يحيى الخشاب ـ الرائد في الدراسات الشرقية والإسلامية

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

الدكتور يحيى الخشاب أحد الجنود المجهولين الذين أدوا خدمات جلى في ميدان الدراسات الشرقية والإسلامية ، ودراسة ثقافات الشعوب المسلمة غير العربية .
وما يهمنا هنا أنه وضع المقدمة الهامة عن كردستان والشعب الكردي في صدر النسخة العربية من كتاب الشرفنامة للبدليسي، كما أنه أشرف على ترجمة هذا الكتاب ومراجعته وإخراجه إلى النور (بعد وفاة مترجمه محمد علي عوني رحمه الله).. وبالتالي من حقه علينا أن نبرز جوانب من حياته ومن أعماله الكريمة .. ومن حق القراء أن يعرفوا مدى علمه وعطاءاته في مجال الدراسات الشرقية وآداب الشعوب الإسلامية... وقبل كل هذا من حقه علينا ان ندعو له بالرحمة .. جزاه الله عن الشعوب المسلمة كل خير .. وأثابه وأسكنه فسيح جناته ..

هذه الخلاصة عن حياته وجدتها في أحد مواقع الانترنت .. وهي فيما يبدو بقلم الدكتور صادق خورشا ، الأستاذ في اللغة الفارسية والترجمة والدراسات المقارنة , والذي يعمل حاليا أستاذا في جامعة الملك سعود بالرياض. [evdel]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يحيى الخشاب ـ الرائد في الدراسات الشرقية

بقلم : صادق خورشا
دكتوراه في الأدب المقارن ، يدرّس حالياً في الرياض

يحيى الخشاب ..
هو واحد من رواد الدراسات الشرقية في مصر والعالم العربي والإسلامي وأحد تلامذة الرائد "عبد الوهاب عزام" النابغين، وكان أول معيد يعيّن بكلية الآداب جامعة القاهرة (من خريجيها).

نشأته
هو يحيى محمد عمر الخشاب، وأسرة "الخشاب" أسرة صعيدية تعيش في صنبو مركز ديروط. ومن ناحية الأم ينتمي "يحيى الخشاب" إلى الشيخ عبد الرحمن قطب النواوي. وقد تدرج هذا الشيخ الكبير في عدة مناصب حكومية "دينية" حيث عمل قاضياً للقضاة فترة طويلة ثم مفتياً للديار المصرية ثم شيخاً للإسلام وكما أن عائلة الأب تنتمي إلى صعيد مصر فكذلك عائلة الأم فهي من "نواي" مركز "ملوي" بمحافظة المنيا.
ولد يحيى في المنزل رقم 59 شارع التبانة بالدرب الأحمر بالقاهرة في الثاني من شهر نوفمبر عام تسع وتسعمائة وألف من الميلاد "2/11/1909م". وهكذا فهو صعيدي الأصل قاهري النشأة.
ويبدو أنه كان مع زميل عمره – الدكتور الشواربي – على موعد من القدر فقد ولدا في عام واحد (1909)، وكان يفصل بين ميلادهما شهر واحد.
درس الخشاب في مدرسة العقادين ثم المدرسة الإلهامية حيث حصل على الابتدائية في عام 1923م، والكفاءة في عام 1925م، ثم على البكالوريا في عام 1927م.

---------------------------------------------------------------------------

وقد نشأ في نفس الظروف الاجتماعية والسياسية التي نشأ فيها زميله، وتأثر بالجو السياسي الذي بلغ ذروته وقتئذ، زد على ذلك نشأته في بيئة اشتغلت بتجارة الكتب والنشر منذ آماد بعيدة. فنشأ على حب المطالعة والشغف بالثقافات على أنواعها مع إهتمام خاص بالكتب الدينية والمؤلفات ذات الطابع الإسلامي.
بعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الآداب والحقوق معاً، ويبدو أن هذه الفكرة قـد راودت أكثر من طالب وقتئذ، فقد كانت الدراسات الشرقية في كلية الآداب ما زالت حديثة عهد وكان طلبتها يعدون من "الهواة" وعددهم قليل جداً، ولهذا يبدو أن فكرة الحصول على ليسانس الحقوق وقتها إلى جانب الآداب، كانت لتحقيق التوازن لقيمة الشهادة العلمية التي يحصل عليها الطالب.
حصل ((يحيى الخشاب)) على ليسانس الآداب في عام 1931، فليسانس الحقوق عام 1933م، وفي نفس العام حصل على الماجستير في اللغة العربية واللغات الشرقية برسالة عنوانها "ناصر خسرو ورحلته إلى مصر". ولأكثر من عامين اشتغل بالمحاماة من 1933م حتى عام 1935م، إلى أن عين معيداً بكلية الآداب جامعة القاهرة. وللحق أن الدكتور الخشاب شأن كل تلامذة الدكتور عبد الوهاب عزام، كان عاشقاً لأستاذه، وقد تعلم منه حبه لتعلم اللغات والشوق إلى التطلع لمعرفة أكثر.
وكان يتطلع دائماً إلى شخصيته الكريمة المتواضعة الجليلة. وفي نفس العام الذي تم تعيين الدكتور يحيى معيداً بالكلية، منحته الجامعة منحة صيفية إلى تركيا 1930م وبعدها منحة إلى فرنسا في عام 1936م واستمرت هذه المنحة حتى حصل على دكتوراه الدولة في عام 1940م في جامعة السوربون.

وكانت هذه المنح والبعثات هي تأكيداً على سياسة الجامعة على ضرورة تلقي الطلبة اللغة في بلادهم الأصلية، وفي نفس الوقت تحقق الاحتكاك بالدول الغربية لتحصيل المناهج العلمية السليمة، التي لا بد أن تطبق فيما بعد من قبل الباحث الذي اكتسبها على يد أساتذة ومستشرقين كبار.
فعلى سبيل المثال نرى الدكتور "الخشاب" في عام 1938م وفي الوقت الذي كان فيه على ذمة المنحة الفرنسية، يشارك في مؤتمر المستشرقين ببروكسل، وشارك فيه أساتذته أمثال الدكتور عزام والدكتور أحمد أمين. وهذا يؤكد المساعي الدؤوبة والحثيثة لهؤلاء الرواد في تنشأة طلبتهم ورعايتهم الكاملة – حتى بعد التعيين – وكل ذلك في سبيل إحداث جيل يعي معنى المسؤولية التي على عاتقه ويضحي من أجل تحقيق ذاته ونشر ثقافته الشرقية على المستوى الشرقي والغربي في نفس الوقت.
بعد عودته من فرنسا وحصوله على الدكتوراه، واصل عمله بكلية الآداب جامعة القاهرة بدرجة ((مدرس)) من 20/4/1940م إلى عام 1947م ثم عين أستاذاً مساعداً من 1947م حتى عام 1950م وأخذ الأستاذية في عام 1950م.
وفي هذه الفترة كانت الدراسات الشرقية تدرس في أغلب المعاهد والجامعات بصورة غير مستقلة. تعتمد على محبي اللغة من الطلاب ومؤلفاتهم، ولكن كانت همومهم كبيرة وأحلامهم صعبة التحقيق بالرغم من أن اللغة الفارسية كانت تدرس في جامعة فؤاد الأول (القاهرة) وبمعاهد ((اللغات الشرقية)) و((الآثار الإسلامية)) وفي ((الجامعة الأزهرية)) و((الجامعة الأميركية)) ومدرسة الثقافة العليا الأثرية التابعة لوزارة المعارف الإسلامية. ولكن الحلم لم يكن تحقق بعد وهو إنشاء القسم الخاص باللغة الفارسية في أي من هذه الجامعات.
وبجهود الأساتذة الكبار أنشئ القسم في عام 1950م. وتولى رئاسته الدكتور الشواربي وزامله في العمل الدكتور يحيى الخشاب.

وكان الدكتور ((عبد الوهاب عزام)) في هذه الفترة قد ألحق للعمل فـي سفارة باكستان، لكنه كان دائماً يتابع جهود أبنائه وطلبته وزملائه الجدد. فنجد أغلب مؤلفات الدكتور الخشاب تتصدرها مقدمة ((حضرة الدكتور عبد الوهاب عزام)) وكذلك الترجمات التي قام بها مثل ((إيران في عهد الساسانيين)) قام عزام بمراجعتها. وكذلك اشترك الاثنان في أكثر من عمل سيأتي ذكره.
وكانت هذه هي الروح السائدة في هذا الوقت، العمل كفريق لتحقيق نجاح يشمل كل الأفراد، ومع ذلك فقد تبلورت شخصية كل أستاذ وأديب منهم على النحو الذي يوافق ميوله، وكانت جهودهم والمنافسة الشريفة التي تجري بينهم تزدهر على شكل مؤلفات أثرت المكتبة الفارسية والشرقية، ومقالات ومؤتمرات شرفت ((مصر)) في كل عواصم العالم العربي وبلدان المستشرقين أنفسهم. وخرجت الأجيال بعدهم تسير على هداهم وتتلمس أفكارهم وتأمل في تحقيق نجاحاتهم.
وقد شَرُف كاتب هذه السطور بمجالسة الدكتور الكبير ((يحيى الخشاب)) مجلس التلميذ من الأستاذ، وسعدت بلقاءات تكاد تكون أسبوعية معه في جامعة القاهرة وفي بيته وإن لم أشرف بالتلمذة المباشرة عليه بالانتظام في محاضرات جامعية، فإنه لم يبخل بتقديم العون والمساعدة من خلال آرائه العلمية الصائبة ومكتبته الأدبية العامرة. والحقيقة أنه من الشخصيات التي ينطبق عليها وصف ((أستاذ))، وما زالت عبارته (تغمده الله برحمته) ترن في أذني: ((أنني لم أقم بالتدريس طوال حياتي العملية منذ أن عينت معيداً أكثر من ثمان ساعات أسبوعياً، فالعمل في رحاب الجامعة مقدس وشريف وقد ألزمني التفرغ الكامل لإعداد محاضراتي أسبوعياً)). وكم كان بودي أن أدون سيرته الذاتية – والنية كانت معقودة – من لسانه، لكن الأقدار حالت دون ذلك، وظلت الأحاديث التي دارت بيننا عالقة في الذهن والقلب، عن سنوات دراسته في السوربون، وذكرياته مع زميل دراسته ((ميشيل عفلق)) وقد كان يقول عنه: ((كان يتظاهر بالإسلام، لكن زملاءنا قد شاهدوه مراراً وهو يذهب متخفياً إلى الكنيسة)). وتبقى كل الذكريات والأحاديث رهن الأقدار، حتى يشاء الله سبحانه وتعالى أن أحقق أملي بتدوين هذه السيرة العطرة.
وكانت علاقة الدكتور الخشاب باللغة الفارسية لا تنحصر في الدراسات والمحاضرات بل كانت علاقاته بإيران لها طبيعة خاصة فهو قد عشق هذا البلد وعشقته إيران أيضاً. فهو قد أهدى سنين حياته للغة الفارسية وأمضى شبابه بين طيات الكتب والترجمات والأجواء الفارسية. فليس بغريب أن تمنحه إيران الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران في عام 1973م. وكان قد زارها أكثر من مرة منها عام 1957م إبان حضوره مؤتمر حرية الثقافة وكذلك عندما اشترك في المؤتمر الدولي عام 1966.
وللدكتور الخشاب صلات وطيدة مع الأساتذة الإيرانيين وصداقات حميمة. فقد شارك الأستاذ ((صادق نشأت)) في ترجمة ((تاريخ البيهقي)) في عام 1956م وهو أستاذ إيراني عمل في جامعة القاهرة أكثر من اثنتي عشرة سنة، وخدم المكتبة العربية وأثراها بعـدة مؤلفات وترجمات منها ((آفاق أدب السعدي))1 وقد مهد له الدكتور يحيى الخشاب بمقدمة وافية. وكما ربط العمل بين الرجلين فأن الصداقة بينهما وثقت أواصر هذا الرباط.

ومن أصدقائه الإيرانيين أيضاً الأستاذ ((علي دشتي)) ويقول عنه الخشاب: عرفت السيد علي دشتي سفيراً لايران في الجمهورية العربية المتحدة وتوطدت بيننا صلات الود والصداقة، فهو بروحه الأمين وبذكائه الوقاد الذي يلفتك إليه من أول لقاء وبهذا الحديث الشيق وبأدبه الجم بصدقه وإخلاصه في أداء رسالته السياسية كسفير، وكعلم من أعلام الثقافة الإسلامية… هو بهذا كله جدير بأن يعتز به أصدقاؤه2.
والحقيقة أن جوهر الصداقة ومعناها الحقيقي يكمن في شخصية هذا الرجل العظيم الذي عرف بحنانه على أولاده وطلبته على السواء. وكان يعلم جيداً أبعاد الصداقة فقد تتلمذ على يد ((عزام)) وأصبح فيما بعد زميلاً له وصديقاً، فراعى هذه الصداقة التي بدأت على التلمذة، وأصبح فيما بعد زميلاً وصديقاً لطلبته فأحيا معنى الصداقة القائمة على الأستاذية. ولا أنسى إهداءاته الرقيقة التي كان يصدرها كتبه والتي كان يبدأها دائماً بكلمة ((صديقي))، في الوقت الذي كنت أتتلمذ عليه فنعم الأب والمعلم والصديق كان.
وتمضـي الأيام وتمر ذكراه عطرة، تحمل عبق الأيام الماضية، وحل الشرق الجميل، وتبقى بالذهن والقلب عالقة على الدوام كلماته الرقيقة وأعماله الجليلة التي استهوتني سنوات تحصيلي وتزيدني شوقاً إليه بعد أن غاب، فسلام الله على الأرواح الطاهرة بذكرياتها النبيلة.

الدكتور الخشاب في سطور
يحيى الخشاب

أستاذ اللغات الشرقية وآدابها (المتفرغ).
الليسانس في اللغة العربية واللغات الشرقية – جامعة القاهرة 1931م.
الماجيستير في اللغة العربية واللغات الشرقية – جامعة القاهرة 1933م.
الليسانس في الحقوق – جامعة القاهرة 1933م.
دكتوراه الدولة – جامعة السوربون 1940م.
الدكتوراه الفخرية – جامعة طهران 1973م.

وظائفه التي تقلدها

معيد من 1/11/1935 حتى 1940م.
مدرس من 20/4/1940 حتى 1947م.
أستاذ مساعد من 1947 حتى 1950م.
أستاذ من 1950 حتى بلوغ المعاش 1969 فأستاذ غير متفرغ ثم أستاذ متفرغ حتى إنتقاله إلى جوار ربه.
عُين عميداً لكلية الآداب 1954م.
خلال رحلته تلك عُين مديراً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية من 1960 إلى 1965م. ومديراً لمعهد الدراسات العربية العالمية 1964 – 1965م.
أستاذاً زائراً بجامعة لوس انجلوس 1965م.
أستاذاً زائراً بجامعتي بغداد والبصرة 1967م.
عضو لجنة فحص الإنتاج العلمي لهيئـة التدريس بجامعة كراتشي (الدراسات الإسلامية) ومقرر لجنة فحص الإنتاج العلمي الدراسات الشرقية بجامعات مصر.

المؤتمرات التي شارك فيها:

1 – مؤتمر المستشرقين، بروكسل 1938م.
2 – مؤتمر المستشرقين ميونيخ 1957م.
3 – مؤتمر حرية الثقافة، طهران 1957م.
4 – مؤتمر المستشرقين، نيودلهي 1960م.
5 – المؤتمر العام لليونسكو باريس في سنوات 1960، 1962، 1964م.
6 – مؤتمر التعريب الرباط 1962، 1963م.
7 – الإحتفال بذكرى طاغور، نيودلهي 1962، ثم الإحتفال بغاندي 1969م.
8 – مؤتمر وزراء التربية والتعليم، إفريقيا، أديس آبابا، 1962م.
9 – مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، بغداد 1964م.
10 – مؤتمر إقبال، كراتشي.

عضوية اللجان:

عضو اللجنة الدولية للمكتبات والوثائق والأرشيف (اليونسكو). عضو اللجنة الدولية لدراسة قانون مؤتمر المستشرقين وتنظيمه.

أعماله:

- حكاية فارسية – القاهرة: دار الكتاب المعري، 1940م.
- چهار مقالة بالإشتراك مع عبد الوهاب عزام – القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر.
- إسلام الفرس (مدخل في تراث فارس) 1960م.
- تاريخ الأدب الفارسي في القرن التاسع عشر – القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1948م.
- تاريخ الكرد والكردستان، القاهرة: مكتبة – عيسى الحلبي، 1958م.
- إلتقاء الحضارتين العربية والفارسية – القاهرة، جامعة الدول العربية معهد الدراسات العربية، 1969م.
- الشاهنامة – للفردوسي – القاهرة (د.ن) (د،ت).

الكتب المترجمة (عن الفرنسية):

إيران في عهد الساسانيين – آرثر كريستنسن. ترجمة الخشاب ومراجعة عبد الوهاب عزام – 1982 وأول طبعة كانت في عام 1950 (وله عدة طبعات أخرى) منها طبعة بيروت 1982.

(عن الفارسية) كتاب تنسر

أقدم نص عن النظم الفارسية قبل الإسلام – القاهرة – جامعة الأزهر.
تاريخ البيهقي
أبو الفضل البيهقي، ترجمة الخشاب بالاشتراك مع صادق نشأت – القاهرة الانجلو 1956 – وكذلك عدة طبعات أخرى منها طبعة النهضة العربية بيروت عام 1983.

(سفر نامه)
ناصر خسرو – لجنة الترجمة – القاهرة – 1959.

بيان الأديان
أبو المعالي – القاهرة 1959.
(النشر)

1 – خوان الإخوان ناصر خسرو – المعهد الفرنسي – 1940.
2 – آداب المتعلمين – الطوسي مجلة معهد المخطوطات 1908.
3 – المصطلحات الفارسية والعربية – الخوارزمي – مجلة الجمعية التاريخية 1960.
4- أصحاب المذاهب والفرق الخوارزمي – مجلة الجمعية التاريخية 1960.

الأبحاث:

1 – نظام الملك وكتاب السياسة، وقد ألقى هذا البحث في مؤتمر المستشرقين بمدينة ميونيخ، في عام 1957 باللغة الإنجليزية، وطبعته لجنة التأليف والترجمة والنشر بمجلة معهد الدراسات الإسلامية.
2 – السلاجقة والغزنويون – مقدمة الترجمة العربية للبيهقي 1956.
3 – الطوسي وموقفه من المغول – ألقاه بالفرنسية والإنجليزية في مؤتمر المستشرقين – بنيودلهي1964.
4 – آداب المتعلمين للطوسي، مجلة معهد المخطوطات العربية، القاهرة 1958.
5 – زرادشت – فصل في كتاب هداة الإنسانية – 1956.
6 – ضبط وتحقيق بالألفاظ الاصطلاحية التاريخية الواردة في كتاب مفاتيح العلوم للخوارزمي، المجلة التاريخية المصرية (1958).
7 – الإجماع والسنة في الحضارة الإسلامية بالعربيـة والإنجليزية، بحث ألقي في مؤتمر المستشرقين – آن آربر – 1967 وقد قرأه نيابة عن سيادته الأستاذ حوراني.
8 – سفر نامه (تراث الإنسانية) 1965.
9 – الشاهنامة (تراث الإنسانية) 1966.
10 – محمد إقبال، ألقي في مؤتمر محمد إقبال – كراتشي – 1966.

د – المراجعة والإشراف

1 – شرف نامه – البدليسي – عن الفارسية – 1958.
2 – تراث فارس – عن الإنجليزية – 1960.
3 – العرب والملاحة في المحيط الهندي – فرانكلين – 1959 – عن الإنجليزية.
4 – أسرار التوحيد في مقامات أبي سعيد – عن الفارسية 1967.
5 – تاريخ بخارى – عن الإنجليزية – 1967.
6 – رشيد الدين (جامع التواريخ – ظهر جزءان 1963، 1965).
7 – تراث العالم القديم – بالاشتراك – 1966.
8 – موسى بن نصير – عن التركية – عبد الخالق حامد – 1964.
9 – تاريخ إيران القديمة – ترجمة د. محمد نور الدين ود. السباعي محمد السباعي – 1978.
ـــــــــــــ
1- مقدمة – قلمرو سعدي – الترجمة لصادق نشأت. 1964م.
2- علي دشتي – طبع مكتبة الأنجلو – القاهرة 1964.

ـــــــــــــــــــــ

User offline. Last seen 13 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/05/2007

بالفعل شخصية عظيمة وسلسلة أعمال ذو فائدة كعظامته..

ويستحق التقدير والأحترام متى ما ذكر أسمه...

كل الشكر لجهودك في تنسيق الموضوع evdel,