1-ستّ الشّام بنت أيّوب

هذه المرأة الجليلة القدر...العظيمة الشأن كان لها شأن كبير فقد جمع لها ما لم يجمع إلا لنساء معدودات في التاريخ الإسلامي كلّه وهبها اللّه من نعمة التفضّل و الإحسان و أنواع البر و الصدقات ما يعجز التاريخ أن يذكر لأمثالها فقد ذكر ابن كثير في تاريخ البداية و النهاية أنّها أخت الملوك وعمّة أولادهم و أمّ الملوك كان لها من الملوك الحارم خمسة و ثلاثون ملكا لأنّهم أمّا أخوتها و أمّا بنو أخوتها و أخوتها الأربعة- المعظّم توران شاه – صلاح الدين – العادل –و سيف الإسلام لقد كانت سيّدة الملكات و سيّدة الخواتين في عصرها اسمها زمرّد خاتون و لقبها عصمة الدين و عرفت فيما بعد بست الشّام إنّها نعمة كبيرة و فضل عظيم أن تكون امرأة في ذلك القدر وفي تلك الأبهة و السلطان00فتصرف همها عن شهوة السلطة و مآرب السياسة إلى أبواب الخير و الصلاح و النفع العام و أن تسخر غلمانها و وصيفاتها لخدمة المسلمين من الضعفاء و المحتاجين . و قد بلغ من حبّها للعلم أن صرفت همها لتعليم ابنها حسام الدين عمرو كان لها ما أرادت كذلك فقد أورد ابن كثير أن حسام الدين عمر بن لاجين كان من أكابر العلماء عند خاله صلاح الدين الأيوبي و أبرز ما قامت به هو إنشاؤها مدرستين عظيمتين هما المدرسة الشامية البرانية و المدرسة الشامية الجوانية.
توفيت ست الشام آخر نهار يوم الجمعة في السادس عشر من شهر ذي القعدة عام 616هجرية. و دفنت في المدرسة الشامية البرانية

2-بابا خاتون بنت أسد الدين شيركوه

هي ابنة شيركوه عم صلاح الدين الذي استوزره السلطان نور الدين محمود بن زنكي على مصر لقبه بالملك المنصور أمير الجيوش و أرسل إليه أمير المؤمنين العاضد منشور الوزارة و يعود اصل إنشاء المدرسة العادلية الصغرى بدمشق إلى أن بابا خاتون كانت اشترت دارا و حماما وقرية كامد حصة من بر قوم من أعمال حلب و حصة من قرية بيت الدار و اشترطت على ابنة عمها زهرة ابنة الملك العادل أن الدار مدرسة و مدفنا و مواضع للسكن و أن يكون للمدرسة مدرس و معيد و إمام و مؤذن و بواب وقيم عشرون فقيها توفيت في أوائل شهر رمضان سنة 655هجري .

3- خديجة بنت الملك المعظم

وهي خديجة بنت الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل أخت الناصر داؤود.و هي التي أنشئت المدرسة المرشدية على نهر يزيد بصالحية دمشق بجوار دار الحديث الأشرفيّة 654هجري و درست بها أيام عزها شمس الدين بن عطاء الله الأذرعي ثم شمس الدين الحريري توفيت ببستان الماردانيةسنة 660هجري و دفنت بتربتها التي أنشئتما جوار تربة الشيخ الفرنتي بالجبل.

4- ربيعة بنت أيوب

هي أخت صلاح الدين الملك العادل وغيرهما من الملوك و عمة الكامل و الأشرف و المعظم و غيرهم من الملوك هي أخت ست الشام زوجها أخوها صلاح الدين أولا بالأمير سعد الدين مسعود بن الأمير معين الدين أنر, و تزوج هو بأخته عصمة الدين خاتون التي كانت زوجة الملك نور الدين ثم لم مات الأمير سعد الدين زوجها من الملك مظفر الدين زين الدين كوكبوري صاحب إربل, و لما مات زوجها قدمت دمشق فسكنت بدار العقيقي و هي دار أبيها أيوب حتى وفاتها سنة 643هجري.

5- زهرة بنت الملك العادل

هي ابنة الملك العادل سيف الدين أبي بكربن أيوب. و بابا خاتون هي ابنة عم أبيها .أنشأت سنة 656هجري المدرسة العادلية الصغر داخل باب الفرج شرقي باب القلعة الشرقي مقابل دار الحديث النوريّة الصغرى بدمشق و كانت تلك المدرسة دارا تعرف بابن موسك ملكتها عصمة الدين زهرة ثمّ ملكتها لابنة عم أبيها بابا خاتون أسد الدين شيركوه

6- ضيفة بنت الملك العادل

هي ضيفة خاتون الصاحبة بنت الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب زوجة الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين صاحب حلب وأم العزيز صاحب حلب و جدّة الناصر صاحب الشّام.ولدت بقلعة حلب سنة 581هجري و كان عرسها مشهورا قال ابن قاضي شهبة : و في المحرم سنة تسع و ستمائة اصطلح الملك الظاهر مع عمّه العادل وتزوّج بابنته و كان العقد بدمشق بوكالتين على خمسين ألف دينار و بعثت إلى حلب في الحال.و كان جهازها على ثلاثمائة جمل و خمسين بغلا و معهما مائتا جارية. فلمّا أدخلت على الظاهر مشى لها خطوات وقدّم لها خمسة عقود جواهر قيمتها ثلاثمائة و خمسون ألف درهم و أشياء نفيسة.توفيّت بحلب ليلة الجمعة في11 جمادى الأولى سنة 640هجري و دفنت بقلعة حلب و غلقت لموتها أبواب حلب ثلاثة أيّام. و قد أنشأت بحلب مدرسة الفردوس و جعلتها تربة و رباطا سنة 633هجري

7- عذراء بنت نور الدولة الأيّوبي

هي التي بنت المدرسة العذراوية بدمشق و إليها تنسب و ماتت في العاشر من المحرم سنة593هجري و كانت تحبّ الخير و تدأب على فعله و لأهل دمشق اعتقاد كبير فيها ووالدها هو الأمير نور الدولة شاهنشاه بن نجم الدين أيوب ابن شاذي أخو صلاح الدين و كان اكبر الاخوة.و هي والدة الأمير مسعود بن سعد الدين صاحب صفد.

8- مؤنسة بنت محمّد الأيوبية

هي مؤنسة بنت الملك المظفّر محمد بن عبد الملك المنصور بن أيّوب.من أهل لبر و الإحسان ولدت سنة 633 هجري أنشأت مدرسة بحماة تعرف بالخاتونيّة ووقفت عليها وقفا جليلا و توفيّت بعد العصر من نهار الأحد الخامس من جمادى الأولى سنة 703هجري و قد راحت أسواق الأوقاف على عهد صلاح الدين يوسف و آل بيته فإن حاشيته و أولاده اكثروا من أعمال الخير اقتداء به حتّى وقف عبيد دولته وجواريه و أبناؤه و أحفاده و بناته أوقافا جمّة على الخيرات

9 أيملك الأيوبية

أيملك بنت إبراهيم بن أبي بكر بن يعقوب بن الملك العادل،سمعت مع أبيها وأخويها سماع الجزء الثاني من كتاب القضاء للقاضي شريح .أخذ عنها العلم العلامين الكبيرين الرازي والدقاق .

10 حليمة بنت عماد الدين

العالمة،الفاضلة،المحدثة،الصالحة حليمة بنت عماد الدين عبد الله*بن الملك العادل الأيوبي.كانت من العالمات بالحديث النبوي الشريف