سأكون أول المعترفين

أنا لست مع الحالاتين

لأنني أريد طريق تغيير واضح لا مجرد فوضى وقتل الأبرياء

أريد تغيير في نمط الحياة والتفكير لا مجرد تغيير الأشخاص

لا أريد أن أكون حجر شطرنج يحركني قوى مجهولة إلى حيث لا أدري .

وفي الختام أشكرك على الموضوع وأتمنى أن تتقبل وجهة نظري .

جميل أن تنبهيني إلى هذه الشوكة ..

قصدت تغيير الداخل .. داخل الإنسان .. وفيه انطوت العوالم  .. و لم تذهب شوكتي إلى أبعد من الضلوع .. و لا إلى الأجواء السائدة في المحيط ..

هل لا تريدين فوضى في داخلك .. و أن لا تقتلي المشاعر التي تدفعك نحو تحقيق الذات .. هل لا تريدين أن تكوني حجر شطرنج و أن تكون لك شخصيتك المميزة بعيدا عن ضغط من حولك .. أن تسمعي لعقلك و قلبك أنت و ليس عقول و قلوب من حولك .. . ؟ ................................... شمس و شجرة

أشكرك على التوضيح أخي ..........

سأسرد لك حكايتي منذ زمن وما استنتجت منه ........

كان شعاري دائماً( من حيط للحيط يا ربي السترة )

لكنني لم أسلم ولم أرتاح ممن حولي

فأصبح شعاري الآن سأنطلق في الكون ولكن بعد أن أتأكد من موطأ قدمي .........

فأنا مع السعي لتغيير وتطوير الذات المدروس وليس العشوائي الذي يتحكم فيها الإنفعالات الآنية , التغيير الذي يجعلني أفهم نفسي ومن حولي وأستطيع التأقلم معهم بما لا يهدد مبادئي ........

أما أن أكون حجر شطرنج بيد عقول وقلوب الآخرين فهذا الأمر مرفوض رفضاً باتاً أي كان ذلك الشخص إلا إذا إقتنعت بوجهة نظرهم .

وأكرر لك شكري المتواصل

صديقي العزيز دم في عروقنا لاماء والدم يتجدد في كلا الحالتين

خلقنا للاعمار والتجديد واكتشاف الحياة كما يريدها الله لعظمة خلقه .....قلتها سابقا الحياة تستحق ان نعيشها بحلوها ومرها بفرحها وحزنهاايمانا بالله تعالى والمؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف

نحب التجديد ومواكبة الحياة حتى وان فشلنا مرة واثنتين والبداية تكون من الداخل فالله عزوجل يقول في كتابه العزيز(لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)صدق الله العظيم

نحتاج التغيير من الداخل لصلاح الحال من مختلف النواحي

على الرغم اني لست من مواطني قنفذستان البلد ..

ولا نزلت في محطتها  ابداً..لا بقطار او..طائرة ..

ولكني مندس .. بجدارة..ويهمني ..اليوم ..

أن ادس انفي في مشاكلكم ..

حتى تغيروا .. اوتتغيروا.

وتبدلوا .. أو تُستَبدَلوا

فأما اليوم ان  تكونوا.. أو لا

تكونوا..

الإنطلاق في الكون يلزمه التأكد من موضع الأفق ............. شمس و شجرة

صدقت ............................... قصة العشق الخالدة

هدئ أعصابك بالمعجون

تحفظها من سوس ملعون

تبدو كاللؤلؤ بيضاء

صبحا هدئها و مساء

هي لفوق .. هي لتحت

للشمال .. لليمين .................................... يا نار كوني بردأ" و سلاما"

في عالم المثل كلنا مع التغيير داخليا و خارجيا
و على أرض الواقع يغلب الخوف من المجهول على كل مثالياتنا
و في ذلك يقول الفيلسوف الألماني غوته :
‏(‏ إن الشعوب الشرقية متخلفة عن الغرب بجيلين ذلك لأن
الأبناء تربيهم الجدات , كما أن طبيعة عملهم في الزراعة يجعلهم أبطئ في التغيير )

أجل نحن تعودنا أن نغط في سبات عميق بانتظار المواسم زراعية كانت أم اقتصادية
أم سياسية أم فكرية

إلى الآن لم نتعلم من أبطال المسلسل الكرتوني ( زينغو و رينغو )
و لا من ( السنافر ) كي نغير حياتنا فكريا و عمليا مثل زينغو و رينغو
و سياسيا بالتخلص من استبداد الغيلان كالسنافر

مثلنا كمثل كرة الكابتن ماجد التي تحب الحركة بطبيعتها
لكنها تبقى في طريق المرمى أياما و أيام كآمالنا المعلقة
في الهواء ...

مع الشكر ل مطلق الأشواك الخلبية .... ... جوجي ستري هشك

‏_‏ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أهلاً  بك صديقي الفريد

و أنت تسَتنْفِر قُدرات الأخوة

لا أعلم لم تذكرت هذا الكتاب من خلال هذا الكاتب و أنا أقرأ لك :

unlimited power anthony robbins                       ؟!

و إليك يا صاحب الجلد القنفذي المرصّع هذه الكلمات علها تكشف

لك عن تفاعلي بما قلت و أنت تستشف آراء القراء  

إن العقل هو الذي يجعلك سليماً ، أو مريضاً ، أو تعيساً أو سعيداً

غنياً أو فقيراً

                           ادموند سبنسر

لا شيئ يتغير ، بل نحن الذين نتغير

                                                         هنري ديفيد تبورف

 الحياة ليست ثابتة ، و أولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم هم سكان

المقابر و المجانين و الموتى !

                                               ايفرت دايركسين 

ليس الإنسان وليد الظروف ، و لكن الظروف هي وليدة الإنسان 

                                                                              بنيامين ديزرائيلى

                ( قدرات غير محدودة )                        

السلام عليكم

بالنسبة لي فأنا مع التغير الداخلي والخارجي طبعا نحو الأفضل

طبعا سوف نمر بمطبات ومشاكل وأحزان وآلام لكنها سوف تزول عندما نقطف ثمار التغير

الحذر ضروري وكذلك التخطيط الحكيم ولكن ليس لدرجة الخوف والخنوع

بكل الأحوال فأنا متفائل جدا بالمستقبل

دمتم في خير وسلام وحرية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثلنا كمثل كرة الكابتن ماجد التي تحب الحركة بطبيعتها
لكنها تبقى في طريق المرمى أياما و أيام كآمالنا المعلقة
في الهواء ...

شوكة من لدن قنفذ خبير بكل المقاييس .. أرى أن شعرك بات أقسى و يشبه الشوك أكثر من ذي قبل .... ذو السيف الحبري

ههه ..

سأمر ضاحكاً لا أكثر ...

تحياتي شوجي الغالي.. ما أطيب هذه الأشواك وما ألذ وخزاتها ..

هل تعلمون أيها الإخوة والأخوات أن التردد والخوف من المستقبل من أكثر العوامل المدمرة لشخصية الإنسان.. إذ لا يستطيع أن يتصور فكرًا أو يبني هدفًا منشودًا حتى في عالم الخيال..

لماذا نخاف من المستقبل والمجهول .. وماضينا حافل بالظلم والحرمان .. لماذا نعيش حياتنا تحت وطأة الكوابيس واستبداد الخوف عشرات السنين.. ثم نلقنها لأبنائنا والأجيال التي تلحقنا بحجة الخوف من الأسوأ.. وهل الحال التي نعيشها مرضية لهذه الدرجة؟! بل هل يعيش الإنسان ليأكل ويشرب فقط؟!!.. ألا يحمل هذا الإنسان بين جوارحه روحًا تتشوق نحو الحرية والكرامة.. وقلبًا ينبض للخروج من ذل العبودية للعباد إلى العبودية لله رب العباد؟!!.. ألم يخلقنا الله تعالى أحرارًا ومكرمين.. فلماذا نضع في معاصمنا قيود الذل والهوان بحجج واهية لا أصل لها في العالم المعاصر؟!!

لقد ولى عصر الاستعباد في معظم بقاع الأرض.. ووصل العالم إلى ما وصل إليه من التقدم والازدهار في شتى العلوم والمعارف حين تحررت من ذل العبودية ونالت كرامتها وأحست بوجودها الإنساني.. فلماذا نرتكب هذه الجريمة العظيمة بحق أنفسنا وحق مجتمعنا ونتخوّف ونخوّف غيرنا من الاحتمالات المجهولة القادمة وأنها قد تكون الأسوأ؟!!

جميعنا الآن أمام مسؤولية إنسانية وتاريخية لا مفر منها.. فإما أن نكون بناة حقيقيون على أرض نحرّك ونتحرك.. ونكتب تاريخًا جديدًا للحياة .. وإما أن نجلس مع القواعد من المرضى والأطفال والمسنين ونبث روح اليأس والخور في قلوب الناشئة.. ولعمري أن الحال الثانية ستكون نكتة سوداء في صفحة سيرتنا الذاتية مدى الحياة ..

فرصة ذهبية تطرق أبواب الأجيال لبناء مستقبل مشرق لجميع الناس.. والعاقل من استغل هذه الفرصة رغم ما يعتري الوصول إليها بعض الأذى والعنت.. وهي سنة كونية.. إذ لا تتحقق الآمال إلا بالجهد والمثابرة والتضحيات..

أختم كلامي بقول الشاعر:

ومن يتهيب صعود الجبال... يعش أبد الدهر بين الحفر

والسلام عليكم ..

سيمر صاحب حصان طروادة ضاحكا" لا أكثر ..

فلتضحك معه أرواح الأبطال ..

الذين سطروا الملاحم ..

في الماضي .. و الحاضر ..

و استحقوا الخلود ..و بركات الإله ................................  بطل الإلياذة

فرصة أن ترتشف الزهور قطرات أمطار الربيع لتتحول إلى عطر و ضوع ..

و تغير من هيئتها .. لتصبح أجمل ..

و تعيش كما هي .. كما تريد ..

لا كما يريد غيرها ..

شوكة ربيعية ................................... فارس الخواطر الغائبة