الكيل الذي تكيلون به
السبت, 29/10/2011 - 23:15
اعتاد فلاح فقير بأن ينزل كل اسبوع الى المدينة ليبيع زبدة التي يصنعها هو و زوجته في بيتهم الفقير عند بقال ويأخذ بالمقابل الشاي والسكر والزيت و و و الخ
يوما ما شك البقال بالوزن الفعلي للزبدة و عندما زان القطعة الاولى بينت انها 900 غرام ثم الثانية وأذ بها نفس الوزن والثالثة شعر بالغضب الشديد
جاء الفلاح كعادته في الأسبوع التالي الى البقال استقبله بالصوت العال والصراخ والتوبيخ وقال له ؟ لن اتعامل معك مرة اخرى انك رجل غشاش و تغش بالوزن القطعة ليش كيلو غراما وانما 900 غرام
نظر اليه بالهدوء وقال مهلا علي نحن اناس فقراء ليس لدينا ميزان نكتال عليه وانما اضع كيلو السكر ىالذي اخذه منك في كفة و اضع الزبدة على كفة ثانية .... !
كم هوجميل موضوعك نوشين وكم هو معبرويستحق التأمل فيه عميقا . .
سلمت أناملك .
بالنسبة لي أكيل بما يرضي الله ومايرضي ضميري .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان