أسرارحكاية يسوع المسيح...

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 6 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

صلب ... موت وقيامة المسيح حكاية لم نفهم أسرارها ولم نكشف خباياها يوماً
فنحن لا نبحر في عمق رموز الإنجيل والقرآن حين رمزا لهذا الحدث وحين يرمزا لغيره دوماً
يسوع المسيح لم يمت على الصليب أبداً
ثماني وأربعون ساعة هو الوقت المطلوب كل يموت الإنسان وهو مصلوب
وهو على صليبٍ يهودي مصلوب
والتاريخ حافل بحالات ظل فيها الشخص المصلوب ستة أيام دون أن يموت
وقد تم إنزال يسوع المسيح من على الصليب بعد ستة ساعات
لذا فموته عليه محال في جميع الحالات
تم الإتفاق بين رجل ثري من أتباع السيد المسيح وبين الحاكم الروماني بيلاطس البنطي لأجل صلبه في وقت متأخر وكان اليوم هو يوم الجمعة من بين الأيام
 
 
فيوم السبت يوماً للراحة لا لممارسة الأعمال عند اليهود وليس كغيره من الأيام
يتوقف اليهود عن العمل مساء يوم الجمعة
وكان الإتفاق ينص على أن يتم صلب يسوع المسيح في وقت متأخر بعد الظهيرة حتى يتمكنوا من إنزاله وخلاصه بحلول المساء
يرجّح العلماء أنه وبعد إنزال جسد يسوع من على الصليب وبعد أن نزف دماً كثيراً على الصليب قام تلامذته بأخذه ووضعه في أحد الكهوف بعيداً عن عيون اليهود
لقد وجِد القبر فارغاً حيث تم إخراج المسيح من يهودا بأقصى سرعة في الإمكان
وبعد أن تعافى وتماثل للشفاء إنتقل إلى الهند حيث عاش هناك حياة مديدة امتدت لفترة 112 عام ... عاشها المسيح في كشمير
إنها لصدفةٍ جميلة أن المسيح قد توفي في كشمير وأن موسى قد توفي أيضاً في كشمير
ويروي الحكيم كيف قام بزيارة قبريهما ... وقد كان قبراهما دليلاً وافياً كافياً فقد كانا القبرين الوحيدين اللذين لا يتوجها نحو مكة والجميع يعلم أن المسلمين يقومون ببناء القبور متجهة بوجهتها نحو مكة وكشمير منطقة إسلامية.
 
هذان القبران لا تتجه وجهتهما نحو مكة واللغة المكتوبة عليهما هي اللغة العبرية. وقد تمّت كتابة إسم يسوع المسيح على القبر كما يلفظها اليهود بلغتهم العبرية (جوشوا). إن إسم يسوع هو الإسم المستمد من الإسم اليهودي الأصل جوشوا. إنه قبر المسيح بكل تأكيد.
في باهالجام حيث يوجد القبران، هناك عائلة تعتني بهما فكلاهما متواجدان في نفس المكان بالقرب من بعضهما. وعائلة واحدة هي من تهتم بهما منذ قرون. هي عائلة يهودية وبإمكانهم ترجمة ما هو مكتوب على القبرين.
 
لقد أتى موسى إلى كشمير لأجل البحث عن القبيلة اليهودية التي ضلّت طريقها أثناء هجرتهم من مصر إلى أورشليم القدس. فقد كان همّه العميق حين وصل للقدس هو تلك القبيلة التي ضلّت الطريق وتاهت في مكان ما في الصحراء. وبعد أن استقر شعبه في القدس عاد ليبحث عن القبيلة التائهة ووجدهم قد استقروا في كشمير. إن أهل كشمير في أصولهم يهود، لكن قاموا بتحويل ديانتهم نتيجة ضغوط من بعض الجهات. وقد عاش موسى معهم وتوفي هناك.
 
 
يسوع المسيح ذهب أيضاً إلى كشمير بعد أن ذاع صيتها حيث وجد فيها موسى قبيلته التائهة. لقد أقفِلَت أبواب يهودا أمام يسوع فلم يعُد له مكان هناك وإلا قاموا بصلبه من جديد، فما كان منه إلا أن قصد كشمير حيث بشر تتحدث لغته وتفهم أسرار قلبه ومحبته فلا يكون بينهم غريب بل قريب.
 
لقد تم تسمية منطقة باهالجام بعد يسوع المسيح فقد كان يدعو نفسه بالراعي وكلمة باهالجام تعني مدينة الراعي.
 

قيامة السيد المسيح ... وقام في اليوم الثالث هي رموز جميلة فيها علوم كبيرة وعميقة ... علوم روحية
هي قيامة الإنسان الروحية وولادته الروحية من الجسد فالفكر فالروح أي ثالث مقام
ولادة من ثالث مقام
فبعد الصلب قيامة وبعد صلب المجتمع قيامة
قيامة الروح حين تصحو من غفوة الجسد والفكر وتعي نفسها شاهدة مستنيرة متحررة كما المسيح شاهد وحرّ ومتمرد ومستنير
ولم يُصلب ولكن شُبِّه لهم تحوي الأسرار
لا يمكن للمستنير أن يكون سوى ضاحكاً على من يحاولون صلبه لأنه يعلم أنه لا يمكنهم صلب ما لا يمكنهم صلبه
فالمستنير هو الروح والنور يسكن الجسد وهم يصلبون الجسد
هم يشبه لهم أنهم يصلبون المسيح لكنه يرى حماقتهم وأنهم يحاولون صلب ما لا يمكنهم صلبه
إنها علم صلب الأنا على صليب الحق على صليب الفناء
صلب النفس اللوامة لتقوم النفس المطمئنة
والمسيح قد صلب الأنا فيه بعد أن تحلل وذاب واتحد بالله بالوجود وأسلم واستسلم وقال له على الصليب: لتكن مشيئتك
وقد تم إنزال المسيح عن الصليب فشبه لليهود مرة أخرى أنه صُلب لكنه نجا ولم يصلب
إنها الرموز والمعاني الموجودة داخل الأواني
لنخبة النخبة وصفوة الصفوة