طبيعة الرجل والمرأة

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/07/2006

تبعاً للاختلاف الحاسم في المهمة والأهداف اختلفت طبيعة الرجل والمرأة ، ليواجه كل منهما مطالبه الأساسية وقد زودته الحياة بكل التيسيرات الممكنة ، ومنحته التكييف الملائم لوظيفته .
" لذلك لا نرى كيف تستساغ هذه الثرثرة الفارغة عن المساواة الآلية بين الجنسين ! إن المساواة في الإنسانية أمر طبيعي ومطلب معقول . فالمرأة والرجل هما شقا الإنسانية ، وشقا النفس الواحدة . أما المساواة في وظائف الحياة وطرائقها فكيف يمكن تنفيذها ؛ ولو أرادتها كل نساء الأرض وعقدت من أجلها المؤتمرات وأصدرت القرارات ؟
" هل في وسع هذه المؤتمرات وقراراتها الخطيرة أن تبدل طبائع الأشياء ، فتجعل الرجل يشارك المرأة في الحمل والولادة والإرضاع ؟
" وهل يمكن أن تكون هناك وظيفة بيولوجية من غير تكييف نفسي وجسدي خاص ؟ هل اختصاص أحد الجنسين بالحمل والرضاعة لا يستتبعه أن تكون مشاعر هذا الجنس وعواطفه وأفكاره مهيأة بطريقة خاصة لاستقبال هذا الحادث الضخم ، والتمشي مع مطالبه الدائمة ؟
" إن الأمومة ، بكل ما تحويه من مشاعر نبيلة ، وأعمال رفيعة ، وصبر على الجهد المتواصل ، ودقة متناهية في الملاحظة وفي الأداء .. هي التكييف النفسي والعصبي والفكري الذي يقابل التكييف الجسدي للحمل والإرضاع . كلاهما متمم للآخر متناسق معه ، بحيث يكون عجيباً أن يوجد أحدهما في غيبة من الآخر .
" وهذه الرقة اللطيفة في العاطفة ، والانفعال السريع في الوجدان ، والثورة القوية في المشاعر ، التي تجعل الجانب العاطفي ، لا الفكري ، هو النبع المستعد أبداً بالفيض ، المستجاش أبداً بأول لمسة ، كل ذلك من مستلزمات الأمومة ، لأن مطالب الطفولة لا تحتاج إلى التفكير ، الذي قد يسرع أو يبطئ ، وقد يستجيب أولا يستجيب ، وإنما تحتاج إلى عاطفة مشبوبة لا تفكر ، بل تلبي الداعي بلا تراخ ولا إبطاء .
" فهذا كله هو الوضع الصحيح للمرأة حين تلبي وظيفتها الأصيلة وهدفها المرسوم .
" والرجل من جانب آخر مكلف بوظيفة أخرى ، ومهيأ لها على طريقة أخرى .
" مكلف بصراع الحياة في الخارج . سواء كان الصراع هو مجابهة الوحوش في الغابة ، أو قوى الطبيعة في السماء والأرض ، أو نظام الحكومة وقوانين الاقتصاد … كل ذلك لاستخلاص القوت ، ولحماية ذاته وزوجه وأولاده من العدوان .
" هذه الوظيفة لا تحتاج أن تكون العاطفة هي المنبع المستجاش ، بل ذلك يضرها ولا ينفعها....

User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/06/2006

صدقت اخي باتيار لكل جنس من المخلوقات وظائف خاصة به قسمها الله له وحده دون سواه من أمثاله لذا انا لست مع ان يأخذ الرجل دور المرأة او المرأة دور الرجل على اساس واعتقاد منهم بالمساواة لو كان كذلك لما جعل الله لكل واحد منهما اشياء تخصه ويستطيع القيام بها
بارك الله فيك

User offline. Last seen 15 سنة 8 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/09/2006

الأم أصل الحنان و الأب أصل الأمان
أنا من المطابين بالمساواة بين الرجل و المرأة
كل منهما يمثل نصف المجتمع
لو وضعنا الرجل و المرأة ضمن دائرة ( تمثل حقوقه و واجباته)
يشغل كل منهما نصف مساحة الدائرة
لكن الحد الفاصل باعتقادي ليس قطرا يمر من مركز الدائرة
بل خط يقسم الدائرة ألى نصفين متداخلين
بحيث يكون للمراة الآفضلية في مكان و للرجل الأفضلية قي مكان آخر