ان الريف في عيون المدينة ماهو سوي الا فلاحين ورعاع
وأن الريف لايحتوي الا علي الجهل وعدم التحضر
كيف وصل الفكر إلي هذه الدرجة وإلي هذا الحد
أم أنهم فئة من أهل المدينة امتلكهم الغرور والتكبر
ويوجد هناك من يقدر أهل الريف

- أليس هناك من يسكن في المدينة يحلم بلحظة الغروب
وهو واقفا وفي جميع الاتجاهات الزروع الخضراء اللون .

- أليس منهم من يحلم أن ينعم بهدوء الريف ويبعد
عن ضوضاء السيارات والمصانع .

- وأيضا اذا ذهبنا إلي الريف نجد من يحلم أن يعيش في المدينة
حيث تتوافر جميع الخدمات الترفهيه والطبيه والتعليميه وغيرها

نعم المدينة والريف يمتلكا المميزات والعيوب

ألم يخرج علماء وأدباء من تراب الريف
ألم توجد شخصيات من كبار الدولة تنعموا بتراب الريف
وهناك
( الشيخ الشعراوي , والشيخ محمد عبده , وطه حسين , والسادات

فالفلاح يحتاج الي الدكتور والدكتور الي المحاسب وستظل كل فئة تحتاج إلي الأخري حتي تصل
إلي الفلاح فإنها دائرة مغلقة لاتوجد لها بداية ولا نهاية .

لماذا لم تقرأ قول الله تعالي : " يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " . سورة الحجرات

التقوي هي الفيصل بين كل فرد هي التي تبين من هو الأفضل .

فلماذا الريف في عيون المدينة جهل وتخلف ؟