خذ العبرة من غيرك
الأحد, 03/04/2011 - 13:42
زعموا أن أسدا و ثعلبا و ذئبا اصطحبوا , فخرجوا يتصيدون
فصادوا حمارا و ظبيا و أرنبا
فقال الأسد للذئب : اقسم بيننا صيدنا
فقال : الأمر أبين من ذلك , الحمار لك و الأرنب للثعلب و الظبي لي .
فخبطه الأسد فطاح برأسه
ثم أقبل على الثعلب و قال : قاتله الله ما أجهله ! هات أنت
فقال الثعلب : الأمر أوضح من ذلك , الحمار لغدائك و الظبي لعشائك و الأرنب فيما بين ذلك .
فقال له الأسد : ما أقضاك ! !
من علمك القضاء ?
قال : رأس الذئب الطائح عن جثته ..
الأحد, 03/04/2011 - 19:20
#3
تسلم ايدك صاحب الروح الخفيفة الظل......
والله يبعد عنا الثعالب و كيدها ومن يتشبه بها.
Mon, 04/04/2011 - 11:13
#4
السلام عليكم
للأسف ما أكثر الثعالب في زماننا هذا
مع ذلك فهناك كثير من الحكماء الذين ينطقون بالحق دون أي خوف
شكرا لك أخي العزيز عماد على هذه القصة المعبرة عن حالنا
Mon, 04/04/2011 - 18:59
#6
تعلمون كم القنافذ تكره الثعالب .. و خاصة في هذا الزمان فهي:
مراوغة منافقة
للأسد مصفقة
تعيش في وضاعة
و تبتغي الشفاعة
لا تعرف الشرف
و العزة و الأَنف
معجبة بذكائها
و ذكاؤها قرف
و تأكل الضفادع
و تسرق المزارع
تفاجئ الدجاج
في الكوح و الفجاج
و تبتغي المنافذ
لعالم القنافذ
فهل مازلتم معجبون بذكائها يا أصحاب
الخميس, 07/04/2011 - 19:50
#7
العبرة لمن سلف
تعلمنا الحياة في المواقف كم كثيرة هي العبرالتي مرت والتي يجب الاقتداء بالمغزى
اتذكر كثيرا قصص الحكماء من كبار الرجال والتفكر في المغزى احيانا واحياناانطلاق روح الشباب والمغامرة والتي ترجعني في الغالبية للعبرة ذاتها ومامر علينا من مواقف يكون الدرس النهائي مع العلم انه كان بالامكان الاستفادة من الدرس الاول
جميل ماسطرته لنا عماد الغالي من العبرة وجزاك الله خيرا
الخميس, 07/04/2011 - 21:52
#8
عزيزي عماد
يسعدني أن أحضر هنا
و أمل يحدوني أن شباب الكورد في عافية نظرة
و سلامة توجه !
وصلت العبرة مما قلت ؟!
و في الأخير العبرة لمن اتعظ !!
السبت, 09/04/2011 - 22:49
#9
ذكرتني بمقولة دائما أمي ترددها على مسامعي
(ذكي اللي بيتعلم من كيسو بس الأذكى اللي بيتعلم من كيس غيرو)
أشكرك أخي عماد وسلم الله أمة أتعظت
حلوة عماد
ما الثعلب معروف بالمكر والخداع من أصلو
نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات