قمة الجدية وأنت تأتي بهذا الحدث المجلجل

والأمر المروّع

أجل الكارثة أن نغدو في خواء التبن والكون بأسره يسير نحو

حديث العلم والاكتشافات وكل أمر من شأنه أن يدفع بالعقول إلى خاصية الإعمال

لا أنكر عليهم  ذاك الحديث وهو مبتغاهم ومن ثم ترسبات ظروف وثقافات فُرضت عليهم

دون أن يُحَسّنو من مسرى تطلعاتهم

ومهما كان الظرف قاسياً وهو الذي يدفع ان ينزلوا تلك المدارك ؟؟!

لا بد لهذا الجيل أن يذهب لأرقى الأحاديث

من حيث جديتها

تعالى هنا وأنت تخبرني

بالله عليك ماذا تريد منهم أن يتحدثوا به

وهو أوان الحصاد والتبن سيد الموقف ، لا مفر منه وهو حديث الساحة

والأمر الأهم هذا لو تجاوزنا الأحداث الأخرى تلك التي تدمي القلب

وتشجي الفؤاد ؟!!

أن نرى هنا في المدن نفس الحديث

وهو يقارب ثقافة التبن عندكم

فكل حديث خلا الفائدة ، ونزل من سماء الجدوى لهو التبن بحد ذاته

التبن

وما أدراك ما هو ؟

إلى جانب أنه ينفع البهائم لا شك هو

جل اهتمامات هذا المحيط الذي نعيشه

من بيع للكلام دون فعل ، هو في المحصلة يغدو في خواء التبن

من عدم تحقيقه

لأنه يأتي في المحصلة ذرات تذروها الرياح دون أن نقبض على قشة منها ؟!!

فما بالك بمن يهذي هنا ويعلك هناك ،

في البيوت وعلى ناصية كل منبر ؟!!

وفي الشوارع وأنت تسير لهدف ما

كله كلام يحاكي التبن

في عدم قيمته

فضلاً عن كوارث أخرى تسرد لنا قصة المآسي وهي تعيث في الكيان البشري

مرض الزوال عن كينوته وعن وجوده

كإنسان خُلق لأهداف سامية

وأوكل إليه خلافة هذا الكوكب وهو الخليفة الأول دن منازع !!

بتنا في خواء التبن حين أن جثم الفقر وهجم الجهل

وتفشى السخف

أصبحنا التبن بل أرخص منه ونحن نتنازل

عن أهادفنا في بناء عقل وهو الذي كان في المقدمة ...

عماد

لو تعلم ما أحدثت من أسى وأنت تذهب إلى هذا الأمر ؟!!

لقد أشجيت الفؤاد فوق ما هو حزين

ليس لأننا نائمون عنه فهو في البال وكلنا نتعرض لثقافة التبن

إنما جددت الحرج وألقيت عليه الكثير من الملح

بعرضك الدقيق، ومن ثم تناولك الساخر المعترض له

سامحك الله

على كلمات ضحكت على وقعها ضحكة مريرة

تذكرنا بواقعنا المزلزل هذا

إذن التبن

ونحن نُعلف به الآن أتى بأكله

من خلال هذه الكلمات !!

فلا فض لكم تبن وهو يوحي لك بهذا الطرح المضحك المبكي

لا تبتئس أيهذا النبيل

فنحن من زمان أكلنا التبن وشربنا الهواء !!

قصة ظريفة أخي عماد ^_^ وأعتقدهذا حال أغلب أكرادنانعيش في بساطة مهما يكن حال العالم من حولنا .
سلمت يداك وسلمت لتجود علينا بقصص بسيطة الشكل عميقة المضمون .

ماأجمل أن تكون حياتنا بسيطة كجمع التبن ياأخي عماد

ولكن لااستطيع ان اقول سوى اه اه

جودي

أوافقك إلى ما ذهبت إليه من حيث البساطة

والتعقيد قد لف بأدرانه وبقبضة من حديد حول مكامن الجيد

وهو الذي وقع فريسة لعلل التفكير المتعب الذي لا يبقي على ذرة من راحة

هذا من حيث العيش بسوية هادئة

أما لو عرجنا على التبن وهو يغدو حديث المجالس

فذلك كارثة الكوارث

وآفة الآفات

برأنا الله منه والتبن بمعناه الغائر في عمق المآساة

يصبح من أولويات الحديث 

تحية طيبة للجميع

اشكر الاخ عماد على سرده لاحوال قريته بين الفترة والاخرى .... حيث نذهب بخيالنا الى القرية ونعيش في جوها الذي يفتقد اليه الكثير من الناس ...

ولكن يا اخ عماد ... لم الاستغراب من هذا التصرف ؟؟؟

اليس هناك ثقافة لكل شيئ ؟؟ .... هناك ثقافة التفكير ... ثقافة الحديث ... ثقافة الحوار ... ثقافة الاعتذار .... الخ .... لماذا لا تعتبر هذه ثقافة التبن ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

دمتم بخير

طيب أختنا رونيدا ..
آمنا بالله أن ذلك هي ثقافة التبن .. !!
بس تعالي و فهميني ماذا سيكون انتاج هذه الثقافة ? ?
و شكرا لك