الإيمـان باللـه يحـدث تغييـرات فـي الدمـاغ

9 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/07/2006


الإيمـان باللـه يحـدث تغييـرات فـي الدمـاغ

تناولت مؤخرا إحدى المجلات العلمية مسالة "الاعتقاد بالله وأهميته للصحة النفسية"،وذلك اعتبارا لإحدى التجارب المجراة في أمريكا الشمالية،نلخص محتواها:
عندما نؤمن بالله، تعمل منطقة في الدماغ ببطء أكثر:إنها القشرة الأمامية التي تدعى cingulate. فما هو دور هذه القشرة؟ هذه المنطقة من الدماغ تُستخدم للتنبؤ بالمستقبل، وتحذرنا ما إذا كانت الأحداث التي تجري تماثل ما كنا نتوقعه.
ففد قام أطباء الأعصاب في جامعة تورنتو في كندا بإخضاع مجموعتين من أفراد مؤمنين و غير مؤمنين ،للماسح الضوئي-السكانير-، واجروا اختبارات ذهنية حيث كان عليهم توقع الجواب ، ومن ثم الاطلاع على الجواب الصحيح:
لدى غير المؤمنين، يتم تنشيط القشرة cingulate بقوة في حالة الخطأ: إنها تشير على أن النتيجة لا تطابق التوقع.
لدى المؤمنين، يتم تنشيط القشرة بدرجة أقل بكثير، عندما يحدث حدث لا يتوافق مع تطلعاتهم، فإنه يثير رد فعل أقل حدة مما عليه لدى الآخرين.
فيما يقلل الدين من ردود الفعل على ما هو غير متوقع؟
في معظم نظم المعتقدات، يمكن دائما إعادة النظر في حدث لا يلبي التوقعات، وتفسيره ليتناسب مع الإطار النظري للإيمان. على سبيل المثال:إذا ما قتل صديق في حادثة سير أو أصاب احد ما مرضا عضالا، فإنه قدر الله و مشيئة. وإإنّ عجز الإنسان ادراك الأسباب لا يعني أنه لا يوجد تفسير لها:إن كل الحكمة من تقديرات الخالق لا يحيط بها المخلوق و إن أدرك اليسير منها.
ومن الواضح أن هذه الرؤية للعالم، تجلب فوائد جمة: القشرة الأمامية cingulate التي تعمل ببطء تخفض مستوى التوتر؛ مما يقل الاهتمام بالغموض الذي يلف المستقبل، لا نحاول كثيرا استكشاف الممكن وترقب البوادر التي تؤكد أو تنفي التوقعات. نكون أكثر قبولا لقدر الله، ولكن بضغط اقل.
يعتبر الدين من قبل العديد من الباحثين مضادا للقلق، والذي شاع في الثقافات المختلفة بسبب هذه الفضيلة المهدئة، مساعدا على معالجة مخاوف الموت، ذات الطابع الذي لا يمكن التنبؤ به والسيطرة عليه. لكن شريطة الاعتقاد.
وتوالى الجدل والنقاش حول الموضوع، حيث لاحظ البعض أن الإحصائية كان من المفروض أن تكون معكوسة، وذلك اعتبارا أن الإلحاد ظاهرة بشرية حديثة بدأت تظهر في أوروبا منذ قرنين أو ثلاثة قرون مع عصر التنوير. وقبل ذلك ومنذ ظهور إنسان- sapiens –العاقل- ، فإن الغالبية العظمى من البشر كانوا يؤمنون بإله واحد (أو آلهة متعددة) ولا يزال الكثير منهم يعتقد ذلك. إحصائيا الحالة الطبيعية للدماغ البشري تبقى بأغلبية ساحقة، وبلا منازع، الاعتقاد بالله... ولذلك فان عدم الإيمان بالله هو من يغير الدماغ ، وليس الإيمان بالله!
القشرات الدماغية cingulate لغير المؤمنين تثار بصورة غير طبيعية عندما يكونون على خطأ.. إن عدم الإيمان بالله عامل هام في رفع مستوى التوتر بامتياز!، إن فرط اثارةالقشرة الدماغية cingulate لدى الملحدين تعد من مسببات اضطرابات القلق، فهل
هناك أضطرابات نفسعصبية أخرى هي أكثر انتشارا بين من لا يؤمنون بالله؟
منقول
للمزيد من الاطلاع
M. Inzlicht et al., Neural markers of religious convictions, in Psychological Science, vol. 20, p. 385, 2009
مصطفـــى شقيــــب
كاتب في علم النفس – المغرب

User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

(لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين)
الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما..
وهذ صفة المؤمن .. فإنه وعندما يلقى مشكلة يراجع نفسه ويكتشف خطأه ولا يعود اليه .. فهو عندما يكتشف خطأه فإنه يتم اسقاط هذا الخطأ على المحاور الايمانية فتأخذ مقاييسها وتتكون لديه رؤية واضحة لهذا الخطأ .. يرافق هذه الرؤية شعور محدد يتم الاحتفاظ بهذا الشعور فتمنعه من فعل الخطأ مرة أخرى .. وسبب هذا المنع هو دقة ووضوح تلك الرؤية والشعور تماما كالحذر من الجحر فمن لدغ سابقا.. واللدغ شعور واضح محدد... لا يلدغ مرة اخرى..
هذه ملاحظتي ..
مقالة جميلة ومفيدة لك جزيل الشكر أخpatyar,

taz
User offline. Last seen 13 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/03/2009

شو هالحكي الفاضي اللي مالو طعمة اصلا اللي يؤمن بهالخرافات بتتوقف مسامات مخه عن التفكير

وشو رايك انو كل العلماء الغربيين وحتى ابن سينا وابن رشد وابن حزم والفارابي كلهم كانو ملحدين من اين اتيت بهذا الهراء

لا تستطيع أن تقنع المؤمن بأى شئ فإيمانه لا يستند على أدلة وإنما على حاجة
      ماسة للإيمان
     

User offline. Last seen 3 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/08/2010

ع قولات أخ taz

شلون الواحد يؤمن بهلا الخرافات

شو نحن وين عايشين

قال يغير الدماغ قال...............

 

النار تحرق وتضيء؛ فأين هو الحد الفاصل بين اللهب والضياء؟

User offline. Last seen 4 سنة 27 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

taz

نريد منك دليلا ان ابن سينا وابن رشد وابن حزم والفارابي كانو ملحدين وانهم كانو لايؤمنون بالله تعالى

نريد منك مناقشة جادة لا افتراضيات بما انك تغوص كثيرا فهات ماعندك من ادلة على عدم وجود الله وعدم وجود الجنة والنار

هات ماعندك ونحن بالانتظار

User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

taz مرحبا بك

المقال اسلوبه علمي .. أما ردك فعام جدا ولا يستند الى اي شيء . فلنفرض ان ابن سينا كان ملحدا فهل هذا دليل ليهدم المقال .. أم اننا لم نتعود النقد العلمي بالحجة والبرهان..

أنا اعترف لك أن الكثير من المتدينيين قد ألغو وظيفة العقل واستسلموا لما قاله الآباء والأجداد ولكن صدقني هذا ليست له علاقة بالايمان بالله والدين الصحيح إنما هو اختبار للناس .. لاتنظر الى الناس لتحكم بل الجأ الى ملكة العقل ..

وكما قلت لك اطرح فكرك وحججك وبراهينك فإن كنت تريد للحقيقة أن تظهر لا تكتفي برمي الاتهامات..

واهلا وسهلا بك مرة اخرى

User offline. Last seen 4 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/08/2006

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

User offline. Last seen 11 سنة 1 يوم ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/02/2008

موضوع اكثر من جميل

 

شكرا

User offline. Last seen 11 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/08/2010

 كل الشكر والتقدير

موضوع جميل جداااااااااا

صورة  نون's
User offline. Last seen 11 سنة 21 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/04/2008

البارحة كنت أشاهد برنامجاً وثائقياً عن الدماغ وأنه لا يتوقف عن التطور والتكيف في مرحلة معينة كما كان يعتقد سابقاً بل هو في حركية وبناء مستمر إلّا أننا للأسف لحد الآن لا يوجد لدينا الثقة الكافية بادمغتنا ... ضغوطات من الخارج وضغوطات واستهتار بعقولنا من الداخل كما يتجلى لنا بفكر الأخ تاز ودلبرين ...

وليس غريباً بناءاً على ذلك أن الإيمان يحدث تغييرات في الدماغ إذا فهو ليس بحكي فاضي وهكذا تستمر رحلة العلماء بالبحث والتقصي عن أسرار الدماغ ويأتي لنا الأخ تاز والأخ دلبرين ويرمي جهود العلماء بعرض الحائط ويصفونها بالحكي الفاضي دون دليل ومناقشة علمية وأنا أعتب عليهم في هذا الجانب..

أخي تاز وأخي دلبرين ليس كل العلماء الغربيين ملحدين وحسب علمي الكثير منهم ينتمي لمدرسة اللاأدرية (فهم لا يجزمون بوجود الإله أو عدمه) وفي دراسة لصحيفة الغارديان وهو موثق عندي في مقالة "هل الإيمان بالله علمي"  أن نسبة المعتقدين بوجود الله بين دارسي العلوم الصعبة مثل الفيزياء والخلية هي أكبر من نسبة المعتقدين بوجود الله بين دارسي العلوم الإنسانية من موسيقى وفنون ..)..

إذاً فليس صحيحاً أن كل العلماء ملحدين على حد قولك وأنت تطالب بالدليل فيما يتعلق أيضاً بابن رشد وابن سينا...

ألست مسؤولا عما تتفوه به؟؟

نقطة هامّة أخرى :

الكثير من اهلك وأخوتك واعضاء كوليلك هم مؤمنين بالله ومنهم الدكاترة والمهندسين وخبراء المعلوماتية والكمبيوتر وبشتى المجالات العلمية والأدبية المتخصصة ولم يمنعهم إيمانهم من البحث في العلم والسعي وراءه إن كنت تجهلهم...

وأنت تتهم هذه النخبة بأن مسامات مخه مسكرة !!! أي أسلوب هذا الذي تحاور به؟؟

لا ضير من إلحادك ما دام هدفك البحث وليس التهجم على الدين والناس والأعضاء

تريد أن تثبت فكرة أو تحاور إذاً اترك هذا الأسلوب ولا تظن نفسك العالم وغيرك هم الجهّال ..

وربما أنك لم تسمع أخي تاز بنظرية " التصميم الذكي" وتناميها لدى أوساط العلماء

وحسبنا أن نأتي بالآية الكريمة:

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20

تكفينا هذه الآية حتى نطلق العنان لعقلنا وفكرنا لنبحر في ملكوت الله ونبحر في العلم حتى نفهم كيف بدأ خلق الله ...

ونحن لنا كياننا وعقولنا ومستقبلاً سنبلغ درجة كافية من الثقة بعقولنا حتى نحمل لواء العلم مع الإيمان بالله ...
نطور ما وصلت إليه البشرية ونعطي بعداً إيمانياً فالعلم ليس حكراً على الغرب والأيام ستشهد بذلك بإذنه وتيسيره تعالى إن شاء الله..
فلا أحد منّا كافل السماوات والأرض والله يمن على من يشاء من عباده ولا ندري قد نحمل نحن الأكراد أو المسلمون ككل شعلة الإيمان مع العلم بالمستقبل ...

فما دام توقيعك يحمل فكرك إذاً فلا تناقش أحداً ولا تتعب نفسك ما دمت تتبنى هذا التوقيع
أدعوك أن تبرز لنا ما وصل إليه إلحادك عملياً وعلى أرض الواقع من إنجازات علمية حتى تكون حجة عملية بين أبناء جلدتك الذين تتهمهم هكذا

فخذونا بحلمكم قليلاً...

نون


ن والقلم وما يسطرون