سال اليهود عيسى عليه السلام ...
ماذا تقول في المخطئ يا ابن مريم ؟
قال : كان هناك أب في قرية وله ولدين فطالب احد الولدين بنصيبه من تركة أبيه وأراد السفر إلى المدينة حزن الأب حزنا شديدا على ابنه ، ولكن أعطاه نصيبه من التركة ومضى الابن إلى المدينة ، حزن الأب حزنا شديدا لفراقه ، وكان الأب دائم الوقوف على تلة ينتظر ابنه الذي تركه ، وجاءت الأخبار بان الابن قد غاص في الأخطاء من ملاحقة الفاجرات والقمار وغيرها من الآثام .. وانه قد خسر أمواله كلها ..
لم يكترث الأب لذلك ولكنه بقي في انتظار عودة ابنه وهو المشفق عليه والحزين عليه ..
وفي احد الأيام والأب في انتظار ابنه وإذا بالابن يعود إلى أبيه ..إلى قريته وأهله ..
ركض الأب إليه وعانقه بقوة وقبله بقوة ، تعجب من حوله ، كيف يتعامل مع هذا الابن المخطئ ..
ونادى الأب في من حوله انه سوف يقيم وليمة بسب عودة ابنه ..
هنا تحركت في نفس الأخ شيء حول تصرف أبيه مع أخيه حيث لم يقم هو إلا بما يرضي أباه ولكن الأب لم يحفو به كما حفا بأخيه المخطئ ....
قال الأب لابنه أنت على خير يا بني ولكن أرجو أن تفهم مشاعر الأب المفطور القلب على الابن الذي فقده ثم عاد إليه ..
ثم التفت المسيح عليه السلام إلى من حوله وقال لهم إن موقف الله من المخطئ هو مثل موقف ذلك الأب مع ابنه...
منقولة بتصرف ..
القصة موجودة في كتاب حب بلا شروط للأب جان باول اليسوعي
شكرا إبراهيم على موضوعك المفيد

مشاركتان رائعتان
اسأل الله ان يتوب علينا اجمعين ويغفر لنا
ويجمعنا مع الصالحين
اعجبنتني المشاركتان جدا جدا

الله يبارك بك اخي دشتي ..

..

منورة اخت صوركول,

وعنْ أبي حَمْزَةَ أَنَس بن مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ خَادِمِ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : للَّهُ أَفْرحُ بتْوبةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سقطَ عَلَى بعِيرِهِ وقد أَضلَّهُ في أَرضٍ فَلاةٍ متفقٌ عليه .
وفي رواية لمُسْلمٍ : « للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَوْبةِ عَبْدِهِ حِين يتُوبُ إِلْيهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرْضٍ فلاةٍ ، فانْفلتتْ مِنْهُ وعلَيْها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيِسَ مِنْهَا ، فأَتَى شَجَرةً فاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا ، وقد أَيِسَ مِنْ رَاحِلتِهِ ، فَبَيْنما هوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قَائِمة عِنْدَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرحِ : اللَّهُمَّ أَنت عبْدِي وأَنا ربُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفرح »

غفور رحيم ..عفو كريم
أينما ومتى ألجئنا إليه
اللهم أغفر لنا جميعاً بفضل شهرك المبارك

قصة مفيدة وممتعة أشكرك أخي الكريم
.
.

قصة مفيدة وممتعة
.
.

شكرا اخ ابراهيم و اخ دشتي .