الإسلام أمانة وسلام
قال رسول الله ( ص ) :
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم )
يظن أكثر الناس اليوم أن الإسلام عبارة عن شهادة يرددها وصلاة صورية ..
وإلى هنا تنقطع علاقة هؤلاء بالدين فينطلقون في الحياة إلى حيث تقودهم
أهواءهم وتدفهم شهواتهم .....فلا يتقيدون بأدب ولا خلق ولا يرتبطون بأمانة
ولا وفاء يؤذون الناس بألسنتهم ويمدون أيديهم بالعدوان على إخوانهم
ترى هؤلاء مع ادعائهم الإسلام يتعاملون بالغش والخداع يكذبون في أقوالهم
وينافقون في أعمالهم
وقد استولى عليهم الجهل وتلاعب بهم الشيطان فانقلبوا إلى أدوات شر
وإفساد ... يحسدون ويحقدون ... يتمنى أحدهم بإخوانه شراً ..
حتى كان من نتائج ذلك أن قطعت الأرحام ..وفشت العداوة بين الناس
واستحكمت أسباب الفرقة واشتد الخلاف والتباعد ..
هذا ليس من أخلاق المسلمين ولا من أعمال المؤمنين ....
فالمسلم من كان سِلماً لإخوانه .... والمؤمن من كان أميناً على الناس
إننا لا نعدم أن نرى في هذا العصر من المسلمين من يشيع ويبث الأكاذيب
ويخلق التهم إحداثاً للريبة وإشاعة للفاحشة وإيقاظاً للفتنة .....
ما أكثر المسلمين اليوم ؟
إنهم من أكبر أمم الأرض عدداً ولكنــــهم أضعف الخلق في موازين القوة
لانهم لا يحملون من الإسلام إلا اسمه ولا يهتدون من القرآن
إلا حروفه ورسمه ....
إن الإسلام دين عقيدة وعمل ... وعبادة ومعاملة ....
وخلق ونظام .... وحب وإخاء وسلام.
موضوع مهم .. أشكرك جزيلاً سازي العزيزة
الإسلام لا بد أن يؤدي إلى سلوك حي مثمر عند أتباعه فيحقق غاياته المرجوة .. فإن لم يكن .. يستنتج بوجود خلل وقصور في فهمه , من عرفوه حق معرفته من الأنبياء والصالحين نجحوا وارتقوا وأنجزوا الكثير لهم ولدينهم ودنياهم .
فبديهي أن نتعجب من إسلام الذي يؤذي الآخرين ! الذي لا يعارض إذا ما ارتكبت الموبقات ولا يبالي إذا انتهكت الحرمات! الذي لا يتأثر بمصائب مجتمعه ولا يتفاعل مع أحزانه ..!!
سبحان الله !! ما هذا الإيمان الذي لا ينبع عنه عملاً نبيلاً ؟!! ما هذا الإيمان الذي لا ينبع عنه غايات شريفة ؟!... ما هذا الإيمان الذي لا يتأسس معها الأخلاق الفضيلة ؟! ما هذا الإيمان الذي لا يبني الشخصية المتزنة والفعالة المؤثرة ..
( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني .. بل هو ما وقر في القلب وصدقه العمل )
مشكلتهم أنهم عرفوا الإسلام مجرد شعائر . عرفوه بأنه الخمس ولم يعرفوا بأن هذه الخمس ليست إلا أعمدة قامت عليها تفاصيل وبناء عظيم ..! فعندما بقيت الأعمدة بدون بناء يعمر عليها .. ظهرت الأخطار وتكررت الأزمات ..!
\بصراحة لا تعليق أبداً . موضوع متعوب عليه .. وأقل ما يمكنني أن أعلق.. أنه حالنا ..ولكن الحمد لله مع امثالك يا اختي الكريمة وامثال اقرانك .. لن نخاف ابداً على الجيل القادم.. الله يبارك بكِ .,
عماديوسف, Shirzad, إبراهيم,
اسعدني مروركم واسعدني اكثر تعليقاتكم
اشكركم
متى سنفهم نحن المسلمين بأن الاسلام هو ان
اعامل الناس بلطف ورحمة الى أبعد الحدود
ان ادعو لديني من خلال عملي وخلقي وسلوكي ودون ان استخف بعقائد الآخرين
ان اجعل نفسي مرآة يبصر الآخرون من خلالها ماهية ديني
فإلى متى سنبقى اولائك الذين ينفر منهم الجميع لانهم يقولون ما لا يفعلون
ويستهزؤن بفكر الآخرين متجاهلين ان هؤلاء سيحكمون على دينه من خلال تصرفاته
أليس الاسلام هو الذي يدعو الى السلم مع الآخرين
أليس الاسلام يدعو الى حسن الخلق وتقبل الغير واحترام فكره
لماذا نصر دوما ً على تشويه صورة الاسلام ورسالته التي جاء بها
والله تؤلمني كثيرأ افعال المسلمين العابثين
وجهلهم بأن ما بفعلونه يورثهم حقد الآخرين ويغضهم ونفورهم
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعلنا منن بقتدى به واحفظ ديننا من الغافلين منا
شكرا sazcan لما خطته اناملك
:wink:
كلام جميل ... إننا بحاجة إلى تعريف الناس بالإسلام من جديد فما نراه من احصائيات تعداد المسلين لا يؤخذ به لأنهم يعتبرون أصفارا والصفر لا قيمة له .. وما نجده في سلوك الناس اليوم لا يمت إلى الإسلام بصلة إنما هو من أوهام عاداتهم السيئة وأخلاقهم الفاسده والله يقول عن هؤلاء ( يلوون به ألسنتهم لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب في شيئ ) ... وشكرا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع