{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} (22) سورة الرعد
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } (114) سورة هود

الحسنات تقي من السيئات وتذهبها (وقاية وعلاج) ...والمشترك بين الايتين الصلاة القائمة ...
.ان اقمناها تنهى عن الفحشاء والمنكر ..وان سهونا عنها نمنع المعونة (يمنعون الماعون)
الحسنات تشكل حاجزا ودارئة تحمي من السيئات ...وتنسج لباس التقوى الذي يستر العورات النفسية (من جبن وبخل وغضب ...الخ) ولباس التقوى ذلك خير
والحسنات تطهر النفس فتمحي السيئات ...
من رحمة الله انه يتجاوز عن اسوا ما عملنا ...و يجعل كل اعمالنا الخيرة من اصغرها الى اعظمها بقيمة احسن الاعمال
كلما اخطات وابتعدت اتذكر رحمة الله وسلاح الحسنات الذي يشع من محراب الصلاة
اللهم وفقنا الى فعل الخيرات وتقبل منا انك انت السميع العليم
خورشيد