حكايات من كتاب السندباد البحري

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 13 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/08/2007

حكايات من كتاب السندباد البحري وابنه الشاطر حسن
الاعمى والارمد:

في ليلة صيفية هادئة غط الجميع في نوم عميق ...تسلل الذئب بحذر انقض على الشاة الصغيرة وهرب ...قام احد النائمين وصاح : هييي...هيييي...هيييييه ....والذئب يزداد ابتعادا
فتح احد معجبي علاء الدين عينيه بملل وقال لما لا تلحق به بدل صياحك الذي ازعجنا
رد الاخر ....اذا كنت قد اكتفيت بالصياح فانت لم تغادر دفئ فراشك....

حمى الخطاب :

جاء لزيارته في المدينة الجامعية يريد التعرف عليه ...استبشر خيرا ..تبدو عليه علامات الوقار والايمان والهدوء دائم الابتسام ...يلبس حلة المتدينين انه مشروع علاء الدين صغير
جلسا في الحديقة الصغيرة امام الوحدة الاولى ..بدا في خطبته العصماء بهدوء وتودة ...كلما حاول التعليق على شي ذكره علاء في خطبيته توقف وابتسم ابتسامة صفراء ونظر اليه نظرة بلهاء وكانه عمل (stand by) وحالما ينتهي التعليق ترد له الروح فيبدئ من حيث توقف ...انهى خطبته العصماء واستاذن..قال له ولكني لم اتعرف عليك ولم نتناقش ..ابتسم علاء وقال انا مشغول الان عندي عبيد غيرك لابد ان القي عليهم خطبتي واهديهم لاكسب الحسنات والجنات فانا اعمل لوجه الله لاوقت لدي للعلاقات الشخصية ...كل ذلك حكته ابتسامته الصفراء وهدوئه المستغني....

الادمان على المستمعين:

يريد التعرف عليك ...بعد ان كلمته كثيرا عنك ...قالها في فرح ...
رد صديقه ..لاباس انا بانتظاره ....جاء علاء الدين في حلة جديدة يلبس لباسا عصريا تعلو وجهه ابتسامة فرحة ....
بدا الكلام عن العيون في القران والامزجة ...وقبل ان ينتهي قاطعه المومن الملدوغ من جحر علاء الدين ....وقال له ان كنت تريد ان تتعرف علي فلا تلقي على مسامعي خطبة عصماء
اما ان كنت تفتقد المستمعين وتريد ان تشبع ادمانك فلا باس ساصبر حتى تنتهي ..
تغير وجه علاء الدين ...انهى كاس الشاي بسرعة ثم غادر بغير الوجه الذي جاء به ...

خورشيد