سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعة

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 12 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2009

سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعة

ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم ،كيف كان ذلك؟ !! للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي " رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري " دارسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن: " كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الأمراض المستعصية والمزمنة " ويقول أن (79% ) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي التلقائـي ، وقـد أمكن تسجيـل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها ..
ويضيف د. أحمد القاضي : انه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ، ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، ولذلك فإن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها ، ولكن ترى ما هي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟ يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلك تم على مرحلتين ،
لأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ، وقد استمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغة العربية ، ثم تليت نفس معاني الآيات باللغة الإنجليزية على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية أو غير المتحدثين بها ،
وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين . لأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا . اما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت
حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ، ومن هنا كان من الضروري إجراء المرحلة الثانية والتي تناولت دراسات مقارنة عما إذا كان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه من تغيرات فسيولوجية ، عائداً فعلاً إلى الآيات القرآنية في حد ذاتها وهي التي تؤثر فسيولوجياً بصرف النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع أو غير مفهومة .ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذه المرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج استعملت أحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ، فتم استخدام جهاز ( ميداك 2002 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر وهو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الأمريكية وهو يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر، وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها ، بالإضافة إلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية . وقد ثبت من خلال النتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات ، كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفراز العرق وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي ،
وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين ( 17 -40 ) سنة ، وكانوا من غير المسلمين ، وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليت خلالها قراءات قرآنية باللغة العربية وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الأذن ، ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير القرآنية ، وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي
على من لا يفهم معناه أم لا ، وكانت النتائج إيجابية ، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%)
وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ، حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على القرآن اقبالا صحيحا يرضى الله عنا

انصحكم باللجوء الى قراءة القران

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 27 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

كيف لا وهو طب القلوب و دوائها ...........

كيف به لا يعيد بناء كل ذره في كيان الإنسان و هو الذي أعجز البلغاء و أفحم الفصحاء ...

كيف به لا يكون كذلك بصرف النظر عن إحتوائه علوم الأولين و أخبار الآخرين فضلاً عن تقصيه مواطن الإعجاز ، و تتبعه دستور شمل العقل و النفس معاً ، ناهيك عن عظمة في إحتوائه إبداع و قانون لو طبق لغدونا الى أحسن حال و لكنا في خير مآل ....!!

................................. كيف به لا يكون كذلك و هو كلام منزل من ذات الله تعالى ، و من خلال خير البرية سيد الرسل المصطفى عليه الصلاة و السلام
هل يا ترى يكون غير كذلك !!

إذا كانت للموسيقا كل هذا التأثير ، و غيرها من المتع البصريه و السمعيه !!
فكيف للقران و هو كلام الله رب العزة أن لا يكون فاعلاً متفاعلاً !!

للمرة الثانيه سلمت أخي على هذا الإختيار الموفق ..
و جُزيت عنا كل خير ..

مشترك منذ تاريخ: 17/12/2008

اشكر لك أخي دلشاد حرصك على نشر ما يفيد الجميع... ولكن حبي لك ولهم يدفعني لأن أوضح الصورة...

هذه التجارب أجريت منذ أكثر من ربع قرن ولم تستكمل... وكان خلاصتها أن استماع القرآن يقلل من التوتر لدى نسبة جيدة من الناس...

باقي الأمور كانت استنتاجات نظرية... فبما أن التوتر قد يضعف المناعة فالقرآن يقويها وبما أن ضعف المناعة يسبب المرض فالقرآن يعالجه..

.ما تم التركيز عليه في العنوان هو لجلب الانتباه فقط... أما العنوان الدقيق للتجارب فكان سماع القرآن يخفض التوتر لدى نسبة كبيرة من الناس... وبما أن هذا معروف لنا جميعا... وحرصا من الذين نشروا المقال أول مرة على ارتفاع نسبة القراء فقد أضافوا بعض البهارات على العنوان...

وهكذا وكالعادة أخذ المسلمون ينشرون هذه المقالة في المنتديات دون تدقيق أو تمحيص... والقرآن يأمرنا بعكس هذا... القرآن يأمرنا بالتدقيق الكامل في مصدر المعلومة ومصداقيتها حتى لا نندم فيما بعد...

القرآن منهج للحياة وليس كتاب نظريات وفرضيات ... ولا يجوز حشره في زوايا ضيقة فهو ليس لهذا نزل...

أخوتي انشروا كتابتكم لا كتابات غيركم ... وإن أحببتم أن تنقلوا فدققوا فيما تنقلون... ولا تأخذكم نيتكم الحسنة حتى لا تسيؤوا من حيث تظنون أنكم تصلحون...

ألا بذكر الله تطمئن القلوب حقيقة لا تحتاج أدلة وبراهين ...

وتقبلوا محبتي