جيراني العظماء ...!
الثلاثاء, 01/02/2011 - 22:25
أحمده سبحانه أن جعلني جارا ً لطائفة من العظماء في بلادنا .........
فكثيرا ً ما لم أنتبه لسر نبوغي إلى أن أدركت بأني اكتسبته من الجيران دون أن
أشعر بذلك
و لا شك في أن الإنسان يتأثر بمحيطه كثيرا .....
فأينما ألتفت ألقى بوجهي شخصية ً بارزة ً فيها ما تميزها و لها صيتها وسمعتها
في قريتنا
* ابتداء ً من جاري العزيز (( حمي عباس قطا )) الذي أمضى حياته مع الكلاب السلوقية
المعروفة ب ( الطاجي ) ...
يطوف بها صباح مساء بين الفيافي و القفار و الوديان أملا ً منه في صيد ثمين
يشبع جوعه و يكون حديثه لعدة أيام يتباهى بصيده أمام الناس ... !!
و قد أصبحت الطاجيات شغله الشاغل و حديث الساعة لديه ....
* و مرورا ً بجاري وكريفي (( سيد أمين )) الذي عاش عمره كبائع ٍ جوال
على حماره الأبيض الذي ارتبط به اسمه ......
كان يمتطيه ليل نهار يجوب به القرى حاملا ً عليه أمتعة البيع ..
و أكثر الأشياء التي اشتهر ببيعها هي :
الفجل و العلكة التركية أي (( طفر و قاجكي سرختي ))
وإلى يومنا هذا فإن أكثر شيء ٍ يتحسر على ضياعه منه هو حماره الذي بيع و هو
في مرضه الأخير بعد أن أكل منه العمر وشرب ..
* إلى جانب جاري (( شمخالو )) صاحب الفيوزات المضروبة دوما ً ....
و هو يتميز بعقله الذي يكون في أغلب الأحيان ستة إلا ربع ...... !!
و هو يعارض كل شيء مبرزا ً بطولاته في الأقوال و الأفعال في أي حدث ٍ كان ..
مع خلطه الجد بالهزل دوما ً كي تسير أموره على ما يرام ......
* مرورا ً بجاري (( رمو )) الذي طالما تفرست في شاربيه الأسودين الطويلين
دون أن أجد لهما تفسيرا .... !!!!! ؟؟؟
و هو يتباهى بهما افتخارا ً و زهوا ً حين يمد أصبعه على طولهما مع أن وضعية
لسانه و شفتيه حسب مصطلحات التليفون هي في وضع (( صامت )) .
* و انتهاء ً بجارتي (( قديفة )) أم زهرة التي قصمت لها ظهرها ....
ففي انحناءة ظهرها عذابات السنين و في سؤالها عن أحوال الناس نستشعر طيبة قلبها
و نلحظ من ضحكتها المدوية و المستمرة بساطتها و عفويتها ....
فهي حين تضحك لا تتمالك نفسها بل تظل تضحك طوال اليوم .... !!!
* هؤلاء هم بعض من جيراني .... و لعلني أكمل السلسلة فيما بعد ......
و هكذا كان لهذه الشخصيات دور ٌ في حياتي و نشأة تأملاتي الحالمة .....
فهل لكم جيران كجيراني البسطاء والعظماء
و شكراً ( عماد )
الأربعاء, 02/02/2011 - 14:27
#5
آنا خيجا
تكون عمة والدي ...اطال الله عمرها وعمر والدي وابائكم ..
العظماء ليس فقط هم العلماء .من العلم والادب والفن ...
سأحكي لكم قصة ... آنا خيجا ...
وعيت على الدنيا وانا أراها امام عيني ..تكافح ...تناضل ...
كنت اقول في نفسي هذه العجوز لا تتعب ...
كلما كبرت ارى فيها الشموخ والعزة والكرامة ...
لديها من الاولاد سبعة كلهم شباب ...تصوروا معي امراة لديها من الشباب وليس لديها فتيات ..وبيتهم كبير ..ضيافة وما الي ذلك ...
والدي يسرد لي قصتها بالتفصيل حيث يقول ...
منذ ثلاثين عاما كانت الاوضاع صعبة وزوجها الذي تراه الان كان لا يجلس في البيت ابدا يذهب لتركيا لعند اخوته لا يرجع باقل من سنة وهكذا قضى عمره ,,
فا آنا خيجا قامت بكل الامور ...ببرد الشتاء كانت تلقف الحطب ...
كانت تحارب البرد ...تجمع حبات المطر لتسقي صغارها ..
تصنع من نفسها مظلة لتحمي صغارها من شمس الصيف اللهاب ..
تقطع من لحمها لكي تطعم صغارها .
لدينا الكرامة وخاصة الكبار منا ..يموتون جوعا ولا يطلبون ولا يذلون انفسهم .
ربت صغارها فمحمد ابنها الاكبر عندما اشتد عوده بدأ يعمل حتى ارسلته لالمانيا
هناك لم ينس الأبن كم تعذبت امه فبدأ بارسال المال لها ولم يتوقف ...فعندما تحسنت احوالها اتى الزوج واستقر ..
فقط الحصادات التي ارسلها فاقت السبعة وكلها حديثة موديل سنتها.. بالاضافة للملايين ..
ومع ذلك كله ظلت تعمل وتكدح وتربي الاغنام ...وتكنس ...وتحلب وتخبز
تركض هنا وهناك ..وزوجت اولادها كلهم واصبحت جدة ..
والى يومنا هذا كلما اتصل بأهلي و اسأل عنها يقولون بأنها تعمل وتسرح بالاغنام..
.....انا احبها كثيرا ...
في احد الايام الصيفية وقبل العصر بقليل كنت نائما في غرفة مصنوعة من الطين لانها ابرد في الصيف فسمعت صياحا في الخارج ..فقمت من النوم فرأيت ابنها الذي تجاوز 35 من عمره يرفع صوته عليها فلم اتحمل الموقف ..فذهبت اليها وسحبتها من يدها واتيت بها للبيت وقلت لها هذا بيتك ولن تبرحي من هنا ابدا...لانهم لا يستاهلونك ابدا كل العذاب الذي لقيته من اجلهم ..وبالاخير يفعلون هذا بكِ ..
طبعا اتت زوجة ابنها الاخر وتتوسل فلم اوافق ...وهي تقول خذوا موافقة جانوو اولا ومن ثم ..
ثم اتوا احفادها الصغار يرتمون في حضنها فلم اوافق ..
لا اتذكر اين ذهبت فعندما عدت فلم اجدها فقالوا لي لم تستحمل الجلوس ...
ذهبت للعمل من جديد ...
بالله عليكم الا تستاهل ان تقدس ..
بأن نرفع ايدينا للسماء وندعو لها ..
بأن نقول عنها عظيمة بكل جدارة ...
اطال الله بعمرها وادخلها الجنة بعد عمر طويل ..وان لا تتعذب بكبرها ..
وادخل اباءنا واباءكم الجنة معها ...
الجمعة, 04/02/2011 - 23:56
#6
خبر عاجل :
قام مجهولون بسرقة الطاجي العائد لجاري حمي عباس قطا
بعد يوم واحد من نشرنا هذه المقالة ..
لذا فالتحقيقات الأولية تشير بأصابع الاتهام لأعضاء كوليلك
و خاصة < جوجي ستري نرم > الغائب منذ أيام
كما تشير التقارير إلى امكانية ضلوع < gul >
في عملية التخطيط للسرقة
و قد أكدت لجنة التحقيق الكوندية برئاسة < عشقو >
أن من قام بعملية الاختطاف هم شبكة كبيرة و منظمة
فالسيارة التي تم نقل الطاجي بها تعود نمرتها لمدينة دبي بالامارات
و هذا يعني وجود < جانوو > كطرف أساسي في العملية
و سنوافيكم بالتفاصيل لحين القبض على المتهمين و كشف
خيوط العملية و تفاصيلها
و شكرا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ : _ _ _ _ _ _ _
السبت, 05/02/2011 - 10:35
#7
لا أعلم بما أعلق
و أنت من أتيت بي عنوة إلى رحاب هذه الشخصيات العظيمة
عماد
يبدو أنك متفق مع ما خمنت بأنهم وراء هذا السطو ؟
إذن
ما أدراك لو لم تكن متفقاً معنا
على كل لو كان بالإمكان
أن أصل لجارك العَلَم : حمي عباس قطا
هذا
لنفخت في روعه
بأنك من أفشيت سر تواجد ذاك ( الطاجي )
أعزكم الله
و أنت تعلنه عالملأ
و هو يغري بالسرقة ، في زمن غدا فيه ما يمتلكه المرء
و مهما كان شأن ذاك الأمر الذي يقتنيه أغلى من الإنسان بحد ذاته
?!!
ف بمجرد أن أعلنت تمت عملية السطو
لا محالة أنت المطالب
و ليست من يد تساعد و هي تخبر جاركم الصَرح
بأنك أنت الوحيد المطالب
هل من غادي نحو مدن العماد ؟؟
و هو يقوم بهذه المهمة
*
لله درك عماد ما أطرفك و أنت خير من تطرق لهذه الشخصيات
فلكل واحد منا لاشك أناس نرى فيهم البساطة
إلى جانب البلادة التي
تضفي على الحياة البعض من الترطيب
و لكن القلة القلية من بوسعهم أن يتناولوا هذا الفن
و هم ينقلون لنا أحوالهم ؟!
فهم المنكهات حين اشتداد الأزمات ، و هم الترويح وقت تأزم
النفوس
فلا انقرض لهم حضور
و لا عدمناهم ، و مازلنا نراهم هنا ، و نتبينهم هناك
يلقون على عمر الزمان ضحكات بتنا نفقدها
من خلال السير عبر ردهات الأيام الكئيبة ، و ضمن رواق اللحظات
المملة
*
مفهوم السخرية في الأدب و قيمتها :
لا شك أن السخرية إذا أحسن استغلالها
و لم تكن مؤلمة و لا موجعة أرقى من الفكاهة ، لأنها موجهة
تجعل لها هدفاً محدداً يكسبها إلى إمتاعها و قدرتها على التسلية
بعداً نفعياً
جديداً يسمو بها و يرتفع
و هي دون شك مدعاة لإراحة النفس المكودوة المتعبة
و السخرية
أداة طيعة في يد ( الفنان )
القادر على جعل الحياة أظرف وقعاً
و أخف وطئاً
و كلما كان الساخر أحفل بالعقل ، و أبعد عن العاطفة
كان أقدر على التحليق في فضاءات السخرية
لأن السخرية تقوم على العبث و الملاحظة الذهنية الدقيقة
و الكثيرين من النقاد يرى
أن السخرية بمعناها الفني بطبيعة الحال
(( عبقرية ))
لا تقل في اقتدارها على تجميل الحياة
و تثقيف النفوس و الأذواق عن عبقرية الفلسفة
و عبقرية الشعر و التلحين
و جمالاً ينضاف إلى العناصر الجمالية و النفسية في النص الأدبي
متى ما أجاد الأديب ( الكاتب . الشاعر )
توظيفها ، و أحسن استعمالها !
و أرى و كما هو جلي بأن
العماد
و نظيره الكبير ( سترنرم )
قد أجادو آلية هذا الفن ، و بكل جدارة
لذا كان حرياً بي ان أستفيض و أنا أتجاوز طرافة النص
إلى حيث هذه الكلمات
الجادة
عماد أبدعت
و أنت تضيف اتهاماتك
و ها أنا ذي أبرئ ساحتي
و أرجع بالتهمة إليكم مجدداً
لهف نفسي عليك جار
عماد
كيف بك تحملت وقع هذا النبأ عليك
لا شك كان كالصاعقة و هو ينزل على فؤادك المكلوم
ألهمك الله الصبر و السلوان
و أنت تعثر عليه
و ألهم الله تلك الآيادي الآثمة و هم يرجعونه
(( لعرينه ))
السبت, 05/02/2011 - 10:18
#8
وانا ايضا لسوف ابرئ ساحتي ..
لأنه ببساطة انا بابو ظبي وليس بدبي ..
يعني نمرة السيارة ابو ظبي ...
والشهود قالوا دبي ...
يعني يا سيدي يجب ان تتحرى جيداً قبل اتهام العالم .
لذا انا من هنا سوف ارفع عليك دعوة تشهير ..
لأنك بهذا التصرف اتهمتني بسرقة الطاجي ولطخت سمعتي
وبيني وبينك المحاكم ...
يعني الفنانيين احسن مني يعني ..
لسوف تدفع الملايين يا عماد ...
انتظر ورقة الدعوة ..
واياك ان تفكر بالسفر ..لقد اصبح اسمك باللوائح الممنوعة من السفر .
بعدين الشهود ما قالوا بأنه كان هناك الكثير من الاشواك المرمية على الارض في موقع الحدث ..
حيث انه والمعلوم للجميع بأن سترينرم كان يتردد لعيادة الدكتور من اجل تساقط الأشواك ,
لذا ابحثوا مرة اخرى ربما تجدوا اثار للأشواك ..
الأربعاء, 09/02/2011 - 17:34
#9
سأعترف بكل شيئ
و أرجو أن أعتبر شاهد ملك في كل ماوقع
تعلمون جيدا" أن القنافذ صغيرة و لا تستطيع سرقة الطواجي
و في الحقيقة ... لقد خطفت أنا ايضا" .. و وضعوا على عيني طماشة و أخذوني إلى جهة مجهولة
و لم أدري ماذا يفعل مختطفون بالقنافذ
في النهايه أخذوني إلى مكان كان في صوت ناعم ...!
و صوتين خشنين ....!
أحدهما قال أنه يحب الحلاوة
و الآخر قال أنه يحب البراكين
و نبح كلب لا اعرف من أين أتى
و رموني عليه يمنة و يسرة .. حتى شعرت أنه لم تبق لي أشواك
و كل مرة يحملني محب الحلاوة يقول: انت السبب خذ
انت اللي خليتنا في هذا المستوى ... خذ
انت اللي تضيع أوقات الناس ... خذ
رموني في البراري
و لم أعد أسمع شيئا عنهم و لا ماهي المشكلة بالضبط
صورة الطاجي سربتها إحدى وسائل الاعلام الصديقة
الخميس, 10/02/2011 - 02:51
#10
ياأخ عماد في مثل بيقول الي يحكي على جاروا بيقل مقدارو )))) او في مثل بيقول الجار قبل الدار
الله يرضى عليك اعتني بجيرانك وشكرا لك وتقبل مروري
الخميس, 10/02/2011 - 15:30
#11
كثير اهم العظماء ولكن قليل من هم المميزين
فممكن أن نقول إن هذا السارق عظيم (عظيم بسرقته)
ولكن الأخ عماد حدثنا عن عظماء بكل ما تحمله الكلمة من عظماء
الله عليك يا عماد
والحمدلله لم أكن بين المتهمين بسرقة الطاجي
تحياتي للجميع
الخميس, 10/03/2011 - 13:15
#12
بشرى سارة
بعد إغلاف ملف سرقة الطاجي و فقد الأمل بعودته
قام جاري ( حمي عباس قطا ) بجلب طاجي آخر بدلا عنه
عساه يواسي جروح قلب جاري لأنه لا يستطيع العيش دون وجودهم أمام ناظريه
و أكد مصدر موثوق ( زوجته فاطمو ) أنهما على خلاف يومي
بشأن تربية الطاجيات و رعايتهم ...
و سنوافيكم بكل جديد في هذه القضية الجوهرية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
Mon, 04/04/2011 - 18:02
#13
لله درك عماد
و أنت برفقة جيرانك الأكثر من عظماء
لو تعلم ما تحدث من أنس و أنت تُسرد على آذاننا
هذه القصص التي من شأنها أن تبعد عن اللب البعض مما علق به من
أدران الحياة و نحن نسير رُدهاتها
و نمشي مسالكها ، فلطالما أعيانا التعب
و لشد ما تعرضنا لليل أسدل علينا دجاه دون أن نرى لذاك الظلام من ضوء
فالممشى و نحن ننازل الحياة قاسية
و الممر تلقاء أن ننال الهدوء غير سالك ....؟!
لذا تجيئ منكهاتك هذه بين الحين و الآخر ، برداً من رطيب المرح
و سلاماً من عذب الطرافة
إذن الإنسان في حاجة ماسة لأن يسري عن
نفسه ..
أن يضحك حتى لو كان ذلك بلا معنى ...
إن ثقل حمل الهموم على كاهل النفس كفيل بالأجهاز
عليها دون إخطار ... و دون صفارة إنذار
(( اضحك تضحك لك الدنيا ))
حتى و لو جاء ذلك على جرعات خفيفة تبل الصدى
و تغسل بعضاً من محاجر العينين المكتظة بالأرق و القلق ...
و الأخ عماد عندما يذهب لمثل هذه الدروب إلا من باب الفكاهة ، و الدعابة
و هي لا شك ضرورية في هذا الزمان و كما أسلفنا
الذي يتسم بالمشكلات و الهموم و الحوداث و النكد و الكوارث و الفواجع
و ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
و قد أجمع معظم الأطباء ( إن لم يكن كلهم ) و العلماء ، و علماء النفس
على ضرورة مقابلة المعاناة بالإبتسام و الدعابة و النكتة و المرح
للترويح عن النفس و راحة الجسم
( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ، فإن القلوب إذا كلت عميت )
و المؤسف و الملاحظ أن كثيرا من الناس غُلب عليهم العُبوس و التجهم
و محاربة الإبتسام و المرح ، و سعة الصدر
عماد
ننتظر جديد ما تدور في أزقة تلك الضيعة من أخبار طريفة
تلك التي صبغت روحك بهذه الخفة
Mon, 04/04/2011 - 17:54
#14
عاجل .. عاجل .. عاجل ..
بعد تطورات الأحداث في قضية الطاجي ..
عقدت فاطمو مؤتمرا صحفيا دعت إليه الكثير من الإذاعات الكوندية
و منها إذاعة ( نسوان على باب الفرن )
و إذاعة ( بر هيتا )
و أعلنت فيه رسميا تركها الصلاة في حال استمرار حمي
بتربية الطواجي في البيت
و قد أعربت عن حجم التلوث الذي تفعله الطواجي بمحيط الدار
و أن النجاسة تصل أحيانا إلى ألبستهم لذا فكيف سيتصلي ?
و لم نسمع إلى الآن أي رد فعل من حمي للقيام بإصلاحات في البيت
و ما يزال الجو مشحونا و متوترا
و سنوافيكم بالتطورات أولا بأول .
و شكرا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
Mon, 12/09/2011 - 21:45
#15
مشكورين ياشباب بس لازم تعرفو انو نحن كمان بدنا نصير ابسط من الناس الي بعتقادنا بسطاء قدام الجيل الجاي من بعدنا ونصير بعتقادون دقة قديمة حتى يمكن ابسط (هي سنة الكون)
تحية طيبة :
ما شاء الله أخ عماد
من أسمائهن مبينين
إنو عظماء
أي عندي جارة ذكية كتيييير
وتدعى ( بهية ) اسمعوا قصتها
واشهدوا لها
مرة إجت سيارة عم تبيع جاج
وفراريج بضيعتنا وعلى حظو إجت سيارة تانية بنفس التوقيت وصار منافسة بيناتون لينزلوا بالسعر
ويبيعوا أكتر
الأول عم ينادي 3 جاجات
ب 100 ليرة
والتاني نفس الشي بس بدو
يعمل خطة يضحك على أهل الضيعة
الزلمة شو قال :
نادى
( دو ب صدي و يك بلاش )
جارتي ذهبت وقالت له :
لاوو قال : شو يا حجة
قالت :
( من أي بحق نافن ، كا يا بلاش )
هذه هي جارتي الذكية البهية المعروفة على مداد التاريح بذكائها الحاد وبصيرتها الثاقبة
تقبل مروري
NY