[B] Qedrî Can
المواليد: ولد الشاعر الكردي قدري جان في بلدة يريرك في مدينة ماردين بكردستان تركيا وتتضارب الآراء حول تاريخ ولادته
فيقول الكاتب محمد اوزون وفرات جوهري بأنه ولد عام 1919 م .
وحسب معلومات الدكتور عزالدين مصطفى رسول المقتبس من كتاب الأميرة روشان بدرخان بأنه ولد عام 1916 م.
ويذكر الصحفي حسن قيا وذلك حسب أقوال عائلته بأنه ولد عام 1911 م .
وكذلك يقول أديب نادر استنادا إلى مقالة لقدري جان نشرها في مجلة متين بأنه ولد عام 1911 م
وتقول زوجته بأنه من مواليد 1916 م.
ولكن هناك وثيقتان تثبتان تاريخ ميلاده بأنه من مواليد 1911 م.
1 - وثيقة عقد قران
2- بطاقة طالب من دار المعلمين في قونيه
أسمه: أسمه الحقيقي هو عبد القادر عزيز جان ووالدته عائشة
حياته: عندما كان شابا في كردستان تركيا ترصدته السلطات الكمالية وحكم عليه بالإعدام فتمكن من الفرار هو وصديقه اللغوي رشيد كرد"- فقد كانا يدرسان معا في دار المعلمين-" إلى جزيرة ((Binya xet.)) وقد التقى بهما جيكرخون في عامودا عندما كانا في الشهادة الثانوية ((أنهيا ليسه)) وعيّن عام1942 م مديرا في عامودا .وعمل في وزارة التربية وكان عضوا من أعضاء جمعية ( (xoybon
ثم سافر إلى الإتحاد السوفيتي عام 1957 م ضمن وفد الشبيبة الكردية وهناك زار للمرة الأولى الزعيم الكردي برازا ني وتعرف على البروفيسور قناة كردويف
اعتقل قدري جان بين عامي (1959- 1961م) أمضاها في سجن المزه .وأمضى آخر سنواته في دمشق تزوج من ابنة علي عثمان بيك وهو تركي الأصل وكانت أسمها نيلوفر.
وفاته: توفي الشاعر قدري جان في 9/8/1972 م إثر جلطة دماغية و دفن في مقبرة مولانا الشيخ خالد النقشبندي في حي الأكراد في دمشق .
أعماله القصصية والشعرية:
ان الكاتب لم يطبع له أي كتاب فكان يكتب القصة القصيرة والشعر والمقال الأدبي ومارس الترجمة أيضا وكتب مقدمة عن الديوان الأول للشاعر جيكرخون ثم كتب أول قصيدة له (ريا تازة ) .
و هو من مؤسسي المدرسة الواقعية الحديثة في الأدب الكردي.
الأعمال القصصية: (القرية المحدثة ) . يتحدث فيها عن جمال الطبيعة.*(بصرى الذهبية ) . يتحدث فيها عن النزاعات العشائرية الكردية .
وكما هناك قصص أخرى منها : (البدر) (القسم او التآخي ) (الذنب). (كلجين ) ( الأيام الماضي)حيث يتحدث عن حياة معلم في العامودا . (كلاب المصايف) (خاتم سليمان) (صيد الخنازير) (الخاتمة) (الثعلب الماكر)
الأعمال الشعرية و هي :
(إن وجدت الصرخة فالشكوى تليها ) .قدمها لأوصمان صبري . ( برا زاني ) (ريا تازه) (لوريا بدرخان) و من المرثيات التي كتبها : (التبوت المدمى) لروح عبد الرحمن كارسي كتب أيضا (روح محمد سيد) بالإضافة إلى العديد من القصائد الشعرية الرائعة منها (الحداد) (رسالة) .............................
الترجمة:
وقد عمل في مجال الترجمة و من أهم ما ترجمه:
" الشعرة البيضاء " للكاتب المصري الكبير " مصطفى لطفي المنفلوطي"
" بلاد الزنابق البيضاء " للكاتب " كريكورف بتروف "