طبعا هاللمحة عن حياتو منقولة من كتاب بيتناول حياة فقي تيران و اشعاره

000كثيرون من الشعراء الاكراد الكلاسيكيين كانوا يعرفون بالانتساب الى امكنة ولادتهم,او الامكنة التي قضوا فيها حياتهم
مثل ملايي جزيري المنتسب الى جزيرة بوتان و احمد خاني المنتسب الى قرية خان في اقليم هكاري بكردستان الشمالية

و كذلك فقي تيران فهو يقدم نفسه في مواضع متفرقة من شعره منتسبا الى بلدة مكس الواقعة في اقليم هكاري :
مكسي محترق بنار العشق
يقول الشعر
يعرض ما آلت اليه حاله
منسطوة الهجر والفراق

و اننا كثيرا ما نقع في شعره على اسمه مختصرا او كاملا مثلما نجد في قوله :

انا فقي تيران
انا الشهيد م .ه.
انا من احرقته نار الهوى
او000

انا من سميت باسم محمد
انا بلبل في حدائق الورد

وان معظم الباحثين قد جمعوا على ان اسمه محمد الا باحثا واحدا اشار الى ان اسمه محمود دون الاستناد الى اي سند تاريخي
و قد لقب باسم فقي بسبب ذكائه و علمه و ثقافته اما تيران فباللغة العربية تعني الطير و باللغة الكردية تعني السهم
و قد استقر المعنى على السهم اي المعنى الكردي للكلمة
ولد فقى تيران في بلدة مكس سنة 1564م و امضى طفولته و صباه و شطرا من حياته فيهافانعكس حبه وولعه بها في شعره تنقلف الشاعر كثيرا بين مدن و قرى متعددة مثل مكس و حيزان و فينيك التي تلقى العلم في مدرستها و جزيرة بوتان حتى اصبح يعرف ب(فقى كروك)
اي الجوال ,ان واحدا من اسباب تنقله الكثير يمكن ان يعود الى معارضته الحادة لحكام و امراء تلك المناطق الذين كان الشاعر لا يرى فيهم سوى ادوات يلعب بها السلطان العثماني,مما جعلهم ينقمون عليه و يلاحقونه بالتنكيل و الاضطهاد ,لاسيما و نحن نرى في شعره ما يعبر عن ضيقه و تبرمه من الغربة مما يوحي بانها امر فرض عليهو لم تكن بدافع الرغبة الشخصية كما نلمس ذلك في قوله:
ايه ايها الشعر!000ماذا فعلت بي؟!00
حملتني على الرحيل والغربة
مكان يدفعني الى مكان
و الغربة تجعلني مهاجرا ابدا"

وافت المنية شاعرنا سنة 1660م و دفن في مسقط راسه مدينة مكس
و لا يزال قبره ماثلا يزوره الناس

من اثاره الشعرية :
ملحمة خان دمدم

حكاية الحصان الاسود(البراق)

حكاية برسيس العابد

حكاية معركة سيسبان

قصة شيخ صنعان

قصائد و مقطوعات شعرية (وردة الربيع 00البذق 00مجموعة اشعار اخرى00ديوان فقى تيران )