حقيقة الاخلاص في الدعاء

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 14 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/01/2008

ان الدعاء هو صلة الوصل بينك وبين الله (عزوجل) فعليك ان تدعوه بصفاته العلى واسمائه الحسنى ، وحينما تدعوه بهذه الاسماء وهذه الصفات عليك ان تدعوه وقلبك مطمئن بالاجابة .
الدعاء او السؤال بلسان الاستعداد غير مردود ودعائه مقبول ومستجاب لانك
انت (الفاعل ) تام وفوق التمام والفيض من(الله)كامل وفوق الكمال.
وان عدم ظهور الفيض وافاضته هو من قبل نقصان الاستعداد ، فأذا استعد القابل لقبوله وفيض عليه من الخزائن التي لاتنفد والمعادن التي لاتنقص .
فينبغي ان يبالغ في تنزيه باطنه وتخلية قلبه من الارجاس والرزائل حتى يسري دعاء ما قاله الى حاله وحاله الى استعداده وعلنه الى سره يستجاب دعائه ويصل الى مناه ...

فأجتهدلان يكون سرك داعيا وباطنك طالبا حتى ينفتح قلبك على ابواب الملكوت وينكشف على سرك اسرار الجبروت ويجري عقلك في بحار الخير والبركات حتى يصل الى ساحل النجوات وينجي من حال الهلكان ليطير بجناحيه الى عالم الانوار عن هذه القرية الظلمانية .
ولكن اياك ان تجعل الغاية لهذه الصفات الحسنى والامثال العليا التي بها تقوم السموات والارض وبنورها تنورت العالمين الشهوات البالية والدنية والاغراض الحيوانية والكمالات البهيمية .
ولكن عليك بطلب الكرامات الألهية والانوار العقلية والكمالات اللائقة بالأنسان.