مايجري هذه الفترة في مناطقنا الكردية هي عملية تسيس من قبل النظام من قبل عقلية البعث القائمة على  الفتنة وإبعاد الشعب عن قضيتهم فهاهو النظام يسلم المناطق بأكملها لحزب العمال الكردستاني فهل أحد سأل لماذا او ما المقابل من هذه الأعمال  لا اتوقع ان اجد جوابا يقول انه تحرير او انسحاب أو خوفا، بعد سيطرة مجموعة من كتائب على رأس العين ومن بينها كتائب متشدده مثل جبهة النصرة وغرباء الشام  وقد قام النظام ببث الفتنة بالمنطقة وبعد ان توقف قصف رأس العين قام حزب العمال بالذهاب لراس العين وقال بأنه سينظفها من المسلحين وقد تم الاهتمام بحملة حزب العمال حتى من قبل إعلام النظام نفسه وبعد اشتباكات دامت أيام تضاربت الانباء حول مايحصل هناك وعاد حزب العمال من رأس العين وبدأت احتفالاته واطلاق الرصاصات بالهواء وقالوا بأنهم حرروا رأس العين وكدت شخصيا اصدق الخبر وفي اليوم الثاني من احتفالاتهم تأكدت ومن مصدر محايد ان الكتائب لم ينسحب منها شخص واحد بل بلعكس قد أزاد عددهم بعد مجئ الدعم من تل ابيض ومن خلال كل هذه الفبركة نجد ان مايجري انما هو فتنة مصطنعة وان حزب العمال قد أكد انه قد احسن التعلم من إعلام النظام ادعوا المثقفين الذين مازالو محايدين ان يكونوا مع الحق فقط اقول هذا لانني للاسف بالفتره الأخيرة قد رأيت الكثير من الشباب الذين كانو من اوائل الثوار رأيتهم الآن يمشون وراء الاشاعات وتغيرت آرائهم   ٣٦٠درجه وأرجو من الجميع ان لاينسى دم الشهداء وتضحيات الأحرار ونتأمل بوجود تنسيق بين جميع الفئات.

 

                                                                          

أبو شيركو