التصوف لدى الأكراد
احتلت الحياة الصوفية حيزاً وافرا من الحياة لدى الأكراد ،حيث كانت تسود طريقتان صوفيتان رئيستان هما: القادرية والنقشبندية. اوجد الطريقة القادرية الشيخ عبد القادر الكيلاني 1077- 1166 ويطلق على اتباع الطريقة القادرية اسم (الدراويش) . وكان من رجالاتها البارزين في السليمانية احمد الشيخ والد الشيخ محمود الحفيد. اما الطريقة النقشبندية فقد اوجدها محمد بهاء الدين البخاري 1317- 1389 وقد أنتشرت هذه الطريقة في سوريا ومصر. ويطلق على مريدى هذه الطريقة اسم ( الصوفية). وكان ابرز شيخ لهذه الطريقة في عام 1820 هو خالد النقشبندي، وفي عام 1921 كل من الشيخ علي حسام الدين ته ويله وشيخ علاء الدين بياره.
أهلا بالغالي ممو زين : نعم اوافقك على كل كلمة واتذكر ان استاذا فاضلا كان يحدثني عن اثر أغاني شفان برور في البدايات عن كشف الشعور القومي الذي كان يعتبر خروجا عن الدين برأي بعض من كان يسمون نفسهم بالملالي والصوفيين حينها كان يقول شفان كينه أم كان يفجر غضبا بينهم ووعيا بين الشباب كذلك فعل احمد خاني رائد الشعور القومي الكردي في الادب عندما انقلب على ادباء التصوف وألف الهدية الحميدية وبنوبهارا بجوكان ومموزين
شكرا لاغنائك الموضوع ....
التصوف هو احتلال للعقل..واستعباد للفكر..
الدين انبل من خرافات الصوفية..
التصوف..البوطي والحسوني والحبشي..
يريد استمرار العبودية
ومحمد صلى الله عليه وسلم.. لم يأتي بالسجون للأحرار
شكراً اخي الدكتور هفند
الاخ هفند تحياتي لك
التصوف لدى الاكراد قديما كانت له عواقب كثيرة على الشعب الكردي خاصة وانهم كانوامتمسكين بالدين لحد الخوف من رجالات الدين والذين اساؤوا التوجيه نحو الفهم الصحيح للدين وخاصة من كانوا مرتبطين بحكام وبرجوازيين وجعل الدين في خدمتهم من قبل الفقراء وجعل الفهم الصحيح حكرا بل مجرد التفكير او التشكيك في مايقولونه كفرا يعاقب عليه ونحن نعرف جميعا ماحدث من جراء هذا الاحتكار والاستغلال للدين على كثير من التغييرات بالنسبة للشعب الكردي الذي كان ولازال صافي القلب لايحمل اي ضغينة ومن جهة اخرى جميع من تعلموا ودرسوا فيما بعد ذلك وعرفواالدين الصحيح اصبحوا من اشد الناقدين لرجالات الدين الذين كانو يتسترون على مصالح البرجوازيين من كانوا سببا في الاستغلال الديني
هنا انا لا انتقد اي طريقة دينية بل رجالات الدين الذين كانوا سببا في تاخر الشعب الكردي عن ركب الحضارة وتقدمهم لانهم من كبلوا الشعب برباط المصالح والاستغلال وفي نفس المجال لاننكر رجال الدين الذين وقفوا وقفة الابطال لابعاد ظلم الظالمين وابعاد استغلالهم بدافع الدين فكانت لهم صفحات بيضاء تروى ليومنا هذا
فالدين بين والحق بين وهو الدائم الذي لايزول لان الفكرة الباطلة كالخشبة في رميها للماء تطفو ولو بعد حين
الاخ هفند العفو ان خرجت عن موضوعك التعريفي ببعض الطرق التصوفية ولكن هذا ماجادت به قريحتي في صفحتك فجزاك الله خيرا