الفتنة اشد من القتل...!
انا سوريّة
*مسلمة كردية*
منذ بداية الثورة لم اناشد الا الجيش الحر وابطاله..
الا ان دخوله (سري كانيه) كان خطأً لم يفكر بنتائجه من دعا اليه..
حيث أننا اصبحنا في حالة حرب ومن الطبيعي ان نبقي على منطقة آمنة يحتمي بها النازحين من المدن الأخرى
ولا سيما بعد ان خذلنا الغرب والعرب ورفضو اقامة منطقة عازلة..
تحدثت بعض الأطراف في سوريا عن اقامة منطقة آمنة داخل سوريا..
اذاً
هدف الثورة حماية اكبر عدد من المدنيين والحفاظ على الشعب..
وخصوصا ان الكثير من عائلات وأسر الجيش الحر قد نزحو الى الشمال واستقبلهم الأكراد في بيوتهم ومنازلهم...
ف كان المفترض ان نسعى يدا بيد لنحافظ على أمن وسلام المنطقة ل نتجنب ضحايا ابرياء اكثر من الشعب والمدنيين ....
ولكن ما حدث اننا سعينا لنخرب اكثر في سوريا...وللأسف لم يعد هناك وجهة آمنة لاي من النازحين من المحافظات الداخلية..
ف ما العمل الآن بعد ان اصبحت غايتنا اشعال الفتن والنيران بين الأطراف كلها
ونسينا ان مهمتنا الاولى ** الشعب**
والحفاظ على ارواح المدنيين والأطفال..
كل ما اتمناه ان نعيد النظر في دوافعنا وحاجاتنا وادراكاتنا...
كي لا نخسر دماءً اكثر..
فقد اكتفت أمهاتنا بكاءً وقهرا وألما
واكتفى اطفالنا يُتما وذلّة..!
ولا زلت اثق بكم..يا ابطالنا في الجيش الحر
فقط
انظرو في خطواتكم ب تمعن ودقة اكثر..!
كي لا تقتلنا الفتنة..!!
والله محيي الجيش الحر..
تحيا سوريا عربا وكوردا.
صدقت سر الحب
الله محي الشعب السوري بكل أطيافه الذي يتحمل القهر والذل والظلم واليتم والتشرد من أصحاب النفوس الضعيفة التي لاترحم .
النهر المتدفق لسان ينطق بالحقائق التي توصل إليها .. و لكنه لا يزال يتدفق لأنه لم يصل بعد إلى مبتغاه ... أما البحر الذي هو نهاية لجميع المياه فهو هاديء و ساكن .. لأنه لم يبق هناك طريق بعده .. أي إن الحقيقة و إن صمتت إلا أنها تتكلم و تهتف بلسان حالها .. إذن فلاتصغ لما يقال .. بل انظر إلى الحقيقة .. و لا تراقب النهر بل البحر ... -جلال الدين الرومي-
الله محيي الشعب السوري يلي عم يتخبط بين النفوس الضعيفة
لكي مني كل الاحترام والتقدير
دمتي بخير