الفيروس هو برنامج كمبيوتر مصمم عمدا ليقترن ببرنامج آخر بحيث يعمل الفيروس عندما يعمل ذلك البرنامج و من ثم يعيد إنتاج نفسه باقترانه ببرامج أخرى .و هذه الفيروسات يتسبب في الأذى و الضرر بجهاز الكمبيوتر من حيث استهلاك مساحة تخزين على القرص و جزءا من ذاكرة الكمبيوتر و تشغل جزءا من طاقة المعالج ...
هناك العديد من أنواع الفيروسات تدخل جهاز الكمبيوتر بعدة طرق:
1- عن طريق الانترنيت و خاصة الملفات الملوثة التي تنتهي بـ: EXE أو COM
2- عن طريق السيديات المفيرسة أو الملوثة بالفايروسات
3- عن طريق ذواكر أجهزة الخليوي
4- عن طريق الفلاشات التي تستعمل في نقل و نسخ الملفات
- و من أهم الفيروسات المنتشرة على نطاق واسع WIN 32 و هذا الفيروس تدخل النظام في الملف SYSTEM 32 ثم تنتشر إلى الملفات الأخرى و تشل فعاليتها و يرسل معلومات من عدة ملفات على القرص الصلب إلى عناوين IP محددة عبر الانترنيت و هو من نوع المقيم و ملوث ملفات ، و هناك أيضا WINFIL و تتم انتقالها إلى الحاسوب عن طريق الاقراص المرنة و الذواكر و الفلاشات و تظهر على شكل مجلد يظهر في القرص C و قد تنتقل إلى الأقراص الأخرى و لا يمكن حذف المجلد بشكل نهائي الا عن طريق برامج مكافحة الفيروسات و هناك أنواع أخرى مثل HARE و MONIKA و ًW95 و غيرها ...
المكافحة:
- عن طريق برامج مكافحة الفيروسات و من افضل هذه البرامج الفعالة و العملية MCAFEE 2006 و أيضا برنامج KASPERISKY
- المحافظة على جهاز الكمبيوتر من إدخال الأقراص المرنة و السيديات المشبوهة
- الانتباه و الحذر عند دخول الانترنيت و خاصة المواقع الغير آمنة ، و في كل الأحوال فالفيروسات تنشط عند الإنزال عن طريق النيت أو أي وسيلة ادخال كالسيديات و الفلاشات...و قد تظهر أنواع جديدة من الفيروسات إلى حيز الوجود مع أنه لا بد القول من أن برامج مكافحة الفيروسات تستهلك موارد الجهاز و قد تبطل عمل الجهاز بشكل ملحوظ و هي أكثر تطفلا عليه من الفيروسات ذاتها ، و لا يبقى أمامنا من وسيلة عند انغمار الفيروس الى الجهاز و عندما نلاحظ أنه سيشكل خطرا على البرامج المستخدمة –سوى الفورمات و بعض الفيروسات قد لا يؤثر عليه عملية الفرمتة فنلجأ إلى إعادة تقسيم القرص الصلب مع الفورمات ، و نستطيع القول بان الفيروسات تؤثر في عالم الكمبيوتر حتى لو أنها لم تفعل شيئا و لا نستطيع القضاء عليه إلا بتوخي الحذر منها فالوقاية خير من قنطار علاج كما قيل.