بازار
(تحية طيبة مني لكم اعزائي في كليلك):
ساعود اليكم اليوم بموضوعي (الاول) من حياتنا , واي شخص منا يتعرض لهذا الموقف.
العيد يقبل علينا مرة اخرى وهو يلبس ثوب الحزن ولكن مهما كان حلة العيد يبقى بعض الامور التي تكون من اساسيات العيد .
موضوعي عن البازار ولا اقصد بالبازار (السوق) بل المناقشة على السعر بين البائع والمشتري .
كنت جالسا في محل عند صديق لي واذا بزبون يدخل ( اريد كذا ) تفضل هذا طلبك ،اي وشو سعرو هادا،
والله هادا هيك حقوا، ومن نهايتو ، تكرم خدو ب....(خصم منو شوي)، ما بيمشي الحال باقل من هيك ، صعب .
فقلت لصديقي لو اعطيته القطعة بنصف سعر الجملة كان رح يقلك ومن نهايتو .
فالاسئلة الي خطرت ببالي : انو معقول مافي ثقة بين البائع والمشتري نهائيا ؟ الحق بهالحالة على مين : البائع لانه يستغل ام المشتري لانه يناقش بالسعر ؟
طيب شو كان رح ينقصنا انو نفوت لاي محل وناخذ حاجياتنا دون ان نبذل جهد وننشف الريق ونطالع الخلق
ولا نحنا ما نعرف شي اسمو الراحة والمعاملة الحسنة
برايكون شو الاسباب الي خلانا نصل للحالات هذه ؟ وشو هي الحلول نحو حياة افضل تسودها الثقة والضمير ؟
مني لكم الشكر الجزيل وادعو الصفحة مجال لارائكم وردودكم .
الى اللقاء .
شكرا لمرورك عزيزي سربست
طيب اعتبر انو ما رفعو الدخل
رح نضل هيك
يعني ما فينا نشوف الحل من ذاتنا؟
بدها ضمير وايمان قوي والشعور بمراقبة الله قبل كل شي
تعرف متى يكون الزبون معو الحق أنو يبازر لما البائع يكون (حلبي) وقتة رح ينزل من 1000 ألى 250 ل.س
أما الأسباب فالجميع يعرف بالأسباب في سورية
دمت بخير
ودام لنا عطاءك الباذخ
تحيتي وتقديري
اي مو ما حدى مخربها غير الحلبية
شكرا لمرورك صديقي غريبو
موضع جميل اخي لوند...
أنا اعتقد بأن الحق على البائع والزبون والمسئلة هي مسئلة عدم ثقة بين الطرفين
ففي اعتقاد الزبون بأنه ان لم يفاصل البائع سيبيع له البضاعة بسعر اكثر من السعر
الحقيقي والبائع ايضاً يضع في حسابه بأن الزبون سيفاصله على البضاعة
فالمشكلة هي عدم الثقة بين الطرفين
والحل من راي هو مثل الدول الكبرى أي
فائدة اقل على البضائعة يعني مو هلا ببيع قطعة بسعر وبعد شوي ابيع قطعة تانية بسعر تاني
واكيد رفع دخل المواطن كي يدفع ثمن القطعة وهو يبتسم ...وكيد هاي صعبة
ودمتم بخير...
ذكريات الزمن القادم...