الإنسان في هذا الزمن المجنون...
السؤال الذي يفرض نفسه مجددا هل العقل والواقع والتسامح جدير بالإهتمام في عصر زمان ومكان لا يفض خصامه الا التغيير...
فالحياة ليس كما يصورها البعض سجن مغلق بلا زمان او مكان بل هي شجرة الحرية التي تثمر وتتمدد الى السماء موغلة في هذه الأرض...
فالتركيز على المادة هو ما يشغل الغرب رغم تدين امريكا واوربا الغربية بالدين المسيحي...
ما بين التفكير النظري والعملي اي التطبيقي من الصعب ان نعلق نظرية فوق جدار...
فالبعض متفوق علميا ومع ذلك يعتبر الدين مجرد خرافة واساطير يؤدي به ذلك الى الفراغ الروحي والإنتحار احيانا...
فالعقلانية الغربية هي دائرة من الدوائر ترتكز على الفرد نفسه فيما هو قادر على تغيير صلته بالله بعكس المسلم الذي لا يغير شيئا فكل شيء من الله...
فاعتماد الفرد على نفسه وانه ليس هناك من يوقع عن الله بالنيابة عنه جعلهم يثورون على رجال الدين والإقطاعين وان لا يتحول الديوان الى دكان...
للأسف الديوان تحول الى دكان كبير في زمن اصبحت الدولة شركة مساهمه لعائلة واحده...
فالسياسة الهدف منها تحقيق حرية الفرد والعدل والإقتصاد تحقيق اكبر من الربح وفي المجتمع كل يقوم بدوره على اكمل وجه فالله يساعد من يساعد نفسه...
( اي ان العمل أهم من التفلسف. وممارسة الخلاص أهم من البحث عنه. وعبادة الله بالعرق الذي يتصبب أهم من طقوس البخور والنواقيس. والهدف من العمل ليس فقط الربح المادي، ولكن التحرر من القلق والتوتر. ليس شراء رضاء الله بأن يصبح الإنسان غنيا، ولكن طاعة الله برفع الظلم عن النفس وعن الآخرين. والخلاص ليس ماديا وإنما هو روحي)
مابين هلالين جملة اقتبستها...
للأسف ان الإنسان في هذا الزمن المجنون تحول الى الة او ربورت واصبح بيروقراطيا غير ابه بالرابطة الأسرية مما حول حياته الى قفص حديدي صعب الخروج منه فكبل نفسه بالأغلال والقيود..
أضم صوتي ل ديلما حرفا بحرف و تنوينا بتنوين
اختي ديلما دعيني اقتبس من ردك
اصبحنا مثل الروبوت الانسان يوجر عقله ويول اعماله لغيره
بسبب السياسة والمتنفذين في الدين اصبح الانسان يتصرف بحكم غيره
ولكن ان وصل الامر لمصلحته الشخصية تجده يتخذ الطريق الذي يراه مناسبا ولا يستمع لاحد...
الحقيقة عارية نحاول دائما تغطيتها ..
اخي سردم وانا اضم لتنوين حرفك من خلال شفافية صوتك
شكرا لمرورك على صفحتي المتواضعة
سؤال هل العلمانية الغربية اصبحت جزء من الدين ام العكس...
الإنسان بجوهره يتكون من جسد و روح
كيف لبعض الناس أن يهتموا بالجسد و يغذونه دون أن يلقوا بالا للروح و يدعوها تموت اشتياقا إلى غذائها , فكما للجسد غذاء , للروح أيضا
الإنسان بجوهره يتكون من جسد و روح
كيف لبعض الناس أن يهتموا بالجسد و يغذونه دون أن يلقوا بالا للروح و يدعوها تموت اشتياقا إلى غذائها , فكما للجسد غذاء , للروح أيضا
دعني اقتبس من موضوعك اهم ماقيل فيه اخي سر الحب
ما بين التفكير النظري والعملي اي التطبيقي من الصعب ان نعلق نظرية فوق جدار..
( اي ان العمل أهم من التفلسف. وممارسة الخلاص أهم من البحث عنه. وعبادة الله بالعرق الذي يتصبب أهم من طقوس البخور والنواقيس. والهدف من العمل ليس فقط الربح المادي، ولكن التحرر من القلق والتوتر. ليس شراء رضاء الله بأن يصبح الإنسان غنيا، ولكن طاعة الله برفع الظلم عن النفس وعن الآخرين. والخلاص ليس ماديا وإنما هو روحي)
أروع ما قد يكون في العمر ( حب ) ولكن الأروع ! أن يزهو بالوفاء ..
وأروع ما في القلب ( نبضات ) ولكن الأروع أن ينبض بالدعاء