من اشد الامور التي تفسد العلاقات هي التعاملات المادية ..ربما لذلك افرد للتداين اطول اية في القران
بعض الامور التي وجدها مهمة واشارت اليها الاية هي :
المدين هو الذي يجب ان يملل مقدار المال والاجل ..لانه ينسى مع الزمن ولكن صاحب المال لا ينسى واذا حصل اختلاف في تذكر المبلغ يبدا المدين يشك في صاحب المال ويدخل الشيطان ليفسد العلاقة ....(اقسط عند الله)
يجب كتابة الدين ويجب تحديد الاجل ..عدم الكتابة وتطاول الامد يجعل الشيطان يوسوس الى صاحب المال ان المدين نسي ماله وتفسد العلاقة مرة اخرى فكتابة الدين وقاية ضد سوء الظن والغيبة والنميمة وحماية لحسن الظن وسلامة القلب والعلاقة ..واقرب لعدم الارتياب (ادنى الا ترتابوا)
اذا لم يكن هناك اجل كلما التقى طرفا الدين او تكلما يظن صاحب المال ان المدين سيكلمه عن ماله ويظن المدين ان صاحب المال انما يتكلم معه بسبب ماله والسوال عن الحال حجة
وهذا ايضا يعكر صفو العلاقة
وجود العقد والشهداء والاجل واملاء المدين اقوم للشهادة اذا حصلت مشاكل او موت او ما شابه
براي ان الهدف الاول او الاهم هو حفظ العلاقات بين المومنين وابعاد الريبة وسوء الظن
شخصيا اذا طالبني احد بدين اكثر ما اخشاه ان يكون ذلك سببا في تعكير صفو العلاقة بيننا اذا تاخر كثيرا في الوفاء وبدات الظنون والريبة ثم انتهى ذلك بالمطالبة ثم المماطلة والجفاء

والله العالم
خورشيد