آلان محمد بيري : التريغرام
الخميس, 18/04/2013 - 21:09
فوق هذي الخطوطِ و بينهما
أُسمكِ منقوشٌ و الذهب
الفجرُ يُنادي الليل
و الليلُ يستهزئ بالضُحى
و كلِماتِي تجرحُ البلابل
طرباً و موسيقا شغف
في تِلك الخطوط
و العرّافة الصيني
يحكي عن حُبنا
و يتوّج القِصة الملحمية بالخلود
يا راقية الجمال........
بلغتُ نضجَ الجنون
و بِحارُ الدُنيا أمتلاءت
مِنْ حُزني الذي أهداهم الدموع
أيَّتُها الغجريةُ المُباحة
المُباحة أمام الجمال
الذي يورثها المجد المرموق
أُرثيك أيُّها الجمال.........
و لتركع لك كلماتي
فالغجريةُ أجتاحت فؤادي
و جنّدت في خدمة جمالِها العِشق المشنوق
الذي كان مُتهماً
بالانتساب إليها
يوم ما كانت تستحمُ في ماء الشروق
يا ليتني أعرِف مكونات جمالك
يا فلسفة الجمال
العُذري و اللعوب
أُحبكِ....... يا غجريتي
هل تقبلين بملحدٍ ينكرُ جمال الطبيعة
أمام جمالكِ المكنون
هل تقبلين كلِماتي......
أفكاري و آرائي
أم لستُ بمستوى الكلامِ بعدُ
يا ضحية "أفروديت"
يا جريمة حُبي الموعود
عيناكِ يصرُخان.......
و في الشِفاه جوع
القُبلات نزحت.......
فظلمُ جسدكِ دخل الربوع
دعيني أُقبِلُ دموعكِ إذاً
دعيني أُقبلُ هذا النور
و أعزِفُ على آلة الحُب
التي أوتارها تفاصيلُ شعركِ الخجول
و الرنواتُ الصغيرة......
من مواليد عشقنا
و إلى خيالِ فؤادكِ يكونُ الجنوح
أطلالُ حُبِنا...... بعد موت هذا الكيان
الفؤاد والدمعُ و الروحْ
فيما شُعراء "التراجيديا"
يا أحفاد "سوفوكليس"
يا تلاميذ "الملك أوديب"
أرثوا عِشقنا......
وحسبُنا إننا عِشقنا حتى الجوع
هيّا يا عِباد الكلِمات
يا قرابين الإحساسِ و الشعور
اشهروا الأقلام في وجهِ الجهلِ
في وجه الجحودْ
و أرثوا......شيخة طريقةِ العشقِ....ذو الجرحِ الممنوع
آلان محمد بيري