استطلاع قنفذي
مع تأكدك أن الإنسان لايمكنه الطيران دون معينات.. رأيت قناة تلفزيونية تعرض دعاية لبرنامج ما .. فيه يكشف رجل ما عن قوانين الطيران .. التي تمكن الإنسان من الإرتفاع و التحليق ..
ما هو موقفك؟
سخرية
لا مبالاة
ستشاهد إن كان لديك وقت
ستشاهد بالتأكيد
ستخبر أصدقاء لمشاهدته
كانت هذه بعض الآراء للمساعدة
بانتظار أشواككم
صديقي مع انه تاكيدك جاء في اوله ولكن ربما تكون هناك دهشة من الدعاية لان الانسان لايمكنه الطيران بذاته ولكن ربما اشاهد البرنامج ان كان لدي وقت للاطلاع لمعرفة قوانين الطيران فقط
شكرا الك عزيزي على الخبر الطريف وبحب ضيف انو اي الانسان فيو يتعلم قوانين الطيران وطبعا بقصد الطيران بواسطة طائرة ، بصراحة مو مهمة كتير بالنسبى الي بس اذا كان بوقت فراغي ما بخسر شي اذا تعلمتلي كم قانون للطيران .
سباس الك .
يبدو أن الطيران أصبحت موضة هذه الأيام
قبل أيام قليلة حلقنا مع ( gul ) بناء على طلبها < حلق معي >
و اليوم تريدنا أن أن ننضم إلى جماعة القنافذ الطائرة
بخودي أنا محتار ?
أرشدوني هل أحلق مع الورود أم مع القنافذ ?
خبرني يا طير ?
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
سنحلق بأفكار الورود والريحان
إلى مملكة قنفذستان
و نشكل معا حديقة وجنان
و ننشر الأمان في هذا الزمان
وسباس
أهلاً بكم حضرة الشوكة المحلقة
و أنتم هنا من جديد
و من خلال طرح ليس بتلك العبثية و أنتم تفردونها
ف لا شك هو بالأهمية بحيث صادف مكمن التدبر لديكم
و محال من واحد مثلك أن يأتي بأمر دون أن يكون له مغزى
و أنا التي تعتد بقفزاتك الهائلة ، تلك التي تتجاوز مرمى العين ،
و تقتحم آفاق الحاضر
إلى مناط العلم و هو يخترق المعقول إلى اللامعقول
لا مناص أقول هذا الكلام من منطلق الحاضر و ما نرى فيه من ثورة هائلة في
مضمار
ثورة المعلومات و التكنلوجيا
كانت بالنسبة للإنسان القديم هو المحال بعين ذاته ؟!
حتى و هو يخمن مجرد تخمين أن يحدث الذي حدث
فأساس كل ما نشاهده من خروقات و اللب يقف عاجزاً أمامها
إنما كانت رؤيا لبيب ، و خيال مفكر ، اعتلى متن ذهنه و هو يحوَّل خياله إلى واقع عبقري بتنا
نرى مرائيه آناء الليل و أطراف النهار
إلا ما رحم ربي ، فثمة اسطورة قديمة ذهبت إلى سرد قصة و كلنا يعلمها
عن معجزة المرآة و البساط السحري و الترياق
و قد تحققت النبوءة في زمننا هذا ؟؟!
و ليس بمستبعد أن يطير الإنسان دون أن يستعين بطائرة أو منطاط
و ذلك من خلال معين خاص كثوب يرتديه
أو اشعاع تصبغ به
، أو لربما دواء يتجرعه و هو بذلك يتحول لجسم دون وزن
و الأثير يطير به حيث آفاق الفضاء
في الآن الذي أجانب حيز المجاز فيما قلت
لا شك أقول هذا القول من باب : ما وصل إليه العلم من إنجازات
و هو يتاخم حدود اللا معقول ؟!
و نحن كل يوم في أمر جديد من ابتكارات
و ثمة قول أن عجلة التقدم لما تزل في البداية ؟!
فلو نظرنا لواقعنا هذا و ما ضم من انجازات و ذلك بعد قرن من الزمن لعدونا
ما نحن فيه الآن بداية انتهاء البدايئة ،
و القرن مقبل على طفرة خارقة لو أخبرنا عنها الآن
لعدونا ذلك ضرباً من ضروب الخيال المزخرف بهوى المجانين ، و ترهات المخبولين ؟؟!
فما خفي أعظم
و يخلق ما لا تعلمون ؟!
فلا تستغرب أيهذا المعاصر
و نحن كل يوم في شأن
*
طبعاً الحلم في الطيران و كما قال أحدهم حقٌ لكامل المخلوقات، وبشكل
خاص الإنسان، الجنس الكوني الحالم
المتحرّك المتحوّل بحلمه إلى : سائر وطائر وسابح وغائص في أعمق
أعماق الأشياء ،
ومستكشف لفضائه الواسع المحيط به ،
المتجول أبداً بين كواكبه ،
أي ما فوقه وما تحته وما بينهما .
إليك أنت أيها الإنسان هل تستطيع الطيران ، بماذا، وكيف ،
وماهي أدواتك التي تمنحك ميزة الطيران : عقلك المتفكر بعد التأمل ،
أم قلبك الممتلئ بالحب الصادق أو الفاشل ، ماذا يعني أن يصدّق قلبك عقلك ،
وأن يقتنع عقلك بقلبك ؟،
في النتيجة من يستطيع أن يمنحك علم قدرة الطيران ،
هل سألت عقلك قبل قلبك :
إذا توفرت لك طاقة وقدرة الطيران ، إلى أين تطير ،
وفي أي مكان ستهبط، وبماذا ستطير ، بالمال أم بالموقع الذي تصل إليه ،
وكيف ستصل إليه ، كيف تخدمك أجنحتك في الوصول إليه ،
وهل سيطير بك إلى الأعلى ،
وفي حال اختلال أيِّ قاعدة من قواعد الطيران ،
ماذا سيحدث ؟،
الاعتقاد المؤمن يقول إن الإنسان يطوف حينما يؤمن بالفعل اللامادي الحقيقي ،
أي السلوك والقيَم والأخلاق، وأعني بـ يطوف أي أن الروح تطير فوق السعي المادي ،
تراقب حجم الصحّ فيه، وكمية الخطأ المرتكب .
*
هذه البعض من الأسئلة عرضت على إنسان ما
من قبل قنفذ آخر
هو شبيه بقنفذنا هذا
بل لربما يفوقه قنفذ كوليلك بسنوات شوكية حادة ؟!!
و سيظل السؤال قائماً
هل سيأتي يوم يطير فيه الإنسان ؟؟!
تشعب الموضوع كثيرا وباتت له الغاز كثيرة ودخل فيه من جديد البريء المؤمن الذي بات يهرب من ايماننا لماذا لانكون واضحين بالحقيقة عندما يريد الاخرين فهم مايدور ولكن عندما نعرض احزاننا نريد الجميع ان يفهمها .........اعذروني اخوتي في الله لكلماتي فرايي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ..........
ها هي ذي الكنوز تهطل من الأفئدة ..
ألم تشاهد فلم ( السلاحف أيضا تطير ) أيها النبيل
أسمعكم أحبتي
بانتظار الآخرين
تحية طيبة
لا غرابة ....... طالما اننا نستطيع التجول في كل انحاء العالم ... من خلال هذا الجهاز الذي امامنا .... وبامكاننا الحصول على كمية هائلة من المعلومات حول اي موضوع يخطر ببالنا ... من خلال الازرار .... ونستطيع الاطلاع على كل اخبار العالم خلال دقائق ,,,, ووووووو
وطالما ان بامكاننا التحدث مع اي شخص في اية بقعة من الكرة الارضية ... او حتى في الفضاء ... من خلال شريحة لا تتجاوز مساحتها سنتيمتر مربع ..... او ان بامكاننا تسجيل ملايين الكلمات على شريحة لا تتجاوز مساحتها نصف سنتيمتر مربع ...
فليس من الغريب ان يظهر احدهم ( ليس من عندنا طبعا ... يا حسرة علينا ) ويكتشف امور جديدة في الجسم البشري ... كأن يكتشف مثلا ..... ان لكل انسان خلايا معينة في جسمه ... تتأثر بترددات معينة ... او بكلمات او عبارات معينة .... توصله الى حالة فقدان الوزن ,,,,, او اي شيئ يشبه ذلك ...
فكل شيئ ممكن ووارد في هذا الزمن .....
شكرا على الخبر ايها القنفذ ... اصبح لدينا الامل ... ان نطير في يوم من الايام .....
مع ان الطيران سيكون له مشاكل كثيرة في حال كل انسان استطاع الطيران ... وهذه المشاكل يطول شرحها .....
دمتم بخير
لم يترك الأولون للآخرين شيئا"
لقد طارت القنافذ فعلا" و هي تحلل و تسرد و تنتقل عبر الزمان و تستشهد بمعجزات العلم .. الذي تتوقع القنافذ أن يصبح متخلفا في القريب العاجل نسبة إلى الزمن الذي استغرقه في التطور حتى الآن
حلم الطيران .. حلم راودني منذ نعومة أشواكي .. و يقولون أنه حلم الأسير بالحرية و المقيد إلى الإنطلاق .. و لطالما آمنت ذلك الإيمان الطفولي بقدرة المرء عليه من دون معينات .. و ما زلت .. مادامت الأحلام المستحيلة قد تحقق معظمها .. بالرغم من أنه ( حلم الطيران ) يعتبر رمزا" للأحلام المستحيلة
أحببت في هذا الاستطلاع كشف جوانب شخصيات ورود كليلك من حيث حبهم للجديد و المبدع و الجميل من الأمور .. حتى و إن كان يقارب المستحيل .. فليس أجمل من الطيران جمال .. و إن تحقق بالجسد فليس أعظم منه إبداع ..
و الإيمان به يدل إلى التوق للتغيير و الإيمان بالقدرة عليه .. و القدرة على إيجاد الحلول غير المتوقعة للمشاكل .. و التي نحتاجها في المشاكل الصعبة .. و أنهم أناس ذوي نظرة بعيدة و استراتيجية إلى الأمور .. بالرغم من أن هذه النظرة قد تجعلهم يعيشون في الأحلام المستقبلية إذا ما كثرت من حولهم..
إذا الفرق بين السلب و الإيجاب في شخصياتهم هو العمل .. فالعامل يصبح لديه هذا الإيمان معينا على الحدس و الفكرة اللامعة التي قال عنها أينشتاين أنها أروع ما في العالم
و الحالم بلا عمل يطير به هذا الإيمان عن الواقع ليعيش في أحلام اليقظة و النوم.
ذكرتما ما في لاوعي و وعيي .. أفضل و أجمل مني ............. صانعة الأجنحة
......................................................................................و منبع الطيران
حاولت أن احلق لمستوى ما تقول فلم أفلح ......................... قصة العشق الخالدة
جميلة هي احلامك ايها الشقي ولكن تعلمنا من الحياة بان المستقبل حلم نريده كما تتخيله والمستقبل هو السعي بالعمل ولن تنفعنا المثاليات هنا فانا شاب اريد الكثيرفي الحياة ولطموحي درجات اقف عندها ولا احب هدر الوقت في الطيران فحياتنا طيران ولها محطات ونقف في محطات استثنائية ربما لاترضاها او تكون اجبارية
هذه هي لغة الالغاز التي نسعى ورائها كثيرا بدون رادع مع الحياة بالرغم من عظمة خلق الله في شانه الا انها بسيطة جدا والاحلام التي نستفيق منها بسيطة ولكن احلام اليقظة هي التي تبقينا في هرولة المكان وخاصة ان شاحب على الوجه حلم نهدف اليه بدون ان نعرف الخطوة الاولى للبداية فهناك اشياء اخرى في الحياة يتطلب منا المعرفة وهي مستحقة وموجودة ولكن هذا هو الانسان يحب ان يحلق بدون اجنحة
وهنا انا تلميذ امام الجميع احب ان اقف امامك بتواضع .............اخي العزيز
سأشاهد لو كان لدي وقت
نشكرك على أشواكك الجميلة أخي
وبانتظار تحليلك لأشواكنا
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان