راديو وتلفزيون فسفسة تي في تحاور الفسفوس الدولي " فسفس باشا السفاح "
الخميس, 07/06/2018 - 00:52
إعداد وحوار – عماد يوسف
بداية تسر أسرة راديو وتلفزيون فسفسة تي في أن ترحب بحضرتكم في قبول هذا الحوار ونشكركم على ذلك ..
= سيد فسفس هل يمكنك أن تعرف الجمهور بشخصكم الكريه ؟
- أشكركم على دعوتي على هذا الحوار , أنا السيد فسفس مناضل من الطراز الرفيع ’ اجتماعي وثرثار بطبعي وهذه من دواعي المهنة , أصلي واصوم وأستطلع أخبار الجوامع والكنائس والسياسيين والعشائر والفصائل ولي في كل محفل صوت صداح وفي كل تنظيم عضوية مميزة .
= أين يعيش حضرتكم , هل ما زلتم في جمهورية فسفستان في هذه الظروف الصعبة ؟
- أجل أعيش في فسفستان وأزاول مهنتي اباً عن جد , لا يمكنني العيش في أجواء غريبة عن واقعي فهذه الظروف هي واقعي وسبل رزقي ورزق أولادي قائمة على الفسفسة والحمد لله , فنحن نريد أن نعيش ولا تتوقف الحياة على شخص مثلي إذا كسب رزقه من فسفسته .
= ما رأيكم بالفسفسة في وضعها الحالي بجمهورية فسفستان ؟
- الفسفسة علم ومهنة تحتاج إلى خبرة في التعامل مع الجهة الراعية للفسفوس , وهي في تطور مستمر نتيجة تطور وسائل الاتصال الحديثة التي تجعلك تتعامل مع عدة جهات في وقت واحد وتكسب منهما مالاً دون الكشف عن شخصيتك . لأن من أهم ركائز مهنتنا هي السرية التامة في نقل الأخبار المنتقاة بعناية ومعرفة كيفية التعاطي مع المستجدات للخروج من الأزمات المحيطة بنا كي لا تتعرض شخصياتنا للضرر والمساءلة , وكذلك عدم المبالاة في الحاق الضرر بأي كان ..
= ما هي البيئات الحاضنة للفسافيس وتواجدهم برأيك ؟
- أعتقد أن الأجواء السياسية المتأزمة في الدول ذات القبضة الأمنية هي المجال الخصب لعملنا وكسب رزقنا , فنحن مثل شعراء البلاطات الملكية نقتات على ما نفسفس به ضمن الواقع التنظيمي والاجتماعي والديني الملتهب الذي نعيش فيه .
= كيف تمكن حضرتكم من إثبات وجوده في ظل هذه المعمعة الفسفسية الكثيرة ؟
- إنها قصة نجاح طويلة , كلما كان الفسفوس نشيطاً في محيطه ومنتسباً لجهات تنظيمية عدة كلما ارتفعت أسهمه لشغل وظائف متعددة من بث الخلافات حيناً والانشقاق حيناً آخر والوشاية بمن يقف حجر عثرة في الطريق إذا تطلب الأمر . ما أشبه الفسفوس بلاعب كرة القدم في هذا المجال فكلما استطاع اللعب في مراكز متعددة كلما كان مرغوباً من أندية كبرى وبرواتب عالية .
= كلمة أخيرة تقولها للجمهور ؟
- اشكركم وأتمنى لراديو وتلفزيون فسفسة أن يعلو صداها وتكون صوت كل فسفوس في جمهورية فسفستان , ونبشر جمهورنا الكريم بالمزيد من الأزمات فلا فسفسة بلا فسفوس ولا فسفوس بلا فسفستان .
الخميس, 07/06/2018 - 02:01
#2
كل فسفوس يولد على الفطرة ,فأبواه يدربانه ويطورانه ويوظفانه
نعم أنشر هذا الحوار في عصر أصبحت فيه الفسفسة مهنة وأصبحت فيه فسفستان وطناً
لا يمكن العيش فيه في ظل ارهاب العقول والأدمغة وتعشش الفسفسة فيه
سلمت أناملك
فسفسة من الطراز الراقي
لمحاور فسفوس كريه كريه
حقًا هي مهنة ومسلك دأب عليه البعض
وهناك من يفسفس ليل نهار دون أن تأخذه سنة
لله در هذه الفسفسة أخ عماد
كنت عليمًا حينما حاورته وكان صادقًا وأمينًا لـ جمهورية فسفستان العظيمة
مبدع كالعادة