احتفلت كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق مساءالبارحة (الأربعاء) بتخريج طلابأقسام النظم والشبكات الحاسوبية / الذكاء الصنعى / وهندسة البرمجياتونظم المعلومات وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.وأكد الدكتور / وائل معلا / رئيس جامعة دمشق ان جامعة دمشق منحت التأهيلاللازم للطلبة على مدى خمسة أعوام فى الحياة ليشقوا طريقهم فى الحياةوالاسهام فى بناء الوطن والدخول فى معترك الحياة وممارسة المهنة فى كلمرافق الحياة وقال الدكتور /معلا/ ان جميع الجهود المبذولة على امتداد خمس سنوات منالدراسة والعمل الدؤوب اضافة لجهود أساتذة الكلية فى نقل المعارف وجهودذوى الطلبة الذين لم يبخلوا بشىء /تكللت اليوم بالنجاح مهنئا الخريجينالذين حصلوا على نتائج جهودهم.من جانبه اشار الدكتور / محمد نوار العوا / عميد كلية الهندسةالمعلوماتية الى الاعداد التى تخرجت من الكلية وكان اخرها الدفعةالرابعة الاكثر عددا وتضم /334/ مهندسة ومهندسا فى اختصاص النظموالشبكات الحاسوبية وهندسة البرمجيات ونظم المعلومات والذكاء الصنعىاملا للخريجين النجاح فى حياتهم العملية.وأكد المتحدثون باسم شركة الاولى مزود خدمة الانترنت فى الجمعية السوريةللمعلوماتية ورئيس الهيئة الادارية فى الكلية وممثل كلية هندسة العمارةوالخريجين ان الجامعة تعمل على توفير الكوادر البشرية التى يحتاجها سوقالعمل من الشباب القادرين على استيعاب التكنولوجيا الحديثة لمواكبةتطورات عالم المعلوماتية التى باتت عصبا رئيسيا فى الاقتصاد والخدماتونظم العمل والانتاج بل والعديد من الجوانب الاجتماعية والسياسية.وتمنى المتحدثون فى كلماتهم للخريجين كل التوفيق والنجاح فى حياتهمالمستقبلية ورفع سوية الانتاج والارتقاء بالاداء الى المستوى الامثللمواكبة تطورات العصر الراهن.بعد ذلك قام رئيس الهيئة الادارية فى كلية الهندسة المعلوماتية بتسليمالدروع لامين فرع جامعة دمشق للحزب ورئيس جامعة دمشق وعميد الكلية ومديرالمعهد العالى للعلوم والتكنولوجيا وغيرهم.بدوره رئيس الجامعة وعميد الكلية وممثلالاتحاد الوطنى لطلبة سورية بتوزيع الشهادات التقديرية على الخريجينال/334/ مهندسا ومهندسة والهدايا على الخريجين الاوائل.والجدير بالذكر أن / الاولى / مزود خدمة الانترنت ترعى حفل تخريج طلابكلية الهندسة المعلوماتية للسنة الرابعة على التوالى وتقوم بتكريمالطلاب وتوزيع الجوائز والدروع التذكارية عليهم لادراكها أهمية دعم مثلهذه الانشطة الكفيلة برفع القدرات وتأهيل الكوادر وتفعيل دورهابالمجتمع.