ما يدور حولنا ..
الى الأن لم نجد إجابة ..
لم نجد أي حل لأي قضية من قضايانا ...
الى الان لم نجد حلا لوقف زحف رمال التخلف السلوكي وما يصاحبه الرجعية العقلية ..
نحن مازلنا نبني هرم من الكراهية بين اوساطنا وطبقاتنا ..

مازلنا لم نصدق أن صناعة الإعلام العربي المدبلج لنا.. لم يكن صدفة
مازلنا نكثف من المستشفيات التجارية البحته بينما غيرنا يكثف بحوثه لعلاج السرطان ..
لاتزال من شروط ايجازتنا للبحوث العلمية إعتمادها على فكر غيرنا ..
لم نعي ماذا يعني حقوق إنسان .. بينما الغرب يبحث الآن في حقوق الحشرات ..

مازلنا نسير في اتجاهات مختلفة عن إتجاهات العالم المتقدم..
لم ندرك أن العالم يفكر بطريقة مختلفة عنا ..
الى الان مازلنا لم نرتقي الى فهم ماذا يعني وطن ..وسمعة وطن ..
ومازلنا نؤمن بنظرية المؤامرات ونتخذها شماعة لحجب عقولنا عن التفكير الجاد ..
ومازلنا نبحث في قضايا المرأة وجعلناها قضية مجتمع لاهم له سوى اللت والعجن فيها ..
ومجتمعنا في جلساته واستراحاته وسكناته ...لاهم له سوى الموضة والفشخرة ..و الذبح والتذبيح وسيادة الجنس وقصصه ووسائله ..

مازلنا نكفر شرائح بالمجتمع وندخل أخرى الجنة ..

لا يزال الشباب يتسكع في الاسواق ويقتله الجنس والفراغ ..

لاتزال قضايانا العادلة تتبارى مع أبو الهول لكسب الصمت ..

لاتزال عدالتنا تتعالى على الضعفاء وتنحنى للأقوياء ..

لايزال هناك عنف اجتماعي ضد المرأة والاطفال ..بحجة القوامة ..

مازلنا نرفع ايدينا لنقدم تحية عزاء لتثمال الحرية ..

والى متى سنظل..

جثث حية ...

تعيش بلا ظمير ..

وبلا رحمة ..

ومجردة من الإنسانية ..

جثث ولكنها ليست ساكنه مات كيانها الداخلي فقط ..

مازلنا نخاطبك ..

فهل من استجابة...