فضائل سور من القرآن (1)
فاتحة الكتاب :عن حفص بن عاصم بن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ؟ ) فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت : يا رسول الله انك قلت لأعلمنك أعظم سورة من القرآن . قال :( الحمد لله رب العالمين)
هي السبع الثماني والقرآن الذي أوتيته الإمام البخاري
سورة الكهف : عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف والى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو و تدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له , فقال : تلك السكينة تنزلت بالقرآن الإمام البخاري
سورة السجدة : عن خالد بن معدان قال : اقرأوا المنجية , وهي ( آلم , تنزيل ) فانه بلغني أن رجلا يقرؤها , ما يقرأ شيئا غيرها , وكان كثير الخطايا , فنشرت جناحها عليه وقالت : رب اغفر له فانه كان يكثر من قراءتي , فشفعها الرب فيه وقال : ( اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة ) الدارمي
سورة يس :عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها ويُغفر لمستمعها , ألا وهي سورة يس تُدعى في التوراة المعِمَّة . قيل يا رسول الله وما المعمَّة ؟ قال : تعمُّ صاحبها بخير الدنيا , وتدفع عنه أهاويل الآخرة و تدعى الدَّافعة القاضية . قيل : يا رسول الله و كيف ذلك ؟ قال تدفع عن صاحبها كل سوء و تقضي له كل حاجة , ومن قرأها عدلت له عشرين حجة , ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدَّق بها في سبيل الله ومن و شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور و ألف يقين وألف رحمة وألف رأفة و ألف هدى و نزع عنه كل غلّ الترمذي