الحلاَّجِ
وُلد أبو المغيث الحسين بن منصور الحلاج حوالى عام 244هجرية( ) ، بقرية تابعة لبلدة البيضاء الفارسية، فدرس علوم الدين، ثم سلك طريق الصوفية على يد الشيخ سَهْل بن عبد الله التسترى.. ثم طاف وساح فى البلدان، وصحب جماعة من كبار مشايخ العصر كالجنيد والنورى وابن عطاء وعمرو بن عثمان المكى.. وجرت بين الحلاج وهؤلاء المشايخ وقائع كثيرة، يضيق المقام هنا عن ذكرها، لكنها فى مجملها تشير إلى نأى الحلاج وتفرُّده عن أهل الزمان، وتؤكد شعوره بذاته على أنه : نسيج وحده ..مع أنه يعانى ما يعانيه القوم.
وقد عاش الحلاَّج التجربة الصوفية بكل ما فيها من صدقٍ و روعة، وغرق فى بحر النور الإلهى تمام الغرق
وفي سنة 309 ، وبالتحديد : يوم الثلاثاء 24 من شهر ذى القعدة، أُخرج الحسين بن منصور الحلاَّج من سجنه، فجُلد، وقُطعت يداه ورجلاه ، وشُوِّه، وصُلب، وقُطعت رأسه ، وأُحرقت جثته .
ولم تكن الأحداثُ التى وقعت فى هذا اليوم، مُفاجئة.. بل كانت مأساة الحلاج متوقَّعة منذ بدأتْ محاكمته ببغداد، قبل قتله ببضعة أشهر تنفيذاً للحكم النهائى، الذى أصدرته هذه المحكمة الفقهية .. تلك المحكمة التى انتهت إلى إلصاق تهمة المروق عن الدين، بهذا الصوفى العارم
ويوم مقتله، وبينما كان الحلاَّجُ مشدوداً على الصليب الخشبى (الخشبة التى أفسدها) وقبيل حَزَّ رقبته؛ نظر إلى السماء مناجياً ربه :
نَحَنُ بشَوَاهِدِكَ نلُوذُ
وبِسَنَا عِزَّتِكَ نَسْتَضِئ
لِتُبْدِى لَنا مَا شِئْتَ مِنْ شَأْنِكَ
وأنْتَ الذِى فِى السَّماءِ عَرْشُكَ
وأَنْتَ الذِى فىِ السَّمَاءِ إلَه
وفِى الأرضِ إِلَه..
تَجَلَّى كَمَا تَشَاء
مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صُورَةٍ
والصُّورَةُ
هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ
الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ (والبيَانِ) والقُدرَةِ
وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ
قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ
وتَقَرُّباً إليْكَ
فاغْفرْ لَهُمْ !
فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِى
لما فَعَلُوا ما فَعلُوا
ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّى مَا سَترْتَ عَنْهُمْ
لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ
فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ
ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيدُ
عليك رحمة الرب يا ابا المغيث يا شهيد رأيك الحر في هذا الشرق المليء جورا و تعسفا ,هكذا نعامل مع من يريد ان يفكر بطريقة مختلفة منذ ان بدأنا نعرف ما هو الفكر ,
اغفر لنا يا رب لم نستعمل نعمة العقل كما تريدنا ان نفعل
قيل بانه قتل و ذلك لانه قال : أنا الحق
و الحق هو اسم من اسماء الله الحسنى
:roll: :roll:
عليك رحمة الرب يا ابا المغيث يا شهيد رأيك الحر في هذا الشرق المليء جورا و تعسفا ,هكذا نعامل مع من يريد ان يفكر بطريقة مختلفة منذ ان بدأنا نعرف ما هو الفكر
الحلاج يا مستر كوركين ما قتل الا بعد ان اجمع علماء عصره على ذلك
ما قتل الا بعد ان قال لزوجة ابنه التي ارسلها اليه وه في نيسابور
اذا لقيت منه ما تكرهين
فصومي ذلك اليوم واصعدي الى السطح وقفي على الرماد ثم اخلطيه بملح مجروش واجعلي فطرك عليه ثم توجهي بدعائك الي ( لا اتذكر الدعاء الان ) فاني اسمع وارى
ما قتل الا بعد ان قال للناس انني اسمع وارى
ما قتل الا بعد ان اصبح يبدي للناس كلاما يدل على انه توحد مع الذات الالهية
ما قتل الا بعد ان هب الى محاربة جيوش الصليبيين لكنه عند ملاقاتهم كان يقول يالله انهم الله انقتل الله فيضربون سيوفهم بارجلهم ويرجعون فيثبطون القوم
الحلاج هو سبب الفساد في القامشلي التي طالما حلمنا بها بلدة حرة في فكرها واليوم يكثر فيها اتباعه من جماعة القبيسيات وما ادراك ما القبيسيات
كنا نحلم بذلك اليوم الذي نتخلص فيه من هذا التقوقع على الذات
كنا نحلم بالتخلص من جماعة ببيت الشيخ
طلعتلنا جماعة الحلاج
ليته قتل قبل ان يصل فكره الى الناس
وانا مسؤول عن هذا الكلام
اوعندي اثبات
انا ما جبت حكيي من الشارع
والومك يا كوركينو على وضعه بين الشخصيات
فنحن اتفقنا على ان هذه الشخصيات هي عظيمة ( ايجابيا )
والا فانت ادرى ........
محبكم شفان
سوباس gorgin
:D
:mrgreen: :mrgreen: :mrgreen:
الحلاج ...
رائد في الحب الإلهي ... شهيد الحب ...
_______________
شخصية تستحق التقدير ...
شكرا ععزيزي هوزان ..
ولكن .. يا حبذا لو نوّهت إلى سبب محاكمته .. وأي الأفكار أو أي العبارات التي تفوّه بها حتى اقتيد إلى السجن ..
وتحياتي لك ..