دائما اراك فى عيون جيفارا ...

4 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

“لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله”.
ولد جيفارا في الرابع عشر من أغسطس عام 1928 بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين في عائلة متيسرة الحال.

كان مريضا بالربو..رقيق الجسد ..رقيق المشاعر..أحس بمعاناة الضعيف والفقير ..على الرغم من أنه من عائلة غنية..

ولد جيفارا في الرابع عشر من أغسطس عام 1928 بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين في عائلة متيسرة الحال.

كان مريضا بالربو..رقيق الجسد ..رقيق المشاعر..أحس بمعاناة الضعيف والفقير ..على الرغم من أنه من عائلة غنية..
كان خجولاً وجريئاً فى نفس الوقت ..كان ذو روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث..
كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها فى صوره الفوتوغرافية..وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية ..

كان طبيباً تطوع فى الكثير من المهمات الإنسانية والمآسي التى تترك خلفها البسطاء والفقراء بعيون باكية تشكو له الظلم وعدم الفهم..
كان صائداً للفراشات ..لكنه أبداً لم يرضى عن صيد النفس البشرية وأسرها وإذلالها فى أرضها ..لم يرضى بالظلم الواقع من القوي على الضعيف لا لسبب سوى أنهم لا يستحقون الحياة لأنهم الأدنى…
لهذا..

اتخذ من العنف سلاحاً.. لأنه أمن ” أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى ” برغم رقته وشاعريته وضعفه..
اختلف مع كاسترو على عدم اعتبارهما من المحررين لأنه أمن وردد دائماً “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها”

اتخذ من الصدق مبدئ..مع نفسه أولا ثم مع الغير..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..متناسين إنسانيتهم…غادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته مفضلاً أن تبقى ذكرى أيام النضال الحر مع الرفاق فقط فى رأسه بدلاً من الكراهية لهم
أمن أن التحرر من الظلم ليس مطلب شعب لوحده إنما مطلب كل الشعوب ..لهذا رحل إلى مناصرة قضايا أخرى .. تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير….مردداً ” إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني”..

ومات ..مقاتلاً ..مناضلاً حتى النهاية، تاركاً لنا دعوة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان …للنضال ضد أي ظلم …للتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا ….

للإيمان بشئ يستحق الموت من أجله.

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

صورة  غيفارا's
User offline. Last seen 26 اسبوع 4 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/07/2006

شكراً جزيلاً عزيزي هنري الصغير على هذا الوضوع الجميل
نعم هكذا كان غيفارا
نعم........
كان غيفارا وهماً.
لم يكن ينتمي إلى عائلة أو وطن أو حتى أصدقاء. كان ينتمي إلى الحبّ.
وعرف الآلام في الحبّ، والقلق في الحبّ، والخيبة في الحبّ، والمأساة في الحبّ.
كان يحبّ الحرية، والحرية ألم.
كان يحبّ الثورة، والثورة قلق.
كان يحبّ عالم التاعسين والفقراء والمظلومين، وهذا العالم مأساة.
العالم لم يفهم غيفارا. لم يفهم الثائر ولا الوهم. اعتبره لصاً، مجرماً، شاذاً، رصاصة طائشة، بندقية عتيقة تريد منافسة الأسلحة النووية.
وحين قتله، اعتقد نفسه انتصر عليه وانتهى الأمر. لكنّ الثائر وهم، ولا يمكن الانتصار على الوهم. يبقى خارج حدود الانتصار أو الفشل أو أية حدود أخرى.
ولم يسقط الوهم.
الثوار يعيشون على هذا الوهم. يتنفّسون به الحرية، يعرفون فيه الحبّ، يرون الحقّ والعدالة، يبعدون المآسي.
وأحياناً، أحياناً، يتذكّرون غيفارا. ويقولون أنّه كان أكبر الموهوبين وأصفاهم وأصدقهم. ويتنهّدون................

وأخر جملة لفظها غيفارا عند آخر الأنفاس قال لصديقه : أنظر........
{ إنّ الغزلان تموتُ في بيوتها أمّا الصقور فلا يهمها أين تموت}
هذا دليلٌ على أن الثوري كما قال غيفارا ( لا وطن له ) لأنه يرى كل إنسان مستضعف على وجه الأرض هو أخٌ له وواجبٌ عليه أن يتضامن معه
كل الشكر أخي هنري الصغيررررررررررررررررررر :idea:

وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

العفو رحو

الشكر لك

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 15 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2007

سبــــــــــــــاس خووووووووووش هنري انا بحب كيفار كتير وفعلا عاش هو ثأر ومات وهو ثأر واحب مقولته :
علنيـــــــا ان نقــــــــــــلق هــــــــــــذا العالم باستمـــــــــرار لكـــــــــي لا يضغط بثقله على كاهـــــــــــل الفقراء
----------------
هنا كـــــــــــورد

User offline. Last seen 11 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/02/2007

( المنافسة لا تستطيع أن تكون مثل لعبة الكرة , حيث يقذف الخاسر الحكم بالبرتقال . فالمنافسة ينبغي أن تكون ودية , لماذا؟ كي يضاعف كل فرد الإنتاج . إنها سلاح لزيادة الإنتاج . وليس هذا فقط بل إنها أداة لتعميق وعي الجماهير , إنهما المنافسة و الوعي - يتمم احدهما الآخر ) 0

" ارنستو تشي غيفارا "

شكراً هنري