مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا يتنحى في نهاية نوفمبر
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا يوم الأربعاء إنه سيتنحى عن منصبه في نهاية نوفمبر تشرين الثاني لأسباب عائلية، ليترك المنصب في الوقت الذي استردت فيه الحكومة السورية، بدعم من إيران وروسيا، معظم البلاد بينما لا يزال الاتفاق السياسي بعيد المنال.
وقال دي ميستورا إنه برغم مكاسب الرئيس بشار الأسد فإن الحل السياسي لا يزال الأهم نظرا لأن ”البديل سيكون مكاسب على الأرض دون سلام دائم“.
ودي ميستورا هو الأطول بقاء في المنصب بين وسطاء الأمم المتحدة الثلاثة خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات. كان دي ميستورا قد خلف كلا من الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي اللذين تنحيا عن المنصب بسبب الجمود بشأن كيفية إنهاء الحرب.
غير أن خليفته يواجه مهمة صعبة في التفاوض على اتفاق سياسي، يقول الغرب إنه ضروري لمشاركته في إعادة الإعمار وتشجيع الغالبية من بين ملايين اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط على العودة.