها البيئه كعامل مساعد ومنها الأهل والمحيطين والمجتمع وسبله وقدرته علي خلق الطرق وتوظيف الناس في أماكنها الصحيحة بمقياس نوعيه الإنسان وطبيعة قدراته ليس بمقياس العماله الزائدة والأحتياجات فهذا ما يقتل الأبداع داخل أفراد المجتمع ما يقتل وسائل التقدم في الإنسان فأمتداد أحلام كل إنسان هو ما يصنع مجتمعا ما ، و مما يجعل من الاحلام مجرد أفكار عابرة هو كون كل ما نريد مجرد محاولات ومحاولات وتجارب تفتقد الي الاستقرار الزمني والنفسي فهناك مثلا من يحب الموسيقي يتعلمها بعد فترة من الزمن ينشغل عنها فلا يعد يستطيع أن يطوعها قائلا بأنها المشاغل والحياه والظروف وغيرها ، وغيرها من الكتابة والرياضه والمواهب والأعمال فلماذا لا نستطيع ان نصبر دونا عن الزمن علي أشياء أردناها دائما بل لا تتعدي مجرد كونها تجارب ولمحات مما يؤدي لموتها مما يؤدي لبقايا منا.

فعلي الرغم من أنها لا تنسب اليك إلا أنها تمدك دوما بالقدرة علي الحياة.