مناضلات كرديات
لقد برز بين الشعب الكردي نساء شامخات ناضلن وجاهدن في سبيل ارتقاء القضية الكردية وتطورها كل واحدة حسب موقعها وعملها سواء أكان اجتماعياً أو نضالياً أو ثقافياً وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر بعض النساء البارزات اللاتي خدمن القضية الكردية وسلكن درب مثيلاتها من المناضلات في المجتمعات الأخرى ، وقاومن بكل ما فيهن من قوة وإرادة أمثال :
مريم خان : تلك المرأة البوطانية العذبة التي خيمت بصوتها الشجي على سماء كردستان في أحلك الظروف التي اجتاحت الوطن ، حيث كانت اللغة الكردية تحارب بقساوة من قبل الكماليين ، ستبقى هذه الإنسانة كوكباً مضيئاً في سماء الأغنية الكردية وعنصراً أساسياً من عناصر حماية اللغة الكردية .
عيشي شان : الفنانة القديرة التي تمردت على تقاليد عائلتها الدينية تحررت مثل بلبلة من زنازين العادات والتقاليد ورفرفت بحرية في سماء مدائن الأغنية الكردية ، أنشدت في ديار بكر وبغداد واستانبول وأزمير وأوربا ومدن أخرى كثيرة … توفيت وحيدة في منزلها بعد مسيرة طويلة مليئة بالمعاناة والأوجاع .
ليلى بدرخان : الأميرة البدرخانية الشامخة ، ابنة البطل الشهيد عبد الرزاق بدرخان الذي أعدم من قبل والي الموصل سليمان نظيف في عام 1918 في مدينة الموصل وتم دفنه في مقبرة الغرباء ، رافقت هذه الأميرة والدتها إلى فرنسا ، حيث تعلمت فن الباليه في مدارسها وكانت من الفنانات الشهيرات في ساحة هذا الفن الراقي على مستوى أوربا ، دون أن تنسى أو تتجرد من كرديتها وكانت دائماً تعتز بكونها من أحفاد الأمير بدرخان البوطاني ، توفيت عام 1986 في باريس بعد أن قدمت أجمل العروض الراقصة بقامتها الشامخة .
ليلى زانا : قد لا أستطيع أن أفيها حقها نظراً لعظمة شجاعتها وصمودها ودفاعها المستميت عن قضية شعبها العادلة ، هذه المرأة التي وقفت على منبر البرلمان التركي وأدت اليمين القانونية باللغة الكردية وزينت شعرها بألوان العلم الكردي ، وهذين العملين من أخطر الممنوعات التي يمقتها الأتراك ، ومذ ذاك وهي رهينة الاعتقالات والزنازين ، وهي حتى الآن تناضل في داخل زنزانتها ، ونظراً لصمودها وموقفها الشجاع حازت على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية .
زكية آلكان : التي لفتت أنظار العالم إلى قضية شعبها العادلة في تركيا بعد أن أضرمت النيران في جسدها ليلة 20 آذار 1990 أمام باب ماردين في قلعة ديار بكر ، مستنكرة بذلك الأساليب التركية القاسية في معاملة أبناء شعبها الكردي ، ضحت هذه الإنسانة بروحها كي تصبح قرباناً للحرية التي ترمز إليها نار نوروز ، كما صرحت هي بنفسها ، وكانت في السنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة دجلة في ديار بكر ، لكنها استنجدت العالم بعملها الفدائي كي يكونوا على اطلاع بأحوال الشعب الكردي .
مارغريت كوركيس : هذه البطلة الآشورية التي رافقت ثورة أيلول عام 1961 بقيادة البارزاني الخالد ، وكان لصدى اسمها شهرة واسعة بين قوات البيشمركة الأبطال ، وبانضمامها للثورة الكردية مع الكثيرين من الطائفة الآشورية ، شكلت وحدة وطنية للأخوة الكردية الآشورية ضد الطغاة .
منقول..............................
عفوا
انا كمان بشكرك على مرورك :)
شكرا kurt
موضوع ولا اروع
zoooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooor
supaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaas :roll: :roll: :roll:
شكرا كلفان ؤ داريوس على المرور الرائع :) :)
مريم خان
عيشي شان
ليلى بدرخان
ليلى زانا
زكية آلكان
مارغريت كوركيس
الشموع التي اضاءة للمراة الكردية دروب المجد
اسكنهم الله في فسيح جنة الخلد
مشكور اخي kurt
ليلى زانا :P
فعلا كانو مناضلات ويستحقن كل التقدير والاحترام
شكرا على الموضوع الرائع :P
اهلين زغروس ؤ سارة..
و شكرا على الردود الرائعة :D :D
هربجي كجكي كورد
موضوع جميل أشكرك على مجهودك :wink: