علماء المسلمين... هل هم قصار النظر
لم اتعمد ان يكون العنوان مستفزا ولكن الذي اثار هذا الموضوع في عقلي حادثتان
الأولى أن الشيخ ابو اسحق الحويني وهو محدث العصر وتلميذ الألباني قد أجل مباركته وتأييده للثورة المصرية الى ما بعد
سقوط النظام الحاكم في مصر
والثانية حادثة تاريخية وهي عدم تأييد الشيخ سعيد النورسي لثورة الشيخ سعيد بيران
وكان هذا من اهم الأسباب في فشل ثورته وكلنا يعلم ما فعله الجنود الاترك او الجونترك بعدها في المدن والقرى الكردية
فكان هذا السؤال لماذا يتأخر العلماء في مواكبة مآسي الشعوب وما يحدث لهم من مشاكل سياسية أو اجتماعية او غير ذلك
هل هو قصر نظر عن رؤية مضمون المشاكل وتوابعه ام انها حكمة وبالتالي فهم ينتظرون ما ستفسر عنه الأحداث كما فعل الشيخ
أبو اسحق الحويني ؟
أتذكر عندما بدأت الستلايتات تنتشر في سوريا كان العلماء يسمونها موائد الشياطين ولكن الآن صار هاك قنوات دينية كثيرة
فماذا حدث لتلك الأقاويل
وكذلك المفسديون اشارة الى التلفزيون ...
باختصار
خوفا على مصالحهم ومركزهم إلا من رحم ربي
لا يخافون من الله بقدر ما يخافون على مصالحهم
أين هم من عمر رضي الله عنه ؟
وبدوري أتسائل
هل هم علماء أم ....... ؟
NY