احمد خاني

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 9 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/03/2008

أحمد خاني
[[B]/B] ( 1650 -- 1708
)

((أنا عطار و لست جوهرا أنا قد غرست نفسي ولم يعن احد بتجربتي أنا كردي جبلي من هذه السفوح وهذه الكلمات جئت بها من الصميم الكردي فوقعوها بحسن ألطافكم أصغوا إليها بسمع إصغائكم )) بهذه الكلمات التي يكتبها احمد خاني يصف نفسه لقرائه في ملحمته الخالدة (( مم وزين ))
ولد احمد خاني ابن الشيخ إلياس في قرية (( خان )) بالقرب من مدينة (( بيازيد )) عام 1650 م ونسب إليها وقد نسبه البعض إلى عشيرة (( خانيان )) تلقى خاني علومه الابتدائية في الكتاتيب والجوامع ثم في المدارس التي انتشرت في المدن الكبيرة مثل (( بيازيد وتبريز وبدليس )) وقد ظهرت عليه علامات البلوغ وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره وسعيا وراء المزيد من العلم والمعرفة ترك (( بيازيد )) وتنقل في المدن فزار عاصمة الدولة العثمانية (( الآستانة )) ومكث فيها فترة من الزمن يتلقى العلم من مشايخها ثم زار دمشق ومصر فاطلع على علوم عصره وتلقفها فجمع بين الأدب ولا سيما الشعر والفقه الإسلامي والتصوف فذاعت شهرته مقرونة بالثقافة الواسعة و المعرفة العميقة في الأمور الأدبية والفلسفية والدينية
وقد أتقن خاني العربية والفارسية والتركية بالإضافة إلى اللغة الكردية التي كان يعتز بها ويدعو الشبان الكرد إلى تعلمها والكتابة بها ومن اجل ذلك راح يفتح المدارس ويتطوع للتعليم فيها بنفسه دون مقابل ومن اجل أن يحبب العلم بالطلاب اعد لهم كتابا ليسهل عليهم التعلم سماه (( نو بهارا بجوكان )) أي الربيع الجديد للصغار مجسدا بذلك حبه لشعبه ولغته القومية
وعلى الرغم من تمكنه و إتقانه لهذه اللغات فقد آثر أن يكتب بلغة قومه ليؤكد بذلك مساهمة الكرد في بناء الحضارة الإنسانية وإبرازا لشعبه و لطاقته الفكرية في هذا الميدان ولكي يشجع الأدباء الكرد على الكتابة باللغة الكردية بدلا من اللغات الأخرى فتصبح آثارهم وينسى الناس أصلهم الكردي
عاش احمد خاني في القرن السابع عشر الذي كان حافلا بالصراع بين الإمبراطوريتين الفارسية و العثمانية للسيطرة على كردستان وثرواتها والذي شهد أيضا انهيار الإمارات الكردية الواحدة تلو الأخرى وآخرها إمارة تبلس وانصراف الأمراء والحكام الكرد إلى الاقتتال الداخلي فكتب ملحمته الخالدة (( مم و زين)) يدعو فيها الأمراء الكرد إلى الاتحاد والتعاون بدلا من الاقتتال والفرقة ويوضح لهم مرامي الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية ((الفارسية )) إذ أن كل همهما هو احتلال كردستان والتمتع بمواردها وبموقعها الاستراتيجي الهام والاستفادة من الشعب الكردي كرأس حربة ضد الإمبراطورية الأخرى أو كستار أمام هجوم الدولة المهاجمة ولم يكتف خان بدعوة الأمراء فقط للوحدة بل دعا الشعب أيضا لليقظة والتنبه والاعتماد على الذات إذ كان يثق بطاقات شعبه الخلاقة فلم يترك فرصة إلا وكان يدعو الكرد للتعلم والاتحاد والعمل حيث كان يربط بين الازدهار السياسي والازدهار الاقتصادي و العملي و بالإضافة إلى فكره القومي الثاقب كان خاني متحررا وقف إلى جانب المرأة و أنصفها في شعره ودعاها إلى التعلم والتحرر كما كان معاديا للظلم ويكره اللهاث وراء جمع المال ورعاته أما أهم أعماله بالإضافة إلى ملحمته ((مم و زين )) في قاموس كردي – عربي للأطفال بعنوان ((نو بهارا بجوكان )) نظمها في 37 صفحة و (( عقيدة الإيمان )) وهي قصيدة شعرية باللغة الكردية نظمها في 70 بيتا من الشعر و ديوان شعر متنوع المواضيع توفي احمد خاني في مدينة (( بيازيد )) سنة 1708 م ودفن فيها
و بهذا انتهت قصة حياة شاعرا كردي كبير ولكن بقيت أعماله خالدة في أذهان شعبه المناضل منذ أمد بعيد .

Dilbazo

User offline. Last seen 4 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

sipasdikim birayê hêja û delal dilbazo bo van gotinên xweş li ser jiyan û pirtûkên ehmedê xanî
ev mijar dubareye
http://www.kulilk.com/kulilk/html/modules.php?name=Forums&file=viewtopic...
lê birastî go 10 derbajî dubare bibe hindike ser jiyana vî mirovî
cardî sipasiya te dikim birayê hêja .

Mem
User offline. Last seen 14 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/04/2007

موضوع رائع :

تقبل مني شعره هذا :

gerdê hebûwa me itîfaqek pêgra bikra me inqiyadek

rom û ereb û eçem temamî pîkra jimere nigir xwlami

User offline. Last seen 4 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

[ملحمة ( ممو زين ) للشاعر الكبير أحمد خاني
من روائع الأدب الكردي في القرن السابع عشر
قصة حب نبت في الأرض وأينع في السماء

أن ملحمة أحمدى خاني ( مم وزين ) ابداع أدبي مستقل لقد صور احمدى خاني هناك صور حياة الكورد واحدة واحدة لقد صور لنا حقا حياة شعبه المسرد , الفقير , المقيد . لقد عبر في ملحمته بصفاء عن افكاره وايديولوجيته السياسية والطبقية .

اننا لا نجد في الأدب الكوردي شاعرا أصيب باهتمام كبير وبغبن كبير معا مثل ما نجد عليه أحمد خاني فلأعتمام يكمن في ورود اسمه في معظم المصادر الكوردية التي تبحث عن تاريخ المورد وادبهم .

عندما يدفن بكر قرب مم وزين يقول خاني :
أودعوا هاتين الدرتين في خزائن الأرض
وادفنو ذلك الثعبان امام رجليهما ....

يصور احمدى خانى اخلاص مم لصديقه تاج الدين بابياته قاءلا:

صديق الهموم والاعراس , مم البائس
اضحى له صباحا وشاكي سلاح
كان يده في اليد والقلب في القلب
اضحى حاجب باب يحمل السيف في رقبته
دخل تاجدين السراي على هذه الشاكلة
وبقي مم على الباب داعيا
فما ارعب اللقاء
فالعداوة تلزم العشاق
حتى ان كانوا محبين واحباء
فلهم اعداء وحساد
منهم عفاريت ومنهم اجنة خير
ومنهم بشر منافقون..................

[b]dilbazo, شكرا لك عزيزي على موضوعك القيم
ان شاللة بالتوفيق في كوليلك

تحياتي لك

User offline. Last seen 9 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/03/2008

أشكر الجميع على المداخلة ..........نيسان.......Mem..........Hevind