اختي العزيزة saze كانك بتقرأي افكاري مبارح كنت بحضر حالي اكتب موضوع بيتعلق عن ما طرحتيه وهي ( النفاق ) للاسف مبارح حصل موقف معي استغربت كثير من كثرة النفاق لدى بعض الناس ..... بقول كلمة بعكس الحقيقة تماما حفاظا على المركز الذي تشغلها اليس هذا نفاقاً :?:
ومجاملة ناس لا اساس لهم

لكن بنظرهم يعتبر تصرف دبلوماسي وعمل لا رقابة عليه ...

اين المبادئ ؟
اين اخلاق العمل؟؟
اين السمعة الطيبة ؟؟؟

اصبح كل من يضحك على الناس يُسمى دبلوماسياً للأسف

شكرا الك غالية sazeعلى الطرح المفيد :P
تقبلي مروري اختي ... اعذريني لاني كتبت الرد سريعاً

هذه الآية من أروع الآية وارقها رغم ما فيها من فضح وتمزق استار مجموعة من البشر .في هذه الآية .تتوضح لمسة عجيبة .من ريشة مبدعة ترسم ملامح الشخصيات وتحدد ملامحها النفسية.. لو تمعنا في هذه الآية لعرفنا عظمة الله فهو الواجد لهذه الشخصيات هو الخالق فهو الأعلم بها .. تجد نفسك منبهر أمام هذه الآية وانت تعلن أنه ليس من كلمات البشر.. بل هو قرآن من الله العظيم.. والآية تصر بذاتها بأن مصدر هذا القول المعجز ليس مصدراً بشرياً على الإطلاق . فاللمسات البشرية لا تستوعب - في لمسات سريعة كهذه - أعمق خصائص النماذج الإنسانية ، بهذا الوضوح ، وبهذا الشمول .
إن كل كلمة أشبه بخط من خطوط الريشة في رسم الملامح وتحديد السمات . وسرعان ما ينتفض النموذج المرسوم كائناً حياً ، مميز الشخصية . حتى لتكاد تشير بأصبعك إليه ، وتفرزه من ملايين الأشخاص ، وتقول : هذا هو الذي أراد إليه القرآن! . . إنها عملية خلق أشبه بعملية الخلق التي تخرج كل لحظة من يد الباريء في عالم الأحياء!
هذا المخلوق الذي نراه .. ونرى كلامه المعسول كما قالت أختي ساز الذي يدعي الاصلاح والصلاح ودار الفلاح.. يأتيك بثوب الحمل.. وبقناع الصدق.. وحب الخير... وحب الناس .. والأخووة والصداقة.. وفما إن ينتهي ويتسلق على أكتاف الناس المبهورين به حتى يخلع عن نفسه ثوب الحمل وينتفض منه ذئب مفترس .

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.. واهدنا وارحمنا ..

بارك الله بكِ اختي ساز ,

أشكركم جميعا على هذا الطرح وبالتأكيد أوافقكم عليه...لكني وأحب أن اكمل المعادلة حتى لا تكون من طرف واحد....

في الحقيقة الواقع كثيرا ما يحبطنا...ولكن علينا ألا نيأس من الخير في قلوب الناس فالله قال للملائكة إني اعلم ما لا تعلمون حين تحدثوا عن صفات البشر من سفك الدماء والإفساد... علينا أن نحتاط كثيرا قبل أن نسيء الظن بنوايا الآخرين يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم...

الخلاصة أن التوازن هو المطلوب في الأمر لأن من الناس من أطلق العنان لسوء ظنه متذرعا بمواقف مر بها من خذلان الناس لطيبته حتى أمسى في عالم من السواد...

تمنياتي لكم براحة البال