بمن اقتدي

7 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 06/01/2012

لقد كثر القيل والقال وكثر السؤال عن الأحزاب والجماعات الكوردية التي تنتسب إلى الحركة الكوردية في هذا العصر وذلك لكثرتها

وتباين مناهجها واختلاف مشاربها الأمر الذي فرق شمل الكورد في سورية وجعلهم أحزاب وجماعات  كل حزب بما لديهم فرحون

وقد أصبح الكورد في يومنا هذا يتساءلون من يتبعون وبمن يقتدون في خضم هذه الجماعات المتناقضة التي بلبلت ومزقت

كلمتهم وحالت بينهم وبين السير على خطى القادة الكورد من هنا نقول إن تعدد هذه الأحزاب والجماعات ناتج عن اختلاف

عظيم في الأسس والمبادئ التي قامت عليها تلك الأحزاب والحماعات وإن تعدد الأحزاب في أي مجتمع يعني أن هناك اموراً

اجتماعية تتعارض فيها وجهات النظر وتختلف فيها الآراء بحيث لا يمكن الوصول إلى نقطة يقتنع بها الجميع

بل إن  مايراه أحد الأحزاب خيراً يراه الآخر شراً وما يراه أحدها سعادة يراه الآخر شقاء

إلا إن هناك الكثير من الآراء ترى هذا الإختلاف جيد إستناداً إلى أن الإختلاف سنة كونية

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

سؤال وجيه اطلقته هنا للحوار اخي طلال
صدقت يحار المرء منا في خضم هذا الواقع الذي تتعدد مساربه
و تتنوع وجهات النظر فيه حول الفكرة التي يريد ان يقتنع بها
ليتبعها و يعمل معها من اجل مصلحة عامة

لكن العقل الواعي دوما يستطيع ان يتماشى مع الحل الوسط الذي يرضي
كل الاطراف و يعمل بما تمليه المصلحة العمة لمجتمعنا و وطننا
اقتدي بالجميع و كن مع الجميع بما يخدم المصلحة العامة لشعبنا
و تغاضى عن عثرات فلان و علان

و لتكن دوما توجهك نحو القضية كفكرة و نهج بعيدا عن الاشخاص و التمثيل الحزبي
مع العلم ان تعدد الاحزاب هو دليل نضج في عصر الحرية
في وقت تعد دليل تشتت مع استمرار الاستبداد

مع رجائنا بوحدة الصف أملا للحصول على حقوقنا المسلوبة

و دمتم بخير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

مشترك منذ تاريخ: 06/01/2012

من الأفضل ان نكون عقلانيين واعيين وان نتماشى مع الحل الوسط  وان نقدم المصلحة العامة على الخاصة إنها الحلول الجذريةلنتجاوز

هذه العقبات شكرا على مرورك     دمت ذخراً لكليلك

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

في البداية اهلا بك اخي طلال في كوليلك...

ان الشرح يطول في هذه المسئلة فالقضية ليست بمن اقتدي او مع من اكون

القضية هي فهم كل شخص الاشياء بمنظوره الخاص

فهناك الذي ينظر الى الموضوع( كمصلحة)

والاخر ينظر الى الموضع (كوجاهة)

وايضا من ينظر عليها بمنظار القوة والتحدي

وبعض ينظر اليها بنها قضية وطنية

وكل منهم يرا نفسه هو على الطريق الصحيح وغيره يمشون في الطريق الغلط

لكن اهم مشكلة واكبرها هي نقص الخبرة في مثل هكذا امور مما يوئدي الى خلق

نوع من انواع الفوضة السياسية وهذه الفوضة السياسية تجعل من المويدين لكل

واحد منهم ينظر الى الاخر بطريقة عدائية (اي ان لم تكون معي فانت ضدي)

وفي المستقبل سيكون لمثل هكذا امور عوقب كبيرا وكارثية.
الاختلاف هي حالة صحية في كل المجتمعات المتحضرة على ان لا تتحول الى

فوضة واقتتال بين ابناء البلد الوحد...

دمتم بخير...

ذكريات الزمن القادم...

مشترك منذ تاريخ: 06/01/2012

الا تتفق معي بأنه يجب أن تكون هناك مصلحة ووجاهة وقوة وتحدي وقضية وطنية لكي نتتحد ضد من هو ظالم لنا ويهضم حقوقنا لسنوات طويلة

شكر على تعليقك الذي أثرانا       أدامك الله

User offline. Last seen 5 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

كلام سليم ولا غبار عليه
لمن اقتدي ...
للاشخاص لم يقتدو انفسهم
للاشخاص لم يحترمو مبادئهم
لمن اقتدي...
للاسس وشعارات وهي تسبح بنا في بحور القضية
لمن اقتدي...
للعملة ذات وجهين
لكن بوجود اكثر من وجه للعملة واحدة يفسح المجال
للنقتدي ضمن القيل والقال...
(اقتدي لمن ادركوايمانهم بقضيتهم وهي تخلو من شوائب المصلحة الشخصية وأن كانت تحت ظروف
لا نرى للانسانية عنوان )
اخي الكريم
لكي مني كل الاحترام والتقدير

 

مشترك منذ تاريخ: 06/01/2012

نأمل بأن يقتدي كل شبابنا بمن ادركوايمانهم بقضيتهم وقدموا كل ماهوغالي ونفيس في سبيل القضية 

تعليقك يهمنا ويزيدنا معلومة           شكرا على المرور

صورة  Nabil Yousif's
User offline. Last seen 5 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/08/2010

ما شاء الله ... سؤالك مؤتمت ... !
الشخص يحتار فيمن يختار ... وذلك ل كثرة الأحزاب و تعددها , بالنسبة لي أراها نقطة ضعف كبيرة , ولكن إيماننا العميق و الراسخ بقضيتنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار بعيدا عن المصلحة الشخصية والحل الأنسب قدمته أيضا جزاك الله خيرا , فالحل الأفضل يكمن في العمل بإخلاص حتى الوصول إلى المبتغى كل حسب قدراته .
ننتظر منك المزيد ... كتر من طلاتك

NY