هل ما زال الخلق و الدين أساس الزواج ?
Mon, 24/10/2011 - 16:15
هل ما زال الخلق و الدين أساس الزواج ?
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
السلام عليكم ..
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه فإن لم تفعلوا
تكن فتنة في الأرض و فساد عريض )
أشعر بالأسف على تركنا سنة نبينا في الأولويات و الأخلاقيات
و تمسكنا بها في الشكليات ..!
فعمليات الزواج في بلادنا تعقد بصفقات تجارية تختار
حسب الوضع الاجتماعي من مادة و شهادة ...
و هنا أريد أن أقرر صراحة أن :
( عصر القيم قد انتهى في مجتمعنا و دخلنا زمن المادة )
فنحن كثيرا ما نرى فتاة مسلمة في مظهرها لكنها مادية
في نظرتها و خاصة في الزواج ..
فالفتاة تنظر إلى وظيفتها و شهادتها و تختار صفة زوج المستقبل بما لا يقل عنها
في الوضع الاجتماعي حسب رأيها دون النظر في أخلاقه و دينه و ثقافته ...
و قد سمعت الكثير الكثير من هذه القصص و عايشناها في واقعنا ..
تأملت البعص من الفتيات المعروفات بالتزامهن فوجدتهن
رفضن رفضن شبابا ذوي خلق و دين
ثم تزوجن بأصحاب شهادات عالية ليس لهم من الدين في شيء
بل منهم من كان مرفوضا من أهلهم لسيرتهم المعروفة بالسكر و العربدة
لكن الفتاة توافق رغم ذلك ..
و كأنها ستتزوج شهادته لا شخصيته ...!!
لا شك أن الشباب المسلم حين يرى هذه الحالات و هذا التفكير
فإنه يشعر بالإحباط تجاه هذه المفاهيم المتسلطة على مجتمعاتنا
و يفقد ثقته بكل قيمة و مبدأ حين يرى أنه مرفوض لأسباب مادية و اجتماعية ..
و لا ريب أن السبب الرئيسي في ضياع الأمة لدينها و قيمها
هو هذا الشرخ الواضح بين ما يأمر به ديننا و بين ما نراه في مجتمعنا ..
بحق لم يعد الدين و الخلق أساس الزواج بل غدت المادة
و الحالة الاجتماعية بديلا عن كل شيء ...
و اخيرا أدعو الله أن يهدي قومي فإنهم لا يعلمون ..
الأربعاء, 26/10/2011 - 08:30
#2
شكرا أخي لوند الغالي ...
و يا ليت كل فرد منا بدأ بنفسه حتى نشكل مجتمعا بذاته
فالأوضاع الاجتماعية السيئة هيأت هذه العادات السيئة و القيم البالية
و تقع علينا مسؤولية إعادة بناء عالم القيم في بلادنا
و لا نكتفي بأنفسنا بمبرر ( لا يعنيني )
مع تمنياتنا أن تزداد تلك الشريحة التي تهتم بالقيم أولا
و دمت بخير
Mon, 24/10/2011 - 20:44
#3
أنا رأي من رأي أخ لوند أن حكمك لا ينطبق على كل الفتيات أخي عماد بل على تلك المقنعات بالدين فقط .
ومن ناحية أخرى ليس كل الشباب يقدرون اختيار الفتاة للخلق والدين بل ربما يفسرونه بقصد خاطئ .
ولاننسى أن نشكرك على الطرح القيم سلمت يداك .
الأربعاء, 26/10/2011 - 08:37
#4
شكرا لرأيك السليم أختنا روشدار
طبعا أنا اعترف أن التعميم خطأ في اصدار اي حكم على الحالات الاجتماعية
فأنا أقصد هنا الأغلبية من الناس
مع اعتقادي أن هناك الكثير من الفتيات و الشباب
ما زالوا ملتزمين بقيم و آداب اجتماعية و أخلاقية
لكنهم يبقون قلة مقابل الأغلبية التي تركض خلف المظاهر و الماديات
و شكرا
الثلاثاء, 25/10/2011 - 17:54
#8
كبادئ ذي بدء اريد ان اعتذر لنفسي لتسللي المنقطع على ارض كوليلك المحرمة لدي سردميا ..
الا ان تشللكياتي تدفعني على النكوث ... كما ينكث صاحب الحمية حميتهه كل ما التقى تمثالا لذيذا مصنوع من الشيكولاته كموضوعك ايها النبيل
اسمح لي انا اتعارض معك بهذا الموضوع جملة و تقصيلا سيدي النبيل ...
اراك و قد شكلت موضوعا على طريقة منهاجية و ليس على الطريقة المنهجية ...
المنهاج يقول كلامك بالضبط .. لكن الحالة المنهجية تقول العكس :
فالواقع يترجم اشياءا هائلة ...
يترجم الفتاة الاكاديمية المتعلمة كبعبع في حالات الزواج ..
شريحة الشباب و و بشكل عام الا اذا استثنينا القللة القليلة .. هذه الشريحة القوية من حيث الشكل و الهزيلة من المضمون تفتخر و تشد ازرها عندما يكون للعلاقة صبغة الصداقة و الزمالة .. اذا يفتخر الشاب بصديقته الاكاديمية و يكاد يطير بلا ريدي بول و بلا جوانح ..
لكن عندما يسير به المطاف الى انشاء علاقة تصب في نهر الزواج .. فاحالة الى تحويل ... اذ يفضل الشاب الاكاديمي الارتباط بفتاة يكون مؤهلها العلمي تعليم اساسي او واصلة للبكالوريا شحط و رسبانة .... لكي لا تتوازي معه بعد الزواج ..
قد يتواجد من يتهمني الان انني اتكلم او اهذي بكلام من فوق الاساطيح .. الا نا لغة الارقام اصدق من حبر سردم ...
فاي احصائية للمقترنني تؤكد ان تسعون مائة من الاطباء اقترنو بربات منزل من الطقى التعليمية المتوسطة ... و هكذا هو حال بقية الا.كاديميين ...
و ما يؤرق بالموضوع ان الفتاة الاكاديمية ما كانت تحولت لاكاديمية لو انها تخرجت قبلا من اكاديمية الله للتجميل ... فالفتاة في عصرنا الرقمي ايها النبيل تعتبر جمالها كصك كفالة و او تاشيرة مرور بدون استئذان الى قلب اي اكاديمي لا يرى المراة الا من شكلها الخارجي ..
يمكنني القول الان ان الفتاة الاكاديمية في يومنا هذا في ورطة كبيرة ... و تتصرف على مبدأ المثل القائل ... رضينا باقل مننا تعليما و الغراب ما رضي فينا ....
عليك توبيخ الجلاد في المرة القادمة ايها النبيل .. فالفتاة مهما بلغ شانها تبقى اسبرة مزاج عيون طارقي الابواب من الهاربين من فخ العزوبية .
دمتم
سردم
عزيزي عماد لا اعارضك بان المادة والحالة الاجتماعية اصبح تدور في ذهن كل الناس
لكن اؤكد لك بان هناك شريحة واسعة من المجتمع التي لا زالت تبحث عن الاصل والفصل والاخلاق
يمكن الاوضاع المادية السيئة نتيجة الجفاف في السنوات الاخيرة فعت بالناس لاختيار الوضع المادي من اولوياته
بس في كتير من العالم لازالت تضع الدين والخلق من الاساسيات
عزيز وبما انو الواحد لازم ينطلق اول شي من ذاته فشو بدنا بالعالم المهم نحنا نكون ملتزمين بالشي الاهم
كل الشكر لك