نعم .. ليس من المنطق أن نسقط معاييرنا الخاصة على عالم مختلف .. ليس من المعقول أن نطبق معايير الخلق على واقع الخالق .. ليس من المعقول أن نقارن مستوى دائرة إدراكاتنا مع مستوى إدراكات الخالق ..
فالفطرة تؤمن بهذه البداهة (ليس كمثله شيء) خالق الأشياء لا تماثله الأشياء التي هي من صنع قدرته .. ومن ثم فإنها ترجع كلها إلى حكمه عندما تختلف فيما بينها .

لفتة منطقية ذكية تحمل بين طياتها عظة .. شكراً عماد

لو كان كل الناس تفكيرهم متل تفكير هذا الشخص.. لفاض الله عليهم ببركات السماء والأرض
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ (34) وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)

والله تعالى ختم الآية ( وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ )

فلو قال كل الكون انه لا إله.. ولم يشهدوا على وحدانية الله .. فيكفي ان الله

((شهد الله أنه لا إله إلا هو و .الملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) ,

لفتة منطقية ذكية تحمل بين طياتها عظة .. شكراً عماد أخي شيرزاد الغالي : إن القصور العقلي وضعف البصيرة تجعل الكثيرين منا تغيب عنهم هذا الإدراك الكلي لحقيقة الخالق وصدق قول الشاعر وهو يتحدث عن هؤلاء المتفلسفين قائلا : ( يقولون هذا عندنا غير جائز ... ومن أنتم حتى يكون لكم عند ) .. وشكرا

والله تعالى ختم الآية ( وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ )

فلو قال كل الكون انه لا إله.. ولم يشهدوا على وحدانية الله .. فيكفي ان الله

((شهد الله أنه لا إله إلا هو و .الملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) , إضافات رائعة ممثلة بآيات الذكر الحكيم لايسعني إلا أن أسجد إجلالا لها ... كل التقدير والشكر أخي ابراهيم

جزيت خيراً أخ عماد موضوع لابد منه وتعقيباً على كلماتك الحلوة أنقل ما يلي من كتاب قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر ؛ حيث يقول في ترجمته للكتاب ((يقول أكزنوفنس أحد فلاسفة اليونان الأوائل الذي سما على أهل عصره فنبذ أساطير اليونان القائلة بفكرة التجسيد البشري للإله وسخر من آلهتهم التي تأكل وتشرب وتلد وتموت فيقول : إن الناس هم الذين اخترعوا الآلهة وتصوروها بمثل هيآتهم ، ولو كانت الثيران أو الأسود أو الجياد تعرف التصوير لرسمت لنا الإله على أشكالها: ثوراً أو أسداً أو جواداً . كلا ثم كلا إنه لا يوجد غير إله واحد وهو أرفع الموجودات ليس مركباً على هيئتنا ولا يفكر مثل تفكيرنا بل كله بصر وسمع وكله فكر. وأما إدراك كنهه هذا الإله الواحد العظيم فإن أكزانوفنس يراه مستحيلاً على عقولنا ويقول في ذلك كلمته التي قفز بها في تاريخ الميتافيزيقية 2000 سنة إلى الأمام (ما من إنسان يستطيع أن يعرف الله معرفة دقيقة حتى لو شاءت المصادفة لأن يقول في وصف الله الحق كل الحق فهو نفسه لن يعرف أنه يقول الحق). وشكراً

أحسنت الاختيار أخ شاه كول ,, من الصعب جدا تغيير ما ثبت في عقل انسان من عقائد لأن الجو الاجتماعي والفكري الذي عاش فيه أصبغ عقله وطبع على عقله بأوهام صورت له كأنها هي الحقيقة .. أشكر على هذه الإضافة المميزة