النسور لا يهمها أن تموت \أرنستو تشي غيفارا\3
ومن الصدف الغريبة الحقائق التالية :
-مات المصور الذي التقط الصور في المشرحة وهو يتكلم كالأبله لكل من صادفه عن غيفارا .
-الجنرال سالينتش الذي كلف بأخفاء جثمانه تم اغتياله فيما بعد في محاولة انقلاب عسكري
-بعد الجنرال سالينتش تم اغتيال رئيس الأركان البوليفي أنذاك في بوينس آيرس.
أما الجنرال قائد المنطقة العسكرية فالي جراند حيث أسر غيفارا اغتيل في باريس حيث كان سفيرا لبلاده هناك .
-الطبيب الذي قام بقطع يدي غيفارا ,فقد مات بعد عدة سنوات من معاناته بالجنون.
-أما الشخص الذي أسر غيفارا \جاري برادو سالمون\ فهو مقعد على عربة منذ تلك الأيام وكان حينها برتبة كابتن واصيب بالشلل نتيجة إصابته برصاصة طائشة وقد صرح هذا الشاهد الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من الذين اشتركو في إنهاء حياة البطل الثائرغيفارا ,إنه لولا مساعدة المخابرات المركزية الأمريكية لما كان بأمكان إلقاء القبض على غيفارا
تلك كانت آخر الحكايا عن بطولات غيفارا ,ولكنه مازال رمزا لكل شباب العالم ,وشخصا لن يستطع كل طغاة الكون إخفاء اسمه وذكراه من عقول وقلوب الملايين من الثوريي العالم اليوم وكل الوقت
شكرا لك ملائكة .....