بمن اقتدي
لقد كثر القيل والقال وكثر السؤال عن الأحزاب والجماعات الكوردية التي تنتسب إلى الحركة الكوردية في هذا العصر وذلك لكثرتها
وتباين مناهجها واختلاف مشاربها الأمر الذي فرق شمل الكورد في سورية وجعلهم أحزاب وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون
وقد أصبح الكورد في يومنا هذا يتساءلون من يتبعون وبمن يقتدون في خضم هذه الجماعات المتناقضة التي بلبلت ومزقت
كلمتهم وحالت بينهم وبين السير على خطى القادة الكورد من هنا نقول إن تعدد هذه الأحزاب والجماعات ناتج عن اختلاف
عظيم في الأسس والمبادئ التي قامت عليها تلك الأحزاب والحماعات وإن تعدد الأحزاب في أي مجتمع يعني أن هناك اموراً
اجتماعية تتعارض فيها وجهات النظر وتختلف فيها الآراء بحيث لا يمكن الوصول إلى نقطة يقتنع بها الجميع
بل إن مايراه أحد الأحزاب خيراً يراه الآخر شراً وما يراه أحدها سعادة يراه الآخر شقاء
إلا إن هناك الكثير من الآراء ترى هذا الإختلاف جيد إستناداً إلى أن الإختلاف سنة كونية
من الأفضل ان نكون عقلانيين واعيين وان نتماشى مع الحل الوسط وان نقدم المصلحة العامة على الخاصة إنها الحلول الجذريةلنتجاوز
هذه العقبات شكرا على مرورك دمت ذخراً لكليلك
في البداية اهلا بك اخي طلال في كوليلك...
ان الشرح يطول في هذه المسئلة فالقضية ليست بمن اقتدي او مع من اكون
القضية هي فهم كل شخص الاشياء بمنظوره الخاص
فهناك الذي ينظر الى الموضوع( كمصلحة)
والاخر ينظر الى الموضع (كوجاهة)
وايضا من ينظر عليها بمنظار القوة والتحدي
وبعض ينظر اليها بنها قضية وطنية
وكل منهم يرا نفسه هو على الطريق الصحيح وغيره يمشون في الطريق الغلط
لكن اهم مشكلة واكبرها هي نقص الخبرة في مثل هكذا امور مما يوئدي الى خلق
نوع من انواع الفوضة السياسية وهذه الفوضة السياسية تجعل من المويدين لكل
واحد منهم ينظر الى الاخر بطريقة عدائية (اي ان لم تكون معي فانت ضدي)
وفي المستقبل سيكون لمثل هكذا امور عوقب كبيرا وكارثية.
الاختلاف هي حالة صحية في كل المجتمعات المتحضرة على ان لا تتحول الى
فوضة واقتتال بين ابناء البلد الوحد...
دمتم بخير...
الا تتفق معي بأنه يجب أن تكون هناك مصلحة ووجاهة وقوة وتحدي وقضية وطنية لكي نتتحد ضد من هو ظالم لنا ويهضم حقوقنا لسنوات طويلة
شكر على تعليقك الذي أثرانا أدامك الله
كلام سليم ولا غبار عليه
لمن اقتدي ...
للاشخاص لم يقتدو انفسهم
للاشخاص لم يحترمو مبادئهم
لمن اقتدي...
للاسس وشعارات وهي تسبح بنا في بحور القضية
لمن اقتدي...
للعملة ذات وجهين
لكن بوجود اكثر من وجه للعملة واحدة يفسح المجال
للنقتدي ضمن القيل والقال...
(اقتدي لمن ادركوايمانهم بقضيتهم وهي تخلو من شوائب المصلحة الشخصية وأن كانت تحت ظروف
لا نرى للانسانية عنوان )
اخي الكريم
لكي مني كل الاحترام والتقدير
نأمل بأن يقتدي كل شبابنا بمن ادركوايمانهم بقضيتهم وقدموا كل ماهوغالي ونفيس في سبيل القضية
تعليقك يهمنا ويزيدنا معلومة شكرا على المرور
ما شاء الله ... سؤالك مؤتمت ... !
الشخص يحتار فيمن يختار ... وذلك ل كثرة الأحزاب و تعددها , بالنسبة لي أراها نقطة ضعف كبيرة , ولكن إيماننا العميق و الراسخ بقضيتنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار بعيدا عن المصلحة الشخصية والحل الأنسب قدمته أيضا جزاك الله خيرا , فالحل الأفضل يكمن في العمل بإخلاص حتى الوصول إلى المبتغى كل حسب قدراته .
ننتظر منك المزيد ... كتر من طلاتك
سؤال وجيه اطلقته هنا للحوار اخي طلال
صدقت يحار المرء منا في خضم هذا الواقع الذي تتعدد مساربه
و تتنوع وجهات النظر فيه حول الفكرة التي يريد ان يقتنع بها
ليتبعها و يعمل معها من اجل مصلحة عامة
لكن العقل الواعي دوما يستطيع ان يتماشى مع الحل الوسط الذي يرضي
كل الاطراف و يعمل بما تمليه المصلحة العمة لمجتمعنا و وطننا
اقتدي بالجميع و كن مع الجميع بما يخدم المصلحة العامة لشعبنا
و تغاضى عن عثرات فلان و علان
و لتكن دوما توجهك نحو القضية كفكرة و نهج بعيدا عن الاشخاص و التمثيل الحزبي
مع العلم ان تعدد الاحزاب هو دليل نضج في عصر الحرية
في وقت تعد دليل تشتت مع استمرار الاستبداد
مع رجائنا بوحدة الصف أملا للحصول على حقوقنا المسلوبة
و دمتم بخير
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع