يلماز غونيه ...العملاق الذي رحل مبكراً الحلقة الثانية

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

[=18] [/يلماز غونيه ..العملاق الذي رحل مبكراً ...(الحلقة الثانية )
يلماز كاتباً و ممثلاً : بقلم ميرآل بروردا
في الصف الثاني الثانوي كتب قصة قصيرة عن معاناة الفقراء لجريدة الحائط وكنها لم تنشر لاعتبارها قصة يسارية .
ثم بدأ بكتابة المقالات و القصص القصيرة نذكر منها القصة الأولى له (الموت يناديني )ثم (لا نهاية للإهانة )والقصة التي أحدثت ضجة هي قصته الكشف عن ثلاث حقائق للظلم الاجتماعي التي نشت في مجلة الفنون (أنلوج) .لفت يلماز غونيه أنظار الرجعية التي اعتبرته متمرداً و أصبحت تراقبه عن كثب .
بذلك كون لنفسه رصيداً من الأعمال الأدبية دفعت أصدقاءه لتلقيبه بالكاتب يلماز.
في عام 1957 سافر إلى اسطنبول لإكمال دراسته و انتسب إلى كلية الحقوق و لظروفه المادية الصعبة ترك الدراسة وعاد إلى أضنه للعمل .
فعمل في مؤسسة (دار فيلم ) فترة و ندب إلى مركز للمؤسسة في اسطنبول و هناك انتسب إلى كلية الاقتصاد ولكنه لم ينه دراسته بسبب اعتقاله الأول عام (1958) لأنه نشر قصة (الكشف عن ثلاث حقائق للظلم الاجتماعي)
و حكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات و نصف السنة .
أستأنف يلماز غونيه الحكم عام 1960 و في تلك الفترة نصحه أصدقاؤه بمغادرة البلاد ولكنه آثر البقاء , فصدر الحكم عليه بالسجن سنة واحدة و النفي نصف سنة .و ما زاد الطين بله تسريحه من عمله في (دار فيلم )
و لكن أصدقاؤه وقفوا إلى جانبه وعرض عليه المخرج السينمائي المعروف (عاطف يلماز )العمل معه في كتابة السيناريوهات و تأليف الأفلام و حتى التمثيل و بالفعل شارك في تأسيس تسعة أفلام منها فلما (الأيل ) و (أبناء هذا الوطن )من إخراج عاطف و كتابة السيناريو ليلماز غونيه .
عرض هذا الأخير في مهرجان تركيا للسينما عام 1961 في أزمير حيث نال الدرجة الأولى .
بدأ بتنفيذ الحكم في عام 1961 في شهر أيار وفي السجن كتب روايته الأكثر شهرة (ماتوا و رؤوسهم محنية ) وهي رواية تحكي عن ظلم الطبقات و بالتالي قهر الإنسان لأخيه الإنسان و روايته هذه استمدها من واقعه الذي عاشه حتى أنه يشبه كثيراً بطل الرواية الطفل رمزي .
و روايته هذه لم ينهها و هو في السجن و لكنه أنهاها في نهاية الستينيات
و في عام 1963 عاد إلى اسطنبول و التقى بمساعد مخرج يدعى فريد جيخان الذي عرض عليه العمل معه و لاستغفال الرقابة و السلطة بدل اسمه من بوتون إلى يلماز غونيه الذي يعني المسكين بالكردية واختياره لهذا الاسم كان شدة المعاناة التي لاقاها .
كتب السيناريو لفيلم (الجريئان )و كذلك شارك في التمثيل .
و بحلول عام 1965 شارك في اثنين و عشرين فيلماً منها (بيك و مزنر بالخنجر ) و (الشاب الجريء ) و( يلماز الخطير ) .
و فيلمه الرائع (الشاب المهمل ) من إنتاجه و إخراج و سيناريو رمزي جين تورك ثم فيلم (وداعاً أيتها الأسلحة ) هذا الفيلم الذي قام فيه بدور البطولة ظهر غونيه على الشاشة كجيمس بوند الأمريكي ومن ثم لقب بملك الشاشة غير الجميل ) .
في عام 1965 قرر أن يعمل مع المخرجين الذين يميلون إلى الحقيقة وهدفه كان توضيح واقع تركيا الاجتماعي المؤلم .
انعطف غونيه انعطافة مغامرة عندما قرر لعب دور الشرير في بعض أعماله فهو عود جماهيره على دور المحب البطل المغوار الذي يرفض الظلم .
و من هذه الأفلام (قانون القوة ) و (عودة الأسود ) .
كان هدف غونيه إظهار الحقيقة لما يسود تركيا من فساد و جريمة و لكنه فشل لأن الكثيرين لم يتفهموا هذا الهدف .
و بتوجه من لطفي أكاد عاد لأدواره الأولى فمثل فيلم (قانون الحدود)
الذي شارك في مهرجان تركيا للسينما المقام في أنضاليا التركية و الذي حاز فيه على جائزة أفضل ممثل .
ثم عمل في فلم آخر للطفي أكاد هو فيلم (النهر الأحمر ) ثم فيلم (القاتل الضحية ) الذي لعب فيه دور البطولة ........................وللحديث بقية ...

size]

User offline. Last seen 10 سنة 41 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/08/2006

يسلموا على هذه المعلومات الجميلة برور أنا معجب بكتابات يلماز غونيه وخاصة لاواية صالبا

User offline. Last seen 15 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

كل شيء يدور يابن أتي ...
كل شيء يدور ...
ومن أحشاء شباط يولد آذار ...

هكذا قال العملاق غونيه :wink:

User offline. Last seen 15 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

عذراً ...
ورد خطأ كتابي في الرد الأخير (يابن أختي ) بدلا من (يابن أتي )
الشكر الجزيل لك قامشلوووووووووووووو :oops:

User offline. Last seen 15 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

للتجديد فقط