عناصر حرس المدينة الجامعية بدمشق يتحرشون "جنسيا" بطالباتها

سيريا نيوزقالت طالبة في المدينة الجامعية بدمشق "طلب مني أحد عناصر الحراسة على باب المدينة الذهاب معه إلى غرفته داخل المدينة كشرط ليعيد لي بطاقتي الجامعية التي صادرها مني نتيجة تأخري عن موعد إغلاق الأبواب، وأخبرت العقيد المسؤول بذلك لكنه لم يحرك ساكنا".لكن العقيد جمال جمعة المسؤول عن عناصر الحراسة في المدينة يقول "هذا الأمر لا يمكن أن يحصل، ونحن لا نتسامح مع أي تصرفات من هذا القبيل، وسابقا عاقبنا عناصر حراسة بالسجن والنقل عندما أخلُّوا في أداء واجبهم".وتغلق أبواب المدينة عادة في العاشرة ليلا، وأضافت الطالبة التي رفضت الكشف عن اسمها "عندما رفضت طلبه نصحني صديقه بعدم الممانعة كي لا (أتبهدل)، وأن الأمر سيتم بالسر دون علم أحد"، وإلا فإنه "سيبعث بالبطاقة إلى مكتب العقيد (جمال)، ومنه إلى فرع الحزب في الجامعة، وأنها ستفصل من المدينة الجامعية والجامعة على خلفية ذلك".وتتألف حراسة المدينة الجامعية من ضابط برتبة عقيد وقرابة العشرة عناصر يُفرزون إلى إدارة التدريب الجامعي ومنها إلى المدينة الجامعية بعد إنهائهم لدورة الأغرار ضمن قطعهم العسكرية.الطالبة المذكورة والتي كنا بالكاد نحصل على المعلومة منها، كثيرا ما رددت أثناء حديثها لنا "إذا عرف حرس المدينة أني أوصلت الأمر للصحافة فسوف ينتقمون مني بقسوة".ورفض عناصر الحرس التحدث عن الموضوع لأن لديهم "تعليمات بعدم التعامل مع الصحافة".وتقول الطالبة أ.أ من سكان المدينة الجامعية وتعمل سكرتيرة بدوام مسائي عند أحد الأطباء "أتعرض بشكل دائم إلى تحرُّشات العساكر القائمين بحراسة المدينة الجامعية، حتى أن أحدهم عرض علي مبلغ 500 ليرة مقابل الذهاب معه في مشوار".وتضيف "ذات مرة أرسل أحد العناصر خلفي ولد عمره لا يتجاوز الـ 14 عاما ولحقني إلى مكان عملي في منطقة برزة وقال أنه سيعطيني مبلغ 3500 ليرة في حال ذهبت معه إلى المنزل، وادعى أن والده مسؤول كبير في البلد، وأن النقود في البنك ويتعين علينا الذهاب غدا لسحبها".ويقول الدكتور جمال العباس أمين فرع جامعة دمشق للحزب "كل البنات في المدينة الجامعية هن بناتنا"، ويضيف "تحصل مشاكل كثيرة من هذا القبيل، وسبق واقترحنا استبدال أولئك الحرس بموظفين مدنيين وأجرينا مسابقة لهذا الغاية لكنها توقفت"."تحرش" في الطالبات و"ضرب" في الطلابويقول طلبة "عناصر الحرس في المدينة يعاملوننا بشكل سيء جدا، ومنهم من يستخدم ضدنا كلمات نابية وشتائم".علاء درَّاج طالب في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة دمشق ويسكن في المدينة الجامعية ويعمل في محل لبيع الخضروات داخل المدينة، وكان علاء شاهد عيان على حادثة "ضرب عناصر الحرس الجامعي لأحد الطلاب بالعصي حتى فج رأسه".ويقول علاء "يبدو أن الطالب دخل المدينة عنوة دون أن يحمل بطاقة جامعية، وحصلت مشادة بينه وبين الحرس الذين أدخلوه إلى غرفة المحرس الخاصة بهم وأوسعوه ضربا، وعندما أفلت منهم لحقوا به إلى وسط المدينة وهناك أجهزوا عليه بأيدهم وأرجلهم".ويذكر علاء أن ذلك تم على مرأى عدد كبير جدا من الطلاب وأصحاب المحلات المجاورة لمحله.ويقول أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث "نحن إلى جانب الطالب دائما، لكن عندما تحصل هكذا حوادث نعتقد أن اللوم يقع بنسبة 95% على الطالب، ولا يمكن لعنصر الحراسة استخدام وسيلة الضرب إلا في حالة الدفاع عن النفس".ويقول مدير المدينة الجامعية أحمد الزعبي "الطالب مقدس ولا نسمح لأحد بالاعتداء عليه، لكن عناصر الحراسة  المفرزين إلى المدينة الجامعية قليلي الوعي والثقافة"، ويقول العقيد جمال "طالبنا بعقد دورة توعوية لهؤلاء العناصر لكن لم نتلق ردا".قصص أخرى من المدنية ذاتهاوتقول علياء نزهة وهي أيضا من سكان المدينة أيضا "تصرفات الحرس غير الأخلاقية يبررها مستوى ثقافتهم المتدني، لكني أتستغرب مدى الإباحية المتفشية بين الطلاب والطالبات في حدائق المدينة وعلى المقاعد في الممرات، حيث يمسكون أيادي بعضهم البعض وحتى يتبادلون القبل".ويذكر العقيد جمال أن عناصره "متشددين إزاء قمع هذه الحالات اللأخلاقية".وتروي علياء حادثة وقعت منذ شهر تقريبا تتلخص بأن طالبا ارتدى خمارا ودخل إلى الوحدة السادسة المخصصة لسكن الطالبات صاعدا إلى غرفة صديقة له، لكن جيران الغرفة اكتشفوا الأمر وفضحوهما، ومع أن علياء لا تعرف مصير "العاشقين"، وتقول "على خلفية هذه الحادثة مُنعت الطالبات اللواتي يضعن خمارا على وجوههن من دخول السكن الجامعي إلا بعد إبراز بطاقاتهن الشخصية".ويبلغ عدد طلاب المدينة الجامعية في منطقة المزة بدمشق حوالي ثمانية آلاف طالب وطالبة، موزعين على وحدات ذكور وإناث في تجمعين تفصل بينهما شارع مستقيم.طالبة أخرى وقعت من باص الدوار الجنوبي أثناء نزولها فأصيبت بجرح بسيط في ساعدها، لكنها فضلت الذهاب إلى مشفى المواساة المجاور للمدينة للاطمئنان، وهناك قابلها طبيب شاب سألها فيما إذا كانت من سكان المدينة الجامعية فردت بالإيجاب.وتقول "شعرت أن الطبيب والمسعفين حوله يتغامزون عليي، وطلب لي الطبيب تصوير (إيكو) بطن، مع أن الألم كان في ساعدي".وتضيف "أخبرني الطبيب أنه ونتيجة المعاينة تبين له أني سليمة من أي كسر أو نزيف داخلي، ثم أخذ ورقة ظننت أنه سيكتب عليها اسم بعض الأدوية، لكنه كتب رقم جواله، وقال : أعرف أنكن متضايقات من السكن الجامعي الغير صالح للسكن البشري، ويمكنك الانتقال للسكن معي في منزلي".ونشرت سيريانيوز مؤخرا تحقيقا عن سوء السكن الجامعي. أيضا قصة أخرى حدثت مع نفس الطالبة وهي أن شاب صديقها يتردد إلى المدينة الجامعية وهو ليس طالبا فيها، بعث لها برسالة على الجوال يذكر فيها أنه ترك لها مبلغ 1000 ليرة لدى أحد المحلات داخل المدنية.تقول "أخبرني ذلك الشاب أنه باستطاعته تقديم كل شيء لي، فطلبت منه أن يوفر لي فرصة عمل، وفي اليوم الثاني قدَّم لي شخصا على أنه صاحب فندق الشام بالاس، فسعدت به، لكن الشخص أخبرني صراحة أنه لديه نقودا كثيرة ليصرفها على البنات الذين يصاحبهن، وأن عملي يتلخص في مرافقته في سهراته ورحلاته، وسيعطيني ألف ليرة يوميا لقاء مصاحبته، وتعهد بأنه لن يطلب مني معاشرته جنسيا".وعندما رفضت أخبرني الشاب الذي كان صديقي "أنني غبية ولا أريد أن أعمل وأرفض النعمة، ثم هددني أنه سينتقم مني إذا لم أعد له النقود التي صرفها علي.وتروي ع.ف من المدينة الجامعية حكايتها مع سيدة كانت تردد إلى المدينة الجامعية وتجلس في الحدائق المجاورة لوحدات سكن الطالبات، وتقول "اقتربت تلك السيدة مني عندما رأتني أجلس على مقعد في المدينة الجامعية وحيدة، وبدأت تتودد لي، وبعد عدة لقاءات طلبت مني صراحة الذهاب إلى معها إلى بيتها المجاور للمدينة، وأن زوجها رآني وأعجبته وأنها ستعطيني عشرة آلاف ليرة مقابل ذلك".وتضيف "عندما رفضت أخبرتني أنها سبق وأن دفعت ربع هذا المبلغ لفتاتين أجمل مني وأنهما رضيتا بذلك، وأضافت أن زوجها مسؤول وباستطاعته تدميري".ويقول أمين فرع الحزب "هذه السيدة قد تكون دخلت كزائرة"، وهناك أوقات محددة للزوار وقاعة مخصصة لهم، لكن أمين الفرع يقول "مع الأسف هذه القاعة غير جاهزة حاليا".أما لمياء علي فتقول "تدور بين بعض الفتيات هنا أحاديث عن حبوب مخدرة كالبالتان وغيره، ولتخوفي من هذه الأحاديث أصبحت أرفض شرب أو تناول أي شيء يقدم لي، ولكثرة انشغالي بهذا الأمر لازمني صداع شديد وتوتر دائم".وكانت سيريانيوز تابعت قصة القبض على أربع طالبات من المدينة الجامعية يتعاطين الحشيش في مزرعة صديق إحداهن في منطقة الزبداني المجاورة لدمشق.خالد موسى- سيريانيوز

MAS


Re: عناصر حرس المدينة الجامعية بدمشق يتحرشون

اشكرك على هذا الموضوع وانا معك فيهذا الشيئ البشع الذي يسود مجتمعنا الحالي


Re: عناصر حرس المدينة الجامعية بدمشق يتحرشون




ظاهرة التحرش الجنسي يلي صار بمجتمعنا شغلة عادية

ومو بس هيك وصارت من الضروريات لشاب ليبرز حالووو  والها تسمية أخف

بالعامي التلطيش



بس اكيد السبب الاول والاخير هي البنت وهي المسؤولة الاولى والاخيرة عن تصرفاتها



فهي بتبرجها أمام الرجل وضحكاتها وحركاتها وغير ذلك تجذب لها الذئاب



واخيراً اتمنى من الله الهداية لنا ولجميع اخواتنا



والله يستر الخلق ويعينون










ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.