يلماز غوني

2 ردود [اخر رد]
صورة  ramiosman's
User offline. Last seen 12 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/11/2008

يلماز غوني

اسمه : يلماز حميد أوغلو بيوتون ولدفي الأول من شهر نيسان عام 1937 في قرية ينيدجة . والده من أكراد زاز و من أهالي مدينة سيورك جاء الى أضنة منذ صغره هرباً من الخلافات العشائرية وهو من عائلة فقيرة جداً أما أمه فهي من إحدى العشائر الكردية في منطقة موش و تنتمي إلى عائلة ثرية هربت مع والد بلماز أثناء الزحف الروسي على تركيا . في السابعة من عمر يلماز تزوج والده ثانية مما أدى إلى المعانات المستمرة ليلماز بسبب سوء معاملة والده لوالدته لكنه مع ذلك كان يعطي آخر ما يملك من القروش لإبنه ليكمل تعليمه .
لديه اختان و أربعة اخوة .
عمل قطّاف في موسم القطاف كما عمل في السقاية و حمالاً و بائع للجوز و مختلف أنواع الفكهة و الفستق و الجرائد و أجيراً عند بقّال ثم عمل ميكانيكياً لآلآت التشغيل السينيمائي في شركتي ( اند فيلم ) و ( كمال – فيلم ) حيث كان يعمل و يدرس في آن واحد .
أنهى دراسته في اضنة وإلتحق بكلية الحقوق في انقرة في عام 1956 لكنه تركها لمساعدة اسرته و في عام 1958 تقدم الى كلية الإقتصاد لكنه لم ينهي دراسته لأنه كان رهن الأعتقال الأول .
إن الأغاني الكردية التي كان يغنيها والده و ألحانه مع الطنبور بالإضافة الى القصص و الأساطيرالكردية التي كانت ترويها له امه و هي التي كونت البزرة الاولى للإبداع الفني عنده .
في السنة الثانية من المرحلة الإعدادية كتب أول قصة قصيرة لكنها لم تنشر بحجة أنها يسارية .
في عام 1954 نشرت مجلة ( الأفاق ) قصة ( يناديني الموت ) وقصة (لا حدود للإزلال) .
أهم قصة هي ( ثلاثة عوامل خفية للامساوت الاجتماعية ) و يقصد بها الدين و المال و السلطة حيث يشرح طبقتين الطبقة الأولى تعيش في فقر مدقع كعيشة أجدادهم تأمين لقمة العيش .أما الطبقة الثانية فلها إمكانية الحصول على الشهادات العليا و الضمان الصحي و تفرض هذه الطبقة سيطرتها على الأخرة عن طريق تلك العوامل .
كان والد غوني يقول له دائماً ( إذهب إلى المدرسة يا بني ادرس ولا تكن عبدا ًكما أصبحنا نحن ) .
حكم على يلماز غوني بالسجن سبع سنوات بتهمة الدعاية للشيوعية عن طريق قصته ( ثلاثة عوامل للامساوات الاجتماعية ) لكنه استأنف الحكم حيث تم تخفيف الحكم إلى 1.5 عام مع النفي لمدة نصف عام حيث تم تنفيذ الحكم في عام 1961 و كان هذا هو الاعتقال الأول ليلماز غوني .
قبل تنفيذ الحكم مثل أول أدواره في السينما في أفلام ((الأيل الأحمر ))و((أبناء هذا الوطن)) و أول سيناريو لهذه الأفلام عاطف يلماز وقد حقق فيلمه الأخير النجاح له.
خلال فترة السجن كتب روايته المشهورة ((ماتوا ورؤوسهم محنية )) بعد تفكير لمدة نصف عام وقد ترجمت الرواية إلى اللغة الروسية حيث صور واقع حياة قريته في أيام طفولته كتب عن اؤلئك الذين ولدوا وماتوا بين مخالب الفقر .
اقترح عليه صديقه فريد جيهان أن يكتب ليلماز السيناريو للفيلم الذي يحضره تحت اسم مستعار هو (( يلماز غوني )) حيث تعني كلمة (( غوني )) باللغة التركية (( الجنوبي )) هكذا ظهر اللقب............... له بعد لقب (( الكاتب القاص يلماز )) وقد قتل غوني في الفيلم................
مثل خلال عام 1964 احد عشر فيلماًَََََ ومثل 22 فيلما خلال عام 1965 حيث كتب السيناريو لثمانية أفلام منها و استوحى فيلمان من قصصه.
لم تكن أفلام غوني تعرض في الصالات الكبيرة و الضخمة لأن اصحاب هذه الصالات لم يكونوا ليرضوا أن يدخل الباعة المتجولون و ماسحي الأحذية لدورهم لكن في ذلك العام جازف أحد أصحاب الصالات الكبيرة بوضع فيلم غوني و قد جني أرباحً طائلة .
و قد سموا الفنانين الأتراك غوني بملك الشاشة القبيح عمداً لأنهم و رغم وسامتهم و الأموال الطائلة لم يستطيعوا تحقيق نجاح غوني حيث أنه عندما بدأ التمثيل في السينيما وضعوا له المكياج ليظهر بمظهر البطل القبيح و قد عمدت الصحافة إلصاق اللقب بغوني حيث قال غوني : هم ملوك وسيمون ،فلأكن أنا (الملك القبيح)
أخرج أول فيلم له بعنوان ((اسمي كريم))أو ((اسمي كردي)) كما اخرج فيلم ((سيد خان )) في العام التالي و قد أحرز نجاحاً عظيماً من خلال هذا الفيلم و قد نال إعجاب جمهور المشاهدين الذين بلغ عددهم ثمانية ملايين متفرج حين ذاك ، و كان هذا الرقم بالنسبة لتركيا رقماً قياسياً لعدد الحضور، إن فكرة الفيلم مأخوذة من مسرحية لناظم حكمت بعنوان ((أسطورة عن الحب )) و قد رفضت الرقابة .......
و السيناريو و قد صور الفيلم في كردستان تركيا و هو يظهر عادات و تقاليد الكرد و لكون شخصيات الفيلم لها أسماء كردية فقد منع من الاشتراك في المهرجانات العالمية رغم انه حصل على جائزة أفضل ثالث فيلم تركي ........... ثم اخرج رائعته ((القبيح )) الذي أحدث ضجة عنيفة و قد حاز على جائزة أفضل فيلم للعام و غوني أفضل ممثلاً .
و قد دعي إلى الخدمة الإلزامية و لم يقلد رتبة الضابط .
في عام 1970 انهي الخدمة الإلزامية و تزوج من فتاة اسمها .................. التي بقيت زوجته أنجبت له طفلاً اسمه يلماز غوني الصغير ( 1971 ) ، اخرج فيلمه (( الأمل )) حيث كتب سيناريو هذا الفيلم بنفسه أثناء خدمته في الجيش و قد مثل في الفيلم نجوم تركيا و تم إنجاز الفيلم خلال ثلاثة أسابيع فقط و أصبح جاهزا للعرض خلال شهرين و قد حصر الفيلم لكن السلطات منعت عرضه لكن الفيلم حاز على جائزة عالية و عرض في آسيا و إفريقيا و أوربا و أمريكا الشمالية حتى أنه اعتبر أهم و أعظم أفلام العالم الثالث و بعد الاحتجاج الواسع للأوساط التركية عرض الفيلم أخيراً .
أخرج أفلامه (( اليائسون )) و ((المرثية )) و (( الضيم )) و(( الأب )) طبع له ((ماتوا و رؤوسهم محنية )) و جميع هذه الأفلام نالت جوائز في المهرجانات التركية وقد حصد في هذا العام جميع الجوائز أفضل ....... وثائقي .............................
في استفتاء أجرته جريدة ملليت بين تسعة عشرة من الشخصيات الأدبية و الفنية و السينمائية البارزة تبين أنه ضمن أهم عشرة أفلام تركية لأعوام 1971 -1972 ذكرت أربعة أفلام ليلماز غوني .
أصدر المجلس العسكري بحقه حكماً بالسجن لمدة سبعة أعوام مع الأعمال الشاقة بتهمة مساعدته للفوضويين و سجن في سجن ((سيلمية )) .
فاز بجائزة اورهان كمال ((لإتحاد كتاب تركيا )) على روايته ((ماتوا و رؤوسهم محنية )) . خلال هذا العام تم تكريم فيلمه ((الأب )) كأفضل فيلم و هو كأفضل ممثل لكن لجنة التحكيم و تحت الضغوطات غيرت قرارها بعد 24 ساعة و منحت الجائزة جونايت آركين الذي رفض القرار و الجائزة و قال أن غوني أحق بالجائزة.
كتب غوني في سجنه روايته (( زنزانتي )) و 177 رسالة جمعها كتاب ((رسائل سلمية )) و(( العصيدة )) و (( المتهم )) رغم المضايقات التي كان تتعرض لها .
أطلق سراح يلماز غوني بعد عفو عام .
قام بإخراج فيلم ((الزميل )) حيث كتب السيناريو بنفسه كما مثل دور البطولة و بعد فيلم (( الزميل )) بالإضافة إلى (( القلق )) صورتين واقعيتين عن حياة الطلاب من جهة و الفلاحين و العادات والتقاليد من جهة أخرى وقد نال عن فلم ((الزميل)) جائزة ثاني أفضل فيلم . لكنه أعتقل مجددا بتهمة قتل (( موتلو )) نائب الولاية و رغم أن ابن عم غوني قد اعترف بأنه الذي قتل (( موتلو )) و قد أيد هذا الرأي ثلاث و ثلاثون من الشهود بينما أكد شاهد واحد بأن يلماز غوني هو القاتل فقد حكمت المحكمة على غوني ب 19 عاما ًبالسجن .
نشر روايته (( القصيدة )) و(( المتهم )) و (( زنزانتي )) و(( رسائل من سلمية))
كتب سيناريو و أخرج أفلام (( القطيع )) و (( العدو ))و (( الضيم )) و ((الطريق)) من وراء القضبان مع ذلك فقد نالت جميعها الجوائز وهنالك فيلم آخر لم ينهيه عم 1972 بعنوان ((المسكين )) .
حصلت أفلامه (( الضيم )) و (( الزميل )) و (( المساكين )) على جوائز أفضل ثلاثة أفلام لعام 1975 .
ملاحظة : تقريباً جميع أبطال أفلام غوني تحمل اسماء كردية ماعدا التجارية منها
من هذه الأسماء ( بريفان ــ سلو ــ حمو ــ .... ) .
وقد فيلم القطيع بجائزة أفضل فيلم في المهرجان العلمي في سويسرا , وقد نال فيلم (( العدو )) على جميع جوائز مهرجان 1981 بتركيا تقريباً واختير غوني أفضل سيناريست .
كما فاز فيلم (( الطريق )) بجائزة كان (( السعفة الذهبية )) هرب من السجن عام 1981 وقدم طلب اللجوء من سويسرا لكنها رفضته ثم التجأ إلى فرنسا حيث تسلم بنفسه جائزة كان .
الأيل: ( 17 ) جائزة تقديرية.
العدو : الجائزة الكبرى مهرجان (( فالانس )) في إسبانيا .
القطيع : جائزة (( فيمينيا )) جائزة السينما البلجيكية في مهرجان السينما العالمي في لندن .
الطريق: جائزة (( السعفة الذهبية ))مناصفةًًًًًًًًَ مع فيلم (( مفقود )) لكوستا كافراس.
أخرج أخر فيلم له بعنوان (( الجدار )) وهي من روائعه التي تتحدث عن حياة الأطفال في السجون و المعتقلات التركية.

العام الجوائز والمكافئات الفيلم أو النتاج لجنة التحكيم
1967 أفضل تمثيل لدور البطولة قانون الحدود المهرجان السينمائي التركي (أنتاليا)
1969 ثالث أفضل فيلم سيد خان المهرجان السينمائي (أضنة )
1969 أفضل ممثل سيد خان المهرجان السينمائي (أضنة )
1970 أفضل فيلم القبيح المهرجان السينمائي (أنتاليا)
1970 أفضل فيلم الأمل المهرجان السينمائي (أضنة )
1970 أفضل كاتب سيناريو الأمل المهرجان السينمائي (أضنة )
1970 أفضل تمثيل لدور البطولة الأمل المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 أفضل فيلم الضيم المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 ثاني أفضل فيلم المرثية المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 ثالث أفضل فيلم اليائسون المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 أفضل مخرج اليائسون المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 أفضل كاتب سيناريو اليائسون المهرجان السينمائي (أضنة )
1971 أفضل تمثيل لدورالبطولة اليائسون المهرجان السينمائي (أضنة )
1972 جائزة أورهان كمال رواية (ماتوا و رؤوسهم محنية) إتحاد كتاب تركيا
1972 أفضل فنان فن التجديد نتيجة استفتاء لمجلة (ملليت)
1972 أفضل تمثيل لدور البطولة الأب المهرجان السينمائي (أضنة )
1972 أفضل فيلم الأب المهرجان السينمائي (أضنة )
1975 أفضل فيلم القلق المهرجان السينمائي (أنتاليا)
1975 ثاني وثالث أفضل فيلم الزميل المهرجان السينمائي (أنتاليا)
1975 أفضل كاتب سيناريو الزميل المهرجان السينمائي (أنتاليا)
1981 أفضل كاتب سيناريو العدو المهرجان السينمائي (أضنة )
1981 الجائزة الكبرى القطيع المهرجان السينمائي العالمي في لوكارنو (سويسرا)
1982 السعفة الذهبية الطريق المهرجان السينمائي العالمي كان في (فرنسا)

في تمام الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم التاسع من أيلول عام 1984 توفي يلماز غوني في إحدى مشافي باريس وقبل وفاته كان قد أوصى أن يتم تـشييع جنازته من المعهد الكردي في باريس ( و الذي كان قد ساهم مع جمع من المثقفين ورجال الفكر والأدب الكردي في تأسيسه في يوم 24 شباط 1983 )
إلى مثواه الأخير في مقبرة بير لاشيز التي دفن فيها أبطال كومونة باريس ( 18
آذار ــ 28 حزيران 1871 ) وصلت إلى المعهد الكردي في باريس مئات البرقيات المعزية بوفاة يلماز غوني ومن مختلف أنحاء العالم ومن أشهر الشخصيات العالمية التي نعت غوني هي : سيدة فرنسا الأولى مدام دانييل ميتران ووزير الثقافة الفرنسي جان لانك و رئيس الوزراء اليوناني أندرياس بابا ندريو والشخصيتان السينمائيتان العالميتان باتريك جيرو و كوستا كافراس و شخصيات سياسية و ....
عاش غوني ( 47 ) عاماً قضى (11) منها في السجن و نصف سنة في المنفى و في الجيش سنتين و تشرد ثلاثة أعوام في ديار الغربة .
كتب السيناريو ل (53 ) فيلم و مثل في ( 110 ) فيلم و أخرج ( 17 ) فيلم و نشر (40) رواية و مئات من القصص ، حيث نال في حياته الكثير الكثير من الجوائز و التقدير .

من يترك نفسه اسير الماضي يفقد المستقبل

User offline. Last seen 12 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 31/07/2009

انا شخصيا بحب ليلماز غوني فعلا مخرج وممثل عبقري ونادر عاشق لفنه وقضيته حتى اخر لحظة في حياته
شكرا كتيرررررررررررررر رامي عاهالموضوع

صورة  ramiosman's
User offline. Last seen 12 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/11/2008

هلا ايند وشكرا الك كتير على مشاركتك الحلوي والطيفي :wink:

من يترك نفسه اسير الماضي يفقد المستقبل